زطشي يُناور للبقاء أم يُودّع؟

تضامن مُوظَّفو وعمّال الإتحاد الجزائري لكرة القدم مع رئيسهم خير الدين زطشي، في حفل متواضع نُظّم على شرفه مساء الثلاثاء.

وأشاد مُوظَّفو وعمّال الفاف بِالدور الذي قام به الرئيس خير الدين زطشي، في إحراز المنتخب الوطني الجزائري كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر.

وبِدوره قدّم زطشي تشكّراته إلى مُوظَّفي وعمّال هيئة دالي إبراهيم الكروية، وأيضا المركز الفني الوطني لِسيدى موسى.

يأتي هذا التكريم في وقت كَثُر فيه الحديث عن أنباء اقتراب رحيل خير الدين زطشي، بعد سنتَين ونصف السنة من شغله منصب رئيس الفاف. وأن “عليّة القوم” لا يُريدون بقاء رئيس نادي البارادو، في منصب الرجل الأوّل لِأكبر منظمة تُسيّر شؤون الكرة في البلاد.

ومعلوم أن زطشي جاء إلى رئاسة الفاف في مارس 2017، بِدعم من وزير الشباب والرياضة الأسبق الهادي ولد علي، ورجل الأعمال علي حداد، المسجون والمُتابع قضائيا بِتهم الفساد.

وربّما أراد خير الدين زطشي توجيه رسائل إلى من يهمّهم الأمر، بِأنه مازال يُحظى بِالإجماع وثقة “أسرة” الفاف. خاصة وأن مثل هذا النوع من “الحفلات” تقليد أصيل عند بعض المسؤولين، لإظهار أنهم مطلوبون لِشغل مناصب كبرى، أو مواصلة المهام التي أُسندت إليهم.