“دراغون فاير”.. سلاح الليزر الجديد الذي نجحت بريطانيا في تجربته

نجحت بريطانيا في تجربة سلاح ليزر عالي القدرة باتجاه هدف جوي، في منطقة هيبرايدس في اسكتلندا، حسب ما أفادت به اليوم السبت “بي بي سي”.

حسب ذات المصدر نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية فسلاح الليزر الجديد والذي تمت تجربته بنجاح سمي “دراغون فاير”، وهو دقيق بما يكفي لإصابة قطعة عملة معدنية على بعد كيلو متر.

كما وصفت وزارة الدفاع البريطانية التجربة بأنها “خطوة كبيرة” على صعيد إدخال هذه التكنولوجيا إلى الخدمة، وتأمل أن يمهد هذا الاختبار الطريق أمام تطوير بديل منخفض التكلفة للصواريخ لاستخدامه في إسقاط أهداف مثل الطائرات المسيرة.

ومن المأمول أن يمهد هذا الاختبار الطريق أمام تطوير بديل منخفض التكلفة للصواريخ يستخدم في إسقاط أهداف مثل الطائرات المسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية أن سلاح الليزر “دراغون فاير” الجديد، دقيق بما يكفي لإصابة عملة معدنية (مثل الجنيه الإسترليني) على بعد كيلو متر.

ووصفت الاختبار، الذي أجري في منطقة هيبرايدس في اسكتلندا، بأنه “خطوة كبيرة” على صعيد إدخال هذه التكنولوجيا إلى الخدمة.

وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذه التكنولوجيا يمكن أن تقلل من “الاعتماد على الذخيرة باهظة الثمن علاوة على التقليل من مخاطر الأضرار الجانبية”.

فالذخيرة مثل الصواريخ أكثر تكلفة بكثير من الطائرات المسيرة التي تدمرها، إذ تصل تكلفة بعض الصواريخ إلى ملايين الجنيهات مقارنة بتكلفة الطائرات المسيرة التي تقدر ببضعة آلاف، تشير “بي بي سي”.

وهذا في حين أن إطلاق الليزر من نظام “دراغون فاير” لعشر ثواني يعادل تكلفة تشغيل سخان ماء عادي لمدة ساعة، إذ تبلغ تكلفة الطلقة الواحدة من مدفع الليزر الجديد أقل من عشرة جنيهات إسترليني، حسب وزارة الدفاع البريطانية.

وتعتمد أسلحة الطاقة الموجهة بالليزر على شعاع حاد يخترق الأهداف التي يمكنه أن ينطلق في اتجاهها بسرعة الضوء، لكن لا يزال مدى سلاح الليزر البريطاني الجديد سريا حسب “بي بي سي”.