-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

رغم الأعداء: اللغة العربية العلمية تزدهر!

رغم الأعداء: اللغة العربية العلمية تزدهر!

يتباكى الكثير في الوطن العربي على حال اللغة العربية ومصيرها بينما يراها آخرون في حماية من بعَث القرآن الكريم واختارها لغة تحمل أسمى معانيه. وفي نفس الوقت يكيد لها الكائدون من كل جانب، منهم من يرميها بأنها في موطن غير موطنها، ومنهم من يؤكد أنها حاملة لبذور الإرهاب في العالم، ومنهم من حكم عليها بأنها لغة شعر وليست لغة علوم وتقانة، ناهيك عن “العملاء” اللغويين الذين يختلقون كل الذرائع لنسفها. وفي خضم هذا الجدل والتجاذبات تحاول بعض الهيئات النأي عن هذا الصراع بتقديم إضافة إلى محتوى اللغة العربية في المجال العلمي.

تعريب أرقى المجلات العلمية 

نعتقد أن أول مؤسسة تخدم في الوقت الحاضر الثقافة العلمية باللغة العربية هي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. يتعلق الأمر بمركز سعودي يُعنى بالبحث العلمي وبنشر الثقافة العلمية باللغة العربية على أوسع نطاق. وفي هذا الباب يسهر المركز على نشر كتب مؤلفة ومترجمة (والكثير منها مترجم) إضافة إلى ترجمة مجلتين علميتين، أولاهما مجلةNature  التي ظهرت في بريطانيا عام 1869 (منذ قرن ونصف) وتُعتبر أرقى مجلة عالمية علمية، وهي تصدر الآن أسبوعيًا. أما المجلة الثانية التي عكف المركز على ترجمتها فهي المجلة الفرنسية الشهيرة Science & Vie التي تصدر شهريًا منذ عام 1913 (أزيد من قرن). 

وتُضاف إلى هذا الإسهام مجلة علمية (غير مترجمة). وكل هذه الأعمال تصدر إلكترونيا وتوضع مجانا في موقع المركز ويمكن لأي شخص من أي مكان في العالم تحميله أو قراءته مباشرة. وهناك في السعودية مركز الفيصل الذي يصدر أيضا “مجلة الفيصل العلمية”، المدعومة من المركز العلمي السالف الذكر، التي تفتح أيضا نافذة على العلوم المختلفة ويلج إليها متصفح الإنترنت مجانا. 

ومما لا شك فيه أن السَبَّاق إلى مثل هذه الأعمال الخاصة بنشر الثقافة العلمية الراقية باللغة العربية هو الكويت حيث تبنّت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1986 ترجمة مجلة Scientific American الصادرة في الولايات المتحدة عام 1845 (أزيد من قرن ونصف)، والنسخة العربية سميت “مجلة العلوم”. وقد تخلت المؤسسة الكويتية عام 2016 عن المشروع لأسباب ليس المقامُ مكانَ سردها لتتبنى المشروع السلطات المصرية من خلال “المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي” التابع لرئاسة الجمهورية. وتَصدر المجلة الآن إلكترونيا باسم “للعِلم”، وهي مفتوحة للجميع بالمجان. 

ومن المعلوم أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تصدر مجلة أخرى (غير مترجمة) تسمى “التقدم العلمي”. وتعويضا لمجلة “العلوم” السابقة الذكر أبرمت هذه المؤسسة عام 2016 اتفاقيتين لإصدار ترجمة لمقالات مختارة (ضمن مجلة تحمل اسم “العلوم” أيضا) مع مجلتين علميتين عريقتين هما مجلة New Scientist البريطانية التي صدرت في لندن عام 1956 (منذ 60 سنة) ومجلة Science الأمريكية التي ظهرت عام 1880 (منذ نحو 140 سنة).

أما الإمارات المتحدة فقد تبنت مؤخرا ترجمة المجلة الأمريكية Popular Science التي تصدر منذ 1872 (نحو قرن ونصف) وأطلقت على النسخة العربية عنوان “العلوم للعُموم”، وهي مفتوحة للجميع بالمجان إلكترونيا.

