ديلور يدافع عن نفسه ويقدّم هذا الوعد للجزائريين

دافع الدولي الجزائري، آندي ديلور، مهاجم نادي نيس الفرنسي عن نفسه بعد أدائه المتواضع في المواجهة الودية الأولى لـ”الخضر” أمام غينيا (لعبوا ليلة أمس ودية ثانية أمام نيجيريا)، وبرر عدم نجاحه في التسجيل، في حين تهرب من الإجابة بطريقة مباشرة عن أزمته السابقة مع بلماضي وغيابه لنحو 10 أشهر عن المنتخب الوطني.

وكان المنتخب الوطني فاز على غينيا بنتيجة 1-0، خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما، الجمعة الماضي بملعب ميلود هدفي بوهران، والتي شهدت الظهور الأول لأندي ديلور مع “الخضر” منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، واستبعد ديلور من المنتخب بعد أن طلب من بلماضي عدم استدعائه للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون والحصول على فترة راحة دولية تقدّر بعام كامل من أجل التركيز على فريقه الجديد نيس، انضم إليه صيف العام الماضي، ما عرضه آنذاك لموجة انتقادات لاذعة من طرف الجزائريين وحتى بلماضي، الذي قرّر العفو عنه مؤخرا فقط بعد أن اقتنع بمبررات مهاجم نادي نيس، والتي لم يطلعها عليه في وقت سابق، على حد تعبير مدرب “الخضر”.

وتحدث، أول أمس، ديلور لأول مرة مع وسائل الإعلام منذ عودته إلى “الخضر”، وكان ذلك خلال المنطقة المختلطة التي سبقت ودية نيجيريا، أمس، ورد على سؤال متعلق بمستواه المتذبذب أمام غينيا: “أمام غينيا كنت جاهزا من جميع النواحي، ولكني لم أقدم مستواي المعهود لأنني لم أتحصل على الكرات بالشكل الذي أريده”، وأوضح: “عندما لا تصلك الكرات، فإنك لن تكون قادرا على صناعة الخطر على مرمى المنافس”ّ، وأردف: “أعتقد بأننا لم نكن جيدين من الناحية التكتيكية خلال الشوط الأول من المباراة أمام غينيا، وهو ما أثر عليّ سلبا”، وتابع: “أتمنى أن أتحصل على كرات بشكل أكبر في المباراة القادمة، لأقدم أفضل ما لدي، وأقوم بما أجيد القيام به، ألا وهو تسجيل الأهداف”.

من جهة أخرى، وبخصوص عودته إلى “الخضر” بعد غيابه لفترة طويلة أجاب ديلور بطريقة غير مباشرة دون الخوض في التفاصيل، واكتفى بالقول: “المنتخب الجزائري مرّ في الأشهر الماضية بفترات صعبة، ولكننا في الطريق الصحيح حاليا، وعدنا لتذوق طعم الانتصارات، ونأمل أن نكون جاهزين للتحديات الرسمية التي تنتظرنا”.