-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشبعها بمياه الأمطار قد يؤدي إلى تساقط أجزاء منها

دعوات إلى تجنب المرور تحت شرفات العمارات القديمة بالعاصمة

راضية مرباح
  • 578
  • 0
دعوات إلى تجنب المرور تحت شرفات العمارات القديمة بالعاصمة
أرشيف

دعا عديد المواطنين القاطنين بالأحياء التي تضم عمارات قديمة، لاسيما منها تلك التي لم تدرج بعد ضمن عمليات الترميم، إيجاد حلول سريعة لمنع سير المارة تحت أسقف الشرفات خاصة منها التي بدأت تظهر عليها التصدعات وتطاير بعض أجزائها، وذلك تزامنا مع الاضطرابات الجوية المتواصلة المرفقة بتساقط كميات معتبرة من الأمطار والتي بدورها قد تضاعف من خطر الانهيارات بعد تشبع الأجزاء الخارجية من البنايات بالمياه.
تعالت أصوات العديد من المواطنين المستقرين بمختلف بلديات العاصمة، لاسيما منهم القاطنين بالعمارات القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية والتي لم تدرج بعد ضمن عمليات الترميم أو لم يحن وقتها بعد، ضمن البرنامج الذي تشرف عليه ولاية الجزائر، ضرورة إيجاد حلول سريعة لمواجهة خطر انهيار أجزاء من الشرفات التي باتت أكثر من شبح يهدد حياة المارين بقرب تلك العمارات، شأن عديد الأحياء بحسين داي، بلوزداد، رويسو، وسط العاصمة، وتيلملي، محمد الخامس، فضلا عن بولوغين، الرايس حميدو والابيار دون أن ننسى باب الوادي والقصبة وغيرها من الأحياء القديمة الأخرى..
وأصر المواطنون والسكان على حد سواء، على ضرورة وضع حواجز أو أشرطة تنبيهية، تمنع المرور تحت أسقف الشرفات، كإجراء مبدئي، يتزامن مع تساقط الأمطار وهبوب الرياح ويمتد ذلك إلى غاية أيام بعد التأكد من أن الشرفات المتشبعة بالمياه، لا تزال صامدة ولا تمثل أي خطر على المارة لاسيما منهم الأطفال والمتمدرسين.
يذكر أن العديد من الحوادث الأليمة، كانت قد سجلت خلال فترات سابقة بسبب انهيار أجزاء من الشرفات، أدت بعضها إلى إصابات خطيرة وأخرى مميتة، سجلت بعضها بحي طرابلس بحسين داي وبحي رضا حوحو بوسط العاصمة وحادث آخر ببولوغين، دون ذكر ماسي انهيار بعض من البنايات القديمة بكل من القصبة والمدنية وغيرها بسبب تشبعها بمياه الأمطار، تطلب الأمر في الكثير من الحالات تدخل مصالح الحماية المدنية لإنقاذ العائلات العالقة بها.
فانهيار أجزاء البنايات وشرفاتها والذي يسجل من فترة لأخرى بمختلف عمارات الأحياء المتواجدة على مستوى العاصمة، تعيد إلى الواجهة ضرورة فتح ملف الترميم الذي لا يزال يسير بخطى السلحفاة من بلدية لأخرى، وأن كانت الجزائر الوسطى من أكثر البلديات حظوظا في سير عمليات التهيئة إلا أن العديد من الشكاوي التي تصل “الشروق”، تباعا تذكر أن العملية شملت أكثر درجة تلك العمارات المتواجدة قرب الطرقات وبالواجهات.
يذكر أن العاصمة، تشهد ومنذ الأربعاء الماضي وعلى غرار باقي المناطق الشمالية للوطن، اضطرابا جويا نشيط الفعالية، مرفق بأمطار معتبرة وبرد على فترات، متواصل هذا الأسبوع، وهو ما قد يضاعف من مشكل الشرفات التي تتطلب وضعيتها اخذ الحيطة والحذر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!