-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إبلاغ هيئة دفاع المتهمين والمحاكمة ستكشف المستور

رسميا.. محاكمة السعيد وتوفيق وطرطاق ولويزة ونزار في 23 سبتمبر

نوارة باشوش
  • 6283
  • 12
رسميا.. محاكمة السعيد وتوفيق وطرطاق ولويزة ونزار في 23 سبتمبر
الشروق أونلاين

برمجت المحكمة العسكرية بالبليدة جلسة محاكمة المتهمين الـ7 في قضية “التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية”، “والتآمر لتغيير النظام”، يوم 23 سبتمبر الجاري، بعد أن أحال قاضي التحقيق العسكري ملف قضية الحال يوم الأحد 8 سبتمبر إلى قسم الجدولة مع إبلاغ هيئة دفاع المتهمين، سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس الأسبق للمخابرات، اللواء محمد مدين، المدعو “توفيق”، وبشير طرطاق، المنسق السابق للاستخبارات والأمن، ولويزة حنون،الأمينة العامة لحزب العمال واللواء المتقاعد خالد نزار ونجله لطفي إلى جانب المكلف بأعمال خالد نزار وجار السعيد بوتفليقة وهو الوسيط الذي كان بينهما فريد بن حمدين.

وكان قاضي التحقيق العسكري حسب ما تطرقت إليه “الشروق” في عددها الخميس قد قرر غلق ملف قضية الحال يوم الخميس 5 سبتمبر الجاري، ليتم إحالته إلى قسم الجدولة بداية الأسبوع الموالي، بعد أن وسع قائمة المتهمين في قضية الحال لتشمل 7 أشخاص، وكان قبل ذلك في 3 أوت الماضي قد قرر عدم إحالة ملف قضية “التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية”، “والتآمر لتغيير النظام”، لظهور أدلة وقرائن جديدة تلحق كلا من وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار ونجله لطفي مسير لشركة slc” سمارت لينك كومينيكايشن”، إلى جانب المكلف بأعمال خالد نزار وجار السعيد بوتفليقة وهو الوسيط الذي كان بينهما فريد بن حمدين، أغلق ملف قضية الحال الخميس 5 سبتمبر الجاري، بعد الانتهاء من كل الإجراءات القانونية المتعلق بـ”الاستجواب الإجمالي” و”المواجهة” بين أطراف القضية، التي انطلقت بـ4 متهمين في ماي الماضي، ليصبح بـ7 متهمين في أوت المنصرم.

وحسب مصادر “الشروق”، فإن قاضي التحقيق العسكري عند غلقه ملف قضية الحال وإحالته على قسم الجدولة، لم يسقط أي تهمة عن المتهمين بل ثبتت التهمتان، الأولى تتعلق بجريمة التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية، الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 284 من قانون القضاء العسكري، والثانية تتعلق بـ”جريمة التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية”، الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 284 من قانون القضاء العسكري، وعقوبتها من 5 إلى 10 سنوات سجنا، أما التهمة الثانية فتتمثل في: “التآمر لتغيير النظام”، الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 77 من قانون العقوبات وعقوبته الإعدام”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • alilao

    يحاكمون على تهم بسيطة لا تمثل إلا 1 في المئة مما فعلوا من جرائم في حق الجزائر. هذه المحاكمة مهزلة و سخرية من المواطنين الذين عانوا ولا يزالون يعانون من سياسة العصابة.

  • ESSAH

    حسب القانون، إما المؤبد أو الإعدام لهؤلاء.
    لكن حسب رأيي، الإعدام أحسن. النظام سيكسب ثقة المواطن ب50%.

  • hasnaoui

    الاعدام لهؤلاء الخونة مع التنفيذ الفوري

  • علي

    ايرقدو فشعب باالمحاكمات لبعض الخونة وتسريع الانتخبات هذي خطة جهنمية و قديمة في بعض دول العربية مثل مصر ام دنيا مع المجرم سيسي

  • khaled-djelfa

    نامل ان تكون محاكمة عادلة تنصف شعب قهر دهرا مع وجوب مواصلة المتابعة لاستارجاع مانهب سرا وعلانية ومتابعة اذنابهم المنتشرين كفطر سام

  • Dz hor

    لا ناقة ولا جمل لنا في هذه المعركة إنه صراع العصابات في ما بينها على شاكلة صراع عصابات المخدرات في جنوب أمريكا.

  • محمد البجاوي

    هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

  • KAMEL- TIPASA

    هل المحاكمة ستكون كمسرحية الخليفة ام لا وهل ستكون متلفزة وعلى المباشر...الحقيقة اننا فقدنا الثقة و اصبحنا نشك في كل شيء تاتي به السلطة

  • على المباشر

    الإعدام هم مأساة الشعب الجزائري هم رأس الأفعة هم الفتنة هم الخونة

  • نحن هنا

    ولكن تغيير النظام صار مطلبا شعبيا وسياسيا فهل يطال الاعدام الجمبع؟

  • روح

    لسنا سوى لبنة ....نقتات من خشاش الارض نسأل الله العافية

  • طفح الكيل

    أين تغطية المظاهرات ' قد تبين حتى القنوات الخاصة تسير بالهاتف ليس القضاء فقط