كما أن قَطَر أطلقت قبل سنوات قليلة موقعا علميا ثريا يسمى “منظمة المجتمع العلمي العربي” يجمع المقالات العلمية في كافة التخصصات وينشر المترجم منها والمؤلف ويقدم أخبارا ومقالات علمية أسبوعيًا، شعاره “العلم فضاء… فكن من رواده”، وهو أيضا مفتوح لكل القراء بالمجان.

بالإضافة إلى هذه الهيئات، ثمة بعض المؤسسات الأخرى مثل المجامع اللغوية في المشرق والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (تونس) التي تصدر بعض الأعمال العلمية، منها المجلات مثل “المجلة العربية العلمية للفتيان”.

اللغة العربية تزدهر في ويكيبديا

نشير إلى أن مجال ترجمة الكتب العلمية في الكثير من الدول العربية نشط غير أنه رغم وسائل الاتصال الحديثة الممتازة فليس هناك تواصل بين الأطراف المختلفة. فما يُترجم أو يُؤلف في مؤسسة أو بلد لا يعلمه من هو في بلد أو مؤسسة أخرى إلا النادر من المهتمين. وقد حدث أن تُرجم نفس الكتاب في الرياضيات مرتين في بلدين عربيين مختلفين. ومن جهة أخرى، ترتبت عن هذه الجهود المشتتة بعض الاختلافات في عدد من المصطلحات رغم أن ذلك ليس مشكلا في مشروع تطوير اللغة العلمية، فحتى بين الفرنسية العلمية في فرنسا وكندا وبلجيكا وسويسرا نجد هذا الاختلاف، وبنسبة أقل نجده في الأنكليزية.

لا شك أن المتتبع لمحتوى ويكيبديا (الموسوعة الحرة) قد لاحظ الزيادة المعتبرة في عدد مواضيعها العلمية باللغة العربية وهذا لم يأت من عدم بل يعكس الجهود المبذولة في توفير محتوى علمي عربي. فقد فاق عدد المقالات العربية في ويكيبديا في نهاية هذه السنة نصف مليون مقالة، بمعدل شهري يتجاوز ألف مقالة! بينما كان مجمل المقالات العربية المنشورة عام 2008 لا يتجاوز 65000 مقالة، وفي عام 2010 أصبح 118870 مقالة. وقفز في منتصف عام  2014  إلى 384000 مقالة.

ويحتل الموقع العربي الـرتبة 19 من بين 295 موقعا لغويا من حيث كمّ المقالات في حين كان في المرتبة 29 عام 2008. كنا نعتقد أن هذا الكمّ يتعارض مع نوعية المقالات، لكن شركة “ألِكسا Alexa إنترنت” الأمريكية التي تقيّم عمق محتوى المقالات حسب اللغات كانت قد منحت لويكيبديا العربية عام 2016 علامة 233، مما يجعلها أفضل من الإصدار الألماني (بعلامة 102) والفرنسي (بعلامة 207)، والياباني (بعلامة 74). ويؤكد هذا التقرير أن الإصدار العربي يوجد في المرتبة الخامسة من حيث عمق المضمون بعد الأنكليزية (بعلامة 930) والصربية والكرواتية (561) والتايوانية (253) والعبرية (251). والأكثر استعمالا لويكيبديا العربية في البلاد العربية هي على التوالي السعودية، تليها مصر، ثم المغرب، ثم الجزائر. أخيرا تشير الإحصائيات إلى أن العربية تُعدّ اللغة العاشرة من حيث استعمال موسوعة ويكيبديا.

وهذا التفوّق في الموسوعة الحرة ما كان ليحدث لولا جهود أفراد وجماعات، سيما من الأردن، منذ 2003، وهيئات من قبيل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي ساهمت بترجمة ألفيْ مقالة علمية إلى العربية في مجال العلوم والصحة والمياه والتقانة النانوية؛ كما حثت بوسائل مختلفة الجامعات لإثراء ترجمة وتأليف مقالات علمية لصالح ويكيبديا.

والجدير بالإشارة في الوقت الراهن، أن المشكل الكبير في العالم العربي يتمثل في لغة تدريس العلوم. فبعد أن قطعت هذه البلدان شوطا معتبرا خلال النصف الثاني من القرن العشرين في تعريب تدريس العلوم ارتدّت كلها بأشكال متفاوتة في بداية هذا القرن! وهكذا نجد بلاد المشرق قد ارتمت في أحضان الأنكليزية واختارت بلاد المغرب العربي اتجاه الفرنسة. 

وبطبيعة الحال، ففي هذا التوجه العام ضربة قوية لتطوير اللغة العربية العلمية والجهود التي أشرنا إليها آنفا قد لا تؤدي دورها كاملا… إذ ماذا يعني أن نترجم أو نؤلف كتبا باللغة العربية في مجال العلوم إذا كان الدّارسون والمُدرّسون لا يستعملونها؟! والغريب أن هذه الردّة العامة وقعت خلال نفس الفترة في الدول العربية، شرقا وغربا، وهو ما يجعلنا لا نستبعد أن يكون هناك من خطّط لها في الخفاء.

والأسوأ من ذلك كله أن سياسيي البلاد العربية وأصحاب الحل والربط والمؤثرين في القرار الاستراتيجي يعتبرون كلهم أو جلهم عن وعي أو جهل أو “عمالة” أن التقدم العلمي لا يكون إلا بلغة من لغات الغرب! ونحن نرى مثلا في الجزائر نتيجة هذا التوجه المخرب للأوطان. 

وبدل أن تعكف الدول العربية على إيجاد الطريقة المثلى لتعليم اللغات الأجنبية لأطفالها -أي منهجية تراعي خصوصيات المواطن والمجتمع والبيئة- وتعكف في ذات الوقت على تطوير تعليم اللغة العربية وتشجيع المنظّرين في مجال المصطلح العلمي والمختصين في وضعه وتحفيز الترجمة العلمية والتأليف بها، نقول بدل كل ذلك فضلت سياساتنا الهروب إلى الأمام معتقدة أن الملاذ يكمن في غلق الباب أمام اللغة العربية وفتحه على مصراعيه أمام اللغة الأجنبية الجاهزة للاستعمال… تماما كما نُصنّع البلاد وفق مبدأ “المفتاح في اليد” أي بدون جهد فكري جاد.

وفي تلك الأثناء يتلهّى خبراء العرب من العلميين واللغويين -المتغنّين بقدرات اللغة العربية وماضيها- بالتفلسف المصطلحى يستبدلون هذا المصطلح بذاك، ويستنكرون هذا ويدعون إلى ذاك، في حين أن الحاجة الماسة تدعوهم بإلحاح إلى قضاء أوقاتهم تلك في الإتيان بالجديد في مجال المصطلح الذي لم تصل إليه العربية بعد… والكفّ عن “الخربشة” في ما هو موجود ومتداول إلا استثناءً. وفي ذلك يكمن تطوير اللغة العربية العلمية بفكر أبنائها المخلصين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • محمد العربي

    1-* العربية هي :
    -لغة عمرها عمر الإنسان على الأرض،
    -حضارة ممتددة في التاريخ،
    -دين وخاتم الأديان،
    -وأخر إتصال الأرض بالسماء،
    -22 دولة ناطقة بالعربية،
    - ~56 دولة إسلامية يمجدون العربية،
    -~ 300 مليون نسمة العربية لغتها،
    -مساحة جغرافية هي مركز المعمورة
    من المحيط الأطلنطي إلى المحيط الهندي،
    مرورا بالبحر الأبيض المتوسط،
    حضارة بلغة القمة لأكثر 8 قرون على رأسهم الأندلوس،
    -ملايين المخطوطة في شتى العلوم عبر العالم،
    -أبطال وعلماء كبار رواد في مجالاتهم بالعربية،
    وهذا قليل من كثير! هذه لغة لا يستهان بها.

