-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الرئاسة الفرنسية تعلن نهاية عملية برخان في الساحل

الشروق أونلاين
  • 3015
  • 3
الرئاسة الفرنسية تعلن نهاية عملية برخان في الساحل
أرشيف

كشفت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعلن الأربعاء رسميًا انتهاء عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بعد نحو ثلاثة أشهر من انسحاب قوات برخان من مالي.
وأفاد قصر الإليزيه أن رئيس الدولة الذي يزور مدينة تولون الفرنسية، سيلقي خطابًا سيشكل “فرصة لإعلان رسميًا انتهاء عملية برخان وتكييف كبير لقواعدنا في إفريقيا”. ولن يكون لهذا الإعلان تداعيات على القوة العسكرية الفرنسية في المنطقة.

رئيس وزراء مالي: فرنسا طعنتنا في الظهر بممارساتها الأبوية (فيديو)

ويوم 25 سبتمبر 2022، هاجم رئيس وزراء مالي المؤقت الكولونيل عبد الله مايغا، السبت، بشدة الحكومة الفرنسية وقال إنها طعنت بلاده في الظهر وتمارس سياسة استعمارية جديدة ومتعجرفة وأبوية وانتقامية.

وإذ أشار إلى انسحاب قوات عملية “برخان” الفرنسية من بلاده، قال مايغا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مالي “تلقت طعنة في ظهرها من السلطات الفرنسية”.

كما اتهم فرنسا بدعم الإرهاب في بلاده وتزويد الجماعات المتطرفة بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية لزعزعة الاستقرار في مالي.

وأضاف، إن “السلطات الفرنسية المناهضة بشدة للروح الفرنسية بتراجعها عن القيم الأخلاقية الكونية وخيانتها للتراث الإنساني الثقيل لفلاسفة الأنوار، حولت نفسها إلى مجموعة عسكرية في خدمة الظلامية”.

واتهم فرنسا بتبني “ممارسات استعمارية جديدة ومتعجرفة وأبوية وانتقامية”، مشيداً في المقابل بـ”علاقات التعاون النموذجية والمثمرة بين مالي وروسيا”.

كما رفض رئيس الوزراء المؤقت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي قال قبل أيام في مقابلة مع “إذاعة فرنسا الدولية” وقناة “فرانس 24″، إن العسكريين العاجيين الـ46 المحتجزين في مالي منذ مطلع يوليو ليسوا “مرتزقة” خلافاً لمزاعم باماكو.

وقال في هذا الصدد: “أعرب عن عدم موافقتي العميقة معكم بعد ظهوركم الإعلامي الأخير”، معتبراً أن هذا الملف “ثنائي وقضائي”.

وبينما تسببت المسألة في أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، رأى عبد الله مايغا أنها “لا تندرج في اختصاص الأمين العام للأمم المتحدة”.

وكرر المسؤول المالي طلبه إصلاح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلاده.

كما انتقد بشدة عدداً من القادة الأفارقة مثل الرئيس النيجري محمد بازوم الذي اتهمه بأنه ليس نيجرياً، ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا الذي اعتبر أنه قام بـ”مناورة” من أجل “الاحتفاظ بالسلطة لنفسه ولعشيرته” بتغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة.

واتهم الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو بـ”اتّباع” الأمم المتحدة.

وأردف: “من المهم أن نوضح له، أن الأمين العام للأمم المتحدة ليس رئيس دولة، وأن الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “ليس موظفاً” لديه.

ويوم 15 أوت 2022، أعلنت فرنسا،إنهاء وجودها في مالي على خلفية علاقات متوترة بين باريس والمجلس العسكري الحاكم في باماكو.

وأفادت رئاسة الأركان الفرنسية بأنه عند الساعة 11.00 بالتوقيت العالمي من يوم 15 أوت، غادرت آخر كتيبة من قوة برخان موجودة على الأراضي المالية.

وبذلك أنهت فرنسا سحب قواتها بعد خروج مظاهرات شعبية تطالب بتسريع مغادرة هذه القوات.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، فإن متظاهرين خرجوا للشوارع بإحدى مدن الشمال المالي، ومنحوا القوات الفرنسية مهلة 3 أيام للمغادرة النهائية.

وكانت القوات الفرنسية قد بدأت مغادرة مالي نحو النيجر، في حين تدهورت العلاقات في الأشهر الأخيرة بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في مالي.

يشار إلى أن مالي خضعت للاحتلال الفرنسي لنحو نصف قرن، ونالت استقلالها في 1960.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • لحسن مبارك

    اقصد انتخابات ايطاليا

  • لحسن مبارك

    اضن ان الانتخابات و نتائجها ذات اهمية كذلك، ماكرون و سانشيز خلاص ملينا منهم

  • بن مهيدي رشيد

    لولا ثروات وخيرات افريقيا و التي نهبتها فرنسا طيلة قرنين من الزمن لما وجدت هذه الاخيرة اطلاقا . فرنساالنازية الارهابية افقرت واستعبدت واجرمت في جق شعوب افريقيا وعليها ان تعترف وتعتذر رسميا عن كل جرائمها ومجازرها ضد الانسانية التي اقترفها جنرلاتها وظباطها السفاحون القتلة المجرمون الدمويون وخاص بالجزائر ( استشهاد اكثر من 20 مليون جزائري ابان الاحتلال الفرنسي الذي دام 132 سنة ).