-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البروفيسور مهياوي يؤكد علاج كورونا في أربعة مصالح فقط وبحذر:

ذروة انتشار الفيروس في الجزائر ستكون يوم 20 أفريل

كريمة خلاص
  • 31969
  • 17
ذروة انتشار الفيروس في الجزائر ستكون يوم 20 أفريل
ح.م

أكّد البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي فيروس كورونا أنّه من المتوقع أن تعرف الجزائر ذروة انتشار الفيروس نظريا في الأسبوع الثالث من شهر أفريل الجاري أي في حدود 20 أفريل المقبل، وهذا ما يعني توقع ارتفاع عدد الإصابات والحالات التي قد تصل إلى الإنعاش والعناية المركزة.

وحسب البروفيسور مهياوي، فإن المصالح الاستشفائية تستقبل المرضى حاليا وفق قدراتها وأن الأمور لا تزال تحت السيطرة والتحكم، وتتوزع جل الحالات الوافدة إلى المستشفى عبر مصالح الطب الداخلي والأمراض التنفسية والأمراض المعدية، وإذا تطورت الحالات فتنقل إلى مصلحة الإنعاش.

وإذا زادت الحالات الوافدة، يقول المتحدث، يمكن فتح مصالح إضافية وتحويلها إليها مثل طب الجلد والأعصاب، مشيرا إلى أن الطابع الهندسي والمعماري للمستشفيات ساعد في حصر الحالات وعدم انتقال العدوى.

وأضاف البروفيسور مهياوي، في تصريح للشروق، أن التطور الوبائي الذي تعرفه الجزائر لا يزال متذبذبا من ولاية لأخرى ومن يوم لآخر، غير أن الأكيد هو النتائج الايجابية المتعلقة بتراجع انتشار كورونا في ولاية البليدة التي كانت بؤرة لانتقال الوباء، وهذا بفضل الحجر الصحي الكامل المطبق في المنطقة.

وأوضح المختص أن نتائج الحجر الصحي الذي تم تمديده إلى الثالثة بعد الزوال بعديد الولايات ستعرف نتائجه بعد 14 يوما من تطبيقه ولن يكون ذلك قبل هذا التاريخ، داعيا إلى عدم التهاون في الوقاية الصحية والالتزام بالحجر الصحي وأن لا يغرهم التراجع العام في الحالات الجديدة المسجل أحيانا، لأننا لازلنا نتعامل مع فيروس لا نمتلك عنه كافة المعطيات، لذا فإن الصبر ضروري جدا للتغلب على روتين الحجر الصحي وتأثيراته.

وبخصوص ما يتم تداوله بشأن ارتفاع معدل الوفيات في الجزائر وتجاوزها المعدلات الدولية أفاد البروفيسور مهياوي أننا لم نصل بعد إلى عينة التشخيص المطلوبة وأن الحكم على معدل الوفيات يندرج في إطار معادلة علمية لن تصل الجزائر إليها بعد، فكلما كان التشخيص كبيرا كلما كانت الوفيات أقل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • الحرة

    على أي أساس هذه التقديرات واخدينها غير من الجانب العلمي أما الغيبي فنسيناه نسينا خالق كل شيئ رافع السماوات بدون عماد ليست نشرة جوية التي هي غالبا تخطئ و احيانا تصيب فهو مجري السحاب يحدد وجهتها فان شاء الله لن تصل ذورها بل ستصل الى اقتراب ذهاب الوباء عنا يارب العالمين تفاءلو خيرا تجدوه

  • سعودي

    الله يبعد عنكم وعن المسلمين هذا الوباء

  • عيساني خثير

    المعادلة العلمية نعرفها وهي نسبة الوفيات إلى المصابين ولكن المشكلة ان عدد المصابين في الجزائر غير دقيق بحكم قلة الاختبارات فهل من حل

  • mohamed

    Attention aux deuxième vague tout cela dépend de la qualité du confinement et le dépistage un bon confinement engendre une deuxième vague moins de risque et l'inverse un mauvais confinement engendre une deuxième vague plus grave.

  • karim ali

    نحمد الله علي الرئيس تبون عبد المجيد .وكان مزال سلال و اويحي في الحكم كفاه راه صرينا في الوقت الحالي مع covid 19 رانا متنا قاع ………………تحيا الرئس تبون ويرفع ربي علينا هذا الوباء تحية الجزائر………………………………

  • Ahmed

    الجزائر من بين اضعف الدول في التشخيص depistage وهذا ربما ما يفسر تصدر قائمة نسبة الوفيات في العالم. هذا هو المشكل الان الذي يستوجب حلا خارج الصندوق بما ان وسائل الكشف غير متوفرة بالعدد الكافي. ومن جهة اخرى الجزائر ولله الحمد من اكبر النسب في العالم من ناحية التعافي.

  • امال

    نحن نكتب احتمالات لكن الله هو يقرر متى ينتهي هذا المرض نطلب من الله دعاء مقبول . هو غاضب علينا هذا هو الواقع

  • عبد السلام

    يجب علينا أن نطبق كل النصائح التي تأتي من عند وزارة الصحة ومن عند الأطباء وكل العلماء لأن هذه النصائح فيها خير للبلاد والعباد . وهذا لكي نتجنب إنتشار هذا الوباء داخل البلاد . وستنتصر بلادنا على هذا الوباء إن شاء الله . ندعو الله أن يرفع هذا الوباء عن بلادنا ويشفي كل مريض أصابه هذا الوباء . يارب إنك على كل شيء قدير ؟

  • عبد الحكيم الثانى

    شكرا للبروفيسور وشكرا للصحفية ونرجو من الشروق تكثيف مثل هاته اللقاءات مع القامات العلمية ...

  • المتأمل من بجاية

    الأعمار بيد الله.....ولكل نفس أجلها....ولكل موتة سببها.....
    على الإنسان الحيطة والحذر ...والأمور بيد الله.....فكيف نفسر بعض الحالات (معمرة من إيطاليا وأخرى من هولانا...)تجاوزتا القرن ومصابتان بكورونا في عز الشيخوخة وشفيتا.
    اللهم افع عنا هذا الوباء آمين

  • عدلان

    لا يعلم الغيب إلا الله وما يدريك الله هو خافض رافع واما علمك تكهنات

  • U

    أستأذن الدكتور في تحليله لأقول:
    العيّنة إحصائيات كافية جدّا، و زد أن يمكنه اعتبار النتائج انطلاقا من 100 عدد للتّعميم
    و زيادة عدد الوفيات بازدياد عدد المصابين ااحاصل يبين عكس ما ذهب إليه،
    ثم إن ارتفاع عدا الوفيات المستمر و اقترابه من عدد حالات الشفاء نسبيا يوحي بشيء ما في التكفل بالمرضى. يعني فعالية التكفل الحاصلة تؤدي إلى 14,5٪ وفاة في حين تؤدي إلى 23٪ شفاء، و إذا ما قارنّا النسبتين فإننا نقول أن عدد الوفيات يمثل 23/14,5 100x 63,26; أي في كل حالتي شفاء يكون حالة وفاة تقريبا. و الله أعلم.

  • خالد ديار الغربة

    وبخصوص ما يتم تداوله بشأن ارتفاع معدل الوفيات في الجزائر وتجاوزها المعدلات الدولية أفاد البروفيسور مهياوي أننا لم نصل بعد إلى عينة التشخيص المطلوبة وأن الحكم على معدل الوفيات يندرج في إطار معادلة علمية لن تصل الجزائر إليها بعد، فكلما كان التشخيص كبيرا كلما كانت الوفيات أقل
    غريب فكيف استطاع ان يحسب ذروة انتشار الفيروس اذا لم يملك هذه المعطيات

  • لنا مفتاحين هما العلاج.

    نحن مومنين ولنا مفتاحين بعد الحجر والعلاج وهما الاستغفار ومحبة رسول الله ﷺ وذلك مصداقا لقوله تعالى مخاطبا نبيه في آية سارية المفعول إلى يوم القيامة ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)) وهناك تفسريان الأول يقول أن قوله تعالى وأنت فيهم أي حي وتخص الصحابة أما نحن فلم يبقى لنا إلا الاستغفار حسب الآية، وقال آخرون أن تفسير الآية (ما دمت في قلوبهم يا محمد - ﷺ - وهم يحبونك بغض النظر عن العصر والزمن بالإضافة للاستغفار قلن أعذبهم والوباء عذاب) فالقرآن صالح لكل زمن ومكان ولا يخص الصحابة فقط بل جميع المومنين على مر العصور.

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    التعليق رقم اثنين،من يستمع للعلماء، الناس تسمع للفايسبوك، هناك يتساوى الجميع، مجرد صورة و كتابات، عالم جاهل لا يهم، المهم ان ترضى الناس و تسمعهم ما يحبون، هذا هو المهم في يومنا هذا، اما العلم و الأقوال الحكيمة فقلماونعيرها اهتمامها، ربي يجب الخير و يسترنا

  • ديار الغربة المرة

    راكم تسمعوا يالي راسكم يابس و حابس
    والله إن لم تلتزمون بالحجر الصحي و الإصغاء للعلماء سندخل في دوامة و أحزان و نكون آخر بلد يخرج من هذه المحنة
    أنا أتساءل لو دخلنا في حرب لا قدر الله أضن لن تتحملونها شهر واحد ?

  • اسامة قسنطينة

    نسبة الوفيات والاصابات في الجزائر قليلة مقارنة بالدول الاوروبية لانه لا توجد لدينا اجهزة فحص كافية فالمانيا مثلا تقوم بفحص مئة الف شخص في اليوم تجد ثمانية الاف خالة والجزائر تفحص كاقصى حد مئة شخص فتجد 80 حالة معناه انه يوجد حالات كثيرة تنقل المرض الان ولا احد يدري عنها