  • موح

    كل هذا البهتان و تدعون أنكم مسلمون أمازيغ ! ردة وكفر والعياذ بالله
    والحقيقة على لسان أهلها محند الشيخ: انقسم الأمازيغ إلى فئتين فئة المستضعفين من الشعب وهم الأحرار الذين أسلموا
    وفئة من ذوي النفوذ و السلطة قاتلوا بلا هوادة وهم البربر
    ومازالت الفئتان إلى يومنا هذا فئة مسلمة مؤمنة متمسكة بدين الله و لا تتنازل عنه وتفقه العربية أيضا
    وفئة علمانية تبغض الدين تأكل رمضان والخنزير وتشرب الخمر تحتفل بالنويل ومثال هؤلاء هذا الجاهر بالكفر

  • بدون اسم

    ومن قال لك لا تتكلم العربية يا صغيري . نحن نتحدث عن لغة العلم والمعرفة وعنوان المقال
    ( لغة العرب العلمية...) ونتحدث عن لغة التدريس التي يجب أن تكون لغة حية نتمكن بواسطها
    من مزاحمة ومنافسة كبار هذا العالم ونتمكن بها من التوغل في التكنولوجيات الحديثة
    والتعمق في أقصى ما وصل اليه العقل البشري.....وهذا لن يكون باللغة العربية يا رجل فأنت
    وأنا نعرف تلاميذ نجباء في المتوسط والثانوي والذين عجزوا بل فشلوا في دراساتهم الجامعية
    لسبب عدم أتقانهم للفرنسية التي هي لغة الجامعة في الكثير من التخصصات

  • ابن الجنوب

    المعلق رقم3 يقول لك:هل لديك أذنان تسمع بهما؟ هل لديك عينان ترى بهما؟هل لديك منخران تشم بهما؟ هل لديك أصابع تتلمس بها الأشياء الناعمة والخشنة؟إذا كنت تملك هذه الحواس وكنت عاجزا عن قراءة تاريخ الدواعش فما عليك إلا الذهاب لباريس لزيارة جماجم أجدادك (5000 جمجمة) فهي معروضة هناك لليوم وهذه الجماجم لم تذهب إلى هناك للنزهة بل تم قطعها بالمناشير ووضعوها في الأكياس ليتم عرضها كنموذج للحضارة والتفوق هذه عينة شاهدة من مئآت القرون وما خفي لا أعتقد أن مخيخك قادر على استيعابه لأن أفكارك تدل على مستواك يامحترم

  • بدون اسم

    لو كانو في زمن عقبة رضي الله عنه لقاتلوه رافضين هذا الفتح الذي كرمنا الله به.... وحتى الذين
    كانوا في زمن عقبه قاتلوه بل قاوموه فلا داعي لتزوير التاريخ فأبناء هذه الأرض لم يرحبوا بعقبة
    وجيوشه ولم يقابلوهم بباقات ورود وزغاريد ولم يمنحوا لهم هذه الأرض في طبق من ذهب بل
    دافعوا عن أرضهم وشرفهم والدليل وهو إستمرار الحروب ل 70 عاما تمكن بعدها العرب من بسط
    نفوذهم على البلاد بعدما إرتكبوا جرائم شنعاء في حق السكان الأصليين

  • ابن الجنوب

    الإخوةالذين كتبوارداعلى تعليقي:أقول لهم إذكنتم تلبسون العربيةتهم جرائم بعض المغرربهم أوالمتعصبين لعقيدتهم فالأولى لكم أن تتهمواالفرنسيةبالذات لأن الجرائم التي ارتكبتهافرنساضدالجزائريين على مدى130سنةلن تضاهيهاجرائم العالم كلهافالفرنسيين أعاثوافسادافي أجدادكم إذاكنتم جزائريين وتملكون ذرةمن الأنافةوعزةالنفس تخلواعن لغةفرنساالمجرمةوالأكثر من ذلك ففرنسالازالت تحاربكم عن طريق توظيف الفرنسيةبالذات كوسيلةفعالةبديلةللحرب العسكريةلسلبكم لغتكم وتشويه تاريخكم وترككم تائهون مثل القطيع الضال وتدورن حول أنفسكم

  • بدون اسم

    من نفس منطقك الالمان يجب عليهم ان لا يتكلموا اغتهم لانها كانت لغه هتلر و النازيين !!!!!
    ما هذه التفاهه ؟
    هل اللغه مسؤوله عن اي مجرم نطق بها ؟
    الم يعد لديكم منطق الا كلمات غبيه لا ينطقها طفل بالسابعه

  • مصطفى

    شكرا استاذنا الكريم ذكرتنا بالهوية والتقدم والتنمية والماضي والحاضر والمستقبل اللغة هي الحضارة وهي الحصانة شكرا مرة ثانية ومن بعدها

  • الطيب

    يا إبن آدم الخلل في بني آدم و ليس في اللغات التي يتكلمون بها ...و إلا حدثنا من فضلك عن جرائم الفرنسية و الانجليزية و الإيطالية و الروسية و البرتغالية و الاسبانية في افريقيا و آسيا !!!

  • aziz

    بارك الله فيك استاذنا الفاضل;;;;وادامك الله ذخرا للجزاير;

  • للمعلق رقم 3

    1- لا للتهرب عن الحقائق فما يقال ليس تهم بل حقائق عشناها ولا نزال فالذين أعلنوا الحرب علينا
    سنوات التسعينات....والذين كانوا يفتون لهم ويبيحون جرائمهم بل يبررونها....والسلافيون والذين
    يهددون اليوم المصطافين على الشواطئ....كلهم تكونوا بهذه اللغة وكلهم رضعوا من حليبها
    2- تزعج الكثير من الناس....كيف لا تزعجنا حين تفرض علينا فرضا وحين نضع فلذات أكبادنا رهائن
    لأساطير وخرافات هذه اللغة وحين نتفرج على أبنائنا تائهين وحين تغسل أدمغتهم بأساطير وخرفات
    أكل عليها الدهر وشرب مما جعلهم لا يفكرون الى في الهجرة

  • بدون اسم

    كيف لا تقلق حين نشاهد عشاقها والذين رضعوا من حليبها والذين خدرتهم أساطيرها في داخل مدارسنا ومساجدنا والذين علمتهم عذاب القبر وغسل الميت.....ينتقلون لآلاف الكلومترات ( من الجزائر.... الى العراق وسوريا..... ) لإرتكتاب الجرائم وما خفي أعظم يا جنوبي فلا داعي إذن للتباكي والتعصب وإظهار العربية في ثوب الضحية

  • بدون اسم

    * لا للتهرب عن الحقائق فما يقال ليس تهم بل حقائق عشناها ولا نزال فالذين أعلنوا الحرب علينا
    سنوات التسعينات....والذين كانوا يفتون لهم ويبيحون جرائمهم بل يبررونها....والسلافيون والذين
    يهددون اليوم المصطافين على الشواطئ....كلهم تكونوا بهذه اللغة وكلهم رضعوا من حليبها
    * تزعج الكثير من الناس....كيف لا تزعجنا حين تفرض علينا فرضا وحين نضع فلذات أكبادنا رهائن
    لأساطير وخرافات هذه اللغة وحين نتفرج على أبنائنا تائهين وحين تغسل أدمغتهم بأساطير وخرفات
    أكل عليها الدهر وشرب مما جعلهم لا يفكرون الى في الهجرة

  • بدون اسم

    و ازيد على ما ذكره استاذنا الفاضل ان انتشار العربيه و الاقبال عليها في الغرب في تزايد بل في الكثير من الجامعات المرموقه اصبحت العربيه لغه تدرس ضمن برامجها الجامعيه الاوليه و اصبحت مفتاح المرور للمناصب المهمه في بعض الوزارات الغربيه فنجد مثلا الناطق الرسمي باسم الحكومه البريطانيه يتكلم العربيه بفصاحه فيعقد مؤتمراته الصحفيه بالعربيه للصحافه العربيه و يفضل الاجابه بالعربيه عندما يكون السؤال من صحفي عربي . اما بعض الجهال او العملاء بيننا ممن يعادي العربيه فهو صغير و تافه و مثل هذا لا يحسب له حساب

  • محمد

    ادخلوا إلى الأنترنت ولاحظوا المكانة المشرفة للغة العربية على مستوى العالم إنها في المراتب المتقدمة في كثير من المجالات المختلفة بل إنها تزاحم اللغات الأربعة الأكثر انتشارا في العالم . نحن فقط من نهين لغتنا العربية . ومعظم دول العالم تحترمها وتحسب لها ألف حساب بل تدرسها في جامعاتها مثل كوريا التي جعلت اللغة العربية ثاني لغة تدريس في جامعاتها...

  • بدون اسم

    بعض أبناء وطني يتجرؤون بعبارة نحن لسنا عربا
    و هل يحسبون أنفسهم أشرف من العرب ؟ السلالة
    التي ينتمي إليها الرسول محمد صلى الله عليه و سلم
    و هل لهم تاريخ و حضارة مثل تاريخ و حضارة العرب ؟

  • سهيل

    أوّلا : أشكر الدكتور على مقاله الممتع والمفيد .
    ثانيا : تعريب العلوم يعكس الانتماء الحقيقي وليس الارتماء الوهمي في أحضان الغرب باستعمال لغاته .
    ثالثا : الفرق بين من يستعمل لغته العربية العلمية بجدارة وبين من يستعمل اللغة الأصلية هو فرق في الذوق والأناقة ، الأوّل صاحب شخصية مبدعة ، والثاني صاحب شخصية متملّقة .
    رابعا : من حق المشارقة أن يسخروا من بعض الجزائريين ، أين لغتنا الجميلة ؟؟؟

  • ابن الجنوب

    هل درست الرياضيات العاليةوالمنطق والنطق العائم؟وهل درست الهندسة الكهربائيةوالإلكترونية؟هل درست التحكم الآلي هل درست علم النفس العصبي والمعرفي والفيزيائي هل درست النانو تكنولوجي وهل درست النظريةالخليليةللعالم الجزائري الحاج صالح رحمه الله وهل درست للعالم الجزائري في الرياضيات بن قنفد القسنطيني؟وهل.......وهل؟لاشيئ من ذلك، لذلك أعتقد أنه من اللائق أن تقرأ للأستاذ سعدالله كي تزداد معرفةأماعن حكايةاللغةالتي تصنع فهذه أكبر فكرة غبية يتحجج بها بعض الجزائريين لمهاجمة اللغة العربية (ياشروق الرأي المخالف)

  • حقائق موثقة

    اللغة العربية العلمية تزدهر!....وماذا صنعت هذه اللغة يا رجل بإستثناء جحافل الجهاديين الذين يخربون بيوتهم وبلدانهم وباستثناء المشعوذين والمنجمين والدراويش والمتطرفين......وبإستثناء علماء فتاوي العجائب والغرائب وبإستثناء تجار الأحلام والأوهام .....وما خفي أعظم
    أنشري يا شروق الرأي والرأي المضاد وهذه هي مصداقية وسائل الإعلام أما غير ذلك فهو هرج ومرج

  • بدون اسم

    إلى كل مدافع عن اللغة العربية :تحية إكبار وإجلال ،وله منا جزيل الشكر ، وجزاه الله خيراً . هذه اللغة التي كنا نتمنى أن نراها وهي تكتسح الميادين ، وتعم الحياة ، وترفرف رايتها خفاقة في سماء الوطن العربي لكننا مع الأسف الشديد بلغنا الستين من العمر ولازالت الفرنسية ، والانجليزية تعصر الخل في أعيننا ، فأحسسنا بالنقص ونحن صغار ،وأحسسنا بالهوان ونحن كبار ، وها نحن نغادر الدنيا وقد سلب منا الإطمئنان على لغتنا التي أحببناها حباًجماً ، فإلى كل مدافع عن العربية،- دامت عزتك ودام فخرك أيها البطل الشهم -.

  • رابح

    نشكركم على هذه المعلومات القيمة، والتي رغم أنني من الميدان لكن كنت أجهلها تماما.
    أخي معروف جيدا أنه ستختفي مستقبلا تقريبا كل اللغات ، ما عدا العربية، ويقال كذلك العبربية، ولهذا تسعى الدول المتقدمة وعلى رأسها أمريكا وبجد لحفظ المعلومات العلمية الجادة بلغة الضاد، كذلك مؤخرا أتخذت الدولة المصرية قرارا جد حكيم ألا وهو الزام كل باحث أن يترجم بحثه الى العربية والا لا يأخذ بالإعتبار، أخي الفاضل مادام هناك مثلكم على قيد الحياة لا يخشى عن هده اللغة المحفوظة من الله.

  • امال

    المشكل يكمن فى العرب وليس فى اللغة العربية ،ناس لا يتقبلو لغة الغير ولا ينغتحون على العالم نحن فى زمن العولمة مهما تعلمت من لغات قليل امالعرب ................ لا حياة لمن تنادى .

