-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

زلة “مفكر” مصري

عبد الرزاق قسوم
  • 7742
  • 35
زلة “مفكر” مصري

الأستاذ فهمي هويدي، كاتب وإعلامي مصري متميز ارتبط اسمه بالكثير من الصحف العربية، فهو أحد المتخصصين في تحليل الواقع السياسي المعاصر، يتّسم بالرصانة والموضوعية، ونقطة القوّة في ما يكتبه أنّه ليس محسوبا على جهة عربية معينة..

منذ بدأنا قراءة فكره، أحطناه بالتقدير لما يتحلى به من نزاهة، فيما يصدر من أحكام فهو يلقي بكلمته، ولا يهمه في أيِّ وعاء قد تقع، ما دام مقصده خدمة الحقيقة كما يراها، ولا يهم إنْ كانت ستغضب فلانا أو علانا، فالمهم أن تُتَرجم أفكاره قناعاته العميقة.

ولكن عندما يطالعك نفس الكاتب بموضوع يخرج عن معهود، ويخالف فيه منطق نزاهته وموضوعيته، يساورك نوع من القلق المنتج لما قد يكون قد طرأ على قلم لم نتعود منه مثل هذا الذي قد يوصف بