-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

رئيس الجمهورية: لن نتنازل عن ملف الذاكرة مهما كانت المسوغات

الشروق أونلاين
  • 1509
  • 7
رئيس الجمهورية: لن نتنازل عن ملف الذاكرة مهما كانت المسوغات
أرشيف

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه لا يمكن التنازل عن ملفات الذاكرة في العلاقات مع  فرنسا مهما كانت المسوغات وأن جودة العلاقة معها لن تأتي دون مراعاة الملف والتاريخ.  

وأوضح رئيس الجمهورية في رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر الثامن من ماي 1945، قرأها بسطيف نيابة عنه الأمين العام لوزارة المجاهدين، العيد ربيقة، أن “جودة العلاقات مع فرنسا لن تأتى دون مراعاة التاريخ ومعالجة ملفات الذاكرة والتي لا يمكن بأي حال أن يتم التنازل عنها مهما كانت المسوغات”.

وأكد الرئيس تبون أنه “لا يمكن التنازل عن كل ما يتعلق بملف الذاكرة ” وقال “الجزائر مصممة على معالجة ملف الذاكرة بجدية ”

وأشار الرئيس تبون إلى أنّ ورشات ملفات الذاكرة مع فرنسا “مازالت مفتوحة” كمواصلة استرجاع جماجم شهدائنا الأبرار، وملف المفقودين واسترجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية.

وفي هذا الإطار، لفت رئيس الجمهورية إلى ضرورة معالجة هذه الملفات بـ”جدية ورصانة” من أجل توطيد العلاقات بين الجزائر وفرنسا على أسس صلبة.

وقال بهذا الشأن: “إذا كان النظر إلى المستقبل الواعد يعتبر الحلقة الأهم في توطيد وتثمين أواصر العلاقة بين الأمم، فإن هذا المستقبل يجب أن يكون أساسه صلبًا خاليًا من أي شوائب، فالجزائر مصممة دومًا على تجاوز كل العقبات وتذليل كل الصعوبات نحو مستقبل أفضل، وتعزيز الشراكة الاستثنائية، لترتقي علاقاتها إلى المستوى الاستراتيجي إذا ما تهيأت الظروف الملائمة لذلك، ومعالجة كل ملفات الذاكرة بجدية ورصانة وتنقيتها من الرواسب الاستعمارية”.

وأضاف بأن الشعبين الجزائري والفرنسي “يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية نحو مستقبل أفضل تسوده الثقة والتفاهم، ويعود بالفائدة عليهما في إطار الاحترام المتبادل والتكافؤ الذي تحفظ فيه مصالح البلدين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • حمادي يانيس

    من جهة نسمع (لن نتنازل عن ملف الذاكرة مهما كانت المسوغات) وتارة أخرى ومن نفس المصدر نسمع (العلاقات مع ماكرون جيدة وهناك تطابق في وجهات النظر) فإما نكون مع حقوقنا ومتمسكين بها وحازمين جازمين وإما نتنازل عنها نهائيا ونكف عن التصريحات فماكرون هو رأس فرنسا وهو رئيسها الذي يرفض الاعتراف والتعويض فكيف تكون العلاقات جيدة معه؟

  • Youssef

    هاذا العمل الان في هاذه الضروف و بالطريقة العلنية سوف لا يؤدي الى اي نتيجة بالعكس سوف ينمي الاحقاد في فرنسا و يستغلها المتطرفون من كل جانب. المفاوضات تكون بعيدة عن اضواء الصحف . لان وساءل الاعلام الغير فرنسية و غير جزاءرية سوف تستغلها سياسيا و حتى ارهابيا. هاذا الملف شاءك يبقى سري بين الجزاءر و فرنسا لان المشكل ليس عالمي بل بين دولتين..و بين شعبين يجب ان يبقى خارج الظول و الشعوب الاخرى.

  • محمد

    جيد لكن نريد ان ترجع لنا المال المنهوب. و تحل الافلان

  • ابونواس

    .....نفس اللغة والتعليقات والردود التي سمعناها في الستينات وتكررت في السبعينات والثمانينات...وفي كل مناسبة (وطنية) نسمع هذه (اللغة)...ثم ننسى كل شيئ.................فرنساالتاريخية تتعامل معنا تعامل الكبير مع الصغير....فمتى تشكمونها كما تشكم الحمير...فرنسا لاينفع معها الا الغلضة والقوة والضرب تحت الحزام........

  • samir

    machaa alah?

  • محمد☪Mohamed

    الذاكرة غاذي يطرد 25 % d’Algériens et 20 % de Marocains, 15 % de Tunisiens et 12 % de Russes من مجموع 4000 شخص ثم يحضر الذي نزع منه بطاقة 10 سنوات وبدلها بي سنة تمهيد الطرد هدي حسابها في الله أعلم لكن غير قانونية غاذي Gérald Darmanin يحفس علي كل إمتيازات الجزائريين .

  • محمد☪Mohamed

    رجعت ملف الذاكرة همك الوحيد حنا همنا الأسعار تنخفض والمواد الغدائية توفر وتلبي مطالب الشعب و ترجع ملاير $$ المنهوبة . ملف الذاكرة يخدم Marine Le Pen ويقضي على حضوض Emmanuel Macron المستقبلية و حضر الجزائر لإستقبال الملايين من الجزائريين هي قالتها . في وقت Gérald Darmanin ليخرج من سجن يطرد ألى بلده الأصلي فما بالك وقت Marine Le Pen ملف الذاكرة يجي وقته حنا نجيب أرشيف أنت وفرنا الرغيف العيش الشعب في فقر.