الجزائر
ممثل أولياء التلاميذ عز الدين زروق:

رفع ميزانية قطاع التربية أول خطوة للنهوض بالجزائر

وهيبة سليماني
  • 1624
  • 5
ح.م
عز الدين زروق

أكد عز الدين زروق، ممثل أولياء التلاميذ وناشط تربوي، أن الإرادة الحقيقية التي يجب أن تنتهجها الحكومة الجديدة لحل مشاكل قطاع التربية، تبدأ من فكرة أن العنصر الأساسي هو الإنسان والمنهاج، مشيرا إلى أن الإضرابات التي عرفها هذا القطاع أرقت الأسرة التربوية والمجتمع الجزائري ككل.

ودعا المتحدث الرئيس عبد المجيد تبون، إلى إصدار أوامر بمناقشة القوانين المسيرة لقطاع التربية، وتغيير بعض نصوصه في إطار الشفافية، وفيما يخدم موظفي المؤسسات التربوية والمعلم والتلميذ والأولياء دون الميل إلى مصلحة جهة معينة حتى ولو كانت تمثل الأقلية.

وقال زروق لـ”الشروق”: “نتمنى من رئيس الجمهورية المنتخب مؤخرا أن ينفذ هذا الأمر، في إطار حوار صريح وجاد، ونشره إعلاميا على نطاق واسع حتى يفهمه جميع فئات المجتمع”، ملتمسا أن تخصص جلسات أو ورشات للنقاش المفتوح لإصلاح ما يمكن إصلاحه.

ويرى أن الجانب الذي أهملته وزارة التربية سابقا، هو الاستفادة من مخابر الجامعات الجزائرية، وخريجيها المختصين من الاجتماعيين والنفسيين، والمسيرين والبيداغوجيين، حيث لم يؤخذ ببحوثهم وخبراتهم لإعداد برامج تربوية، موضحا أن الاستعانة بالخبرات الأجنبية ضروري، خاصة خبرة كل من تركيا واندونيسيا وكوريا.

وطالب الناشط التربوي، بميزانية جديدة لقطاع التربية من شأنها تخفيف الضغط على الأستاذ، والقضاء على عقلية “الموظف” في المدرسة الجزائرية، وهذا برفعها إلى 30 بالمائة بدل 19 بالمائة، مشيدا بما قام به الرئيس التركي اردوغان، الذي ضخم من ميزانية قطاع التربية في بلاده لحل مشاكل الموظفين، وتشجيعهم على الانشغال بالجانب التربوي.

وتطرق المتحدث في السياق، إلى ما يحدث في الكثير من المدارس الجزائرية، أين أصبح الحارس، يقوم بعدة وظائف، قائلا “إن النوعية في المدرسة يجب أن تكون من خلال مشاركة كل الطاقات والأطر لكي يكون المتمدرس فعالا وجادا”.

مقالات ذات صلة