  • جزائري

    فينبغي أن نرى هنا في تلك الصورة الرمزية أول عمل جوهري للعقل الإنساني حين يسيطر على الأشياء وهو يخلع عليها أسماءها، الأمر الذي لم تستطعه الملائكة "

    بهذا الاقتباس من كتاب بن نبي أريد أن أقول أن مايطور اللغة هو التفوق العلمي والتكنولوجي و الابتكار وهذا ما يجعل أمة متبوعة وليست تابعة...بالطبع كل هذا يمر على عملية هضم الموجود من العلوم والفنون وتوطينها بلغة البلد...من أراد أن يجادل في هذا فلينظر إلى تجارب البلدان في هذا الميدان: إيران، تركيا، الهند، إسرائيل...وحتى بعض البلدان الأوربية.

  • جزائري

    يقول الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله في كتابه "مشكلة الثقافة" ص 21-22 : "...فالإسم هو أول تعريف للشيء الذي يدخل في نطاق شعورنا، فهو تصديق على وجوده، وهو القوة التي تستخرجه من الفوضى المبهمة فتسجله في عقلنا في صورة حقيقية محددة...ولو أننا قرأنا وصف الحق تبارك وتعالى الذي يدعو فيه آدم إلى تسمية الأشياء بأسمائها في قوله (وعلم آدم السماء كلها) فلربما أخطأنا فلم ندرك معنى ألآية إلا أنه يصف لنا شيئا بسيطاً؛ والأمر على عكس ذلك تماماً، فينبغي أن نرى هنا في تلك الصورة الرمزية أول عمل جوهري..يتبع

  • moustach

    ما يحزنني أن أرى وأسمع بعض أبناء وطني يتجرؤون بعبارة نحن لسنا عربا ولا صلة بيننا وبينهم و بريؤون منهم !! قاطعين أي إنتماء حضاري و أي صلة أو قرابة ثقافية أو اجتماعية أو حتى دينية أحيانا ! أحيانا أقول أنه لو كانو في زمن عقبة رضي الله عنه لقاتلوه رافضين هذا الفتح الذي كرمنا الله به
    صحيح نحن أمازيغ وقد يقول لي قائل نحن مسلون أمازيغ لكن كما قال ابن باديس لنا انتماء للعرب حضاريا وسوسيولوجيا ودينيا أحببنا أم كرهنا والمفروض نشكر الله ليل نهار أننا نفقه العربية التي بها نقرأ كتاب الله و نعرف دينه

  • بدون اسم

    الكفّ عن "الخربشة" في ما هو موجود ومتداول

  • ابن الجنوب

    التركيز على محاربةاللغة العربيةومحاولة الصاق أبشع التهم بهادليل مطلق على أنها تزعج الكثير من الناس وأولهم جنود الاستعمار الفكري والذين يستخدمون أقلامهم كوسيلة حرب بديلة للسلاح الناري والشعب الجزائري تعرض للتصفية الجسدية على مدى130سنةواليوم يتعرض للتصفيةالفكرية واللغوية والتصحير والتشويه التاريخيين والسبب هو الانتقام من الدين الإسلامي ولغته العربية اللذان حافظا على الهوية الجزائرية لمدى قرون ثم بعد ذلك كان المحفز الذي أعاد روح التضامن والأخوةللجزائريين لينهضوا من تحت التراب الذي دفنتهم فيه فرنسا

  • الطاهر

    ابشرك بالحاسوب الذي يكتب و يقرأ له من اليمين الى اليسار و كل ذاكرته القاعدية (bios) بالحرف العربي . مقومات الحرف العربي تكمن فيه

  • الطيب

    رجعت لنفسي فاتهمت حصـاتي و ناديت قومي فاحتسبت حياتي
    رموني بعقم في الشباب و ليتني
    عقمت فلم أجزع لقول عداتي
    ولدت و لما لم أجد لعرائسي
    رجلاً و أكفاء وأدت بناتــــــــي
    وسعت كتاب الله لفظا وغايـــة
    وما ضقت عن آي به وعظات
    فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
    و تنسيق أسماء لمخترعات !؟
    أنا البحر في أحشائه الدر كامن
    فهل سألوا الغواص عن صدفاتي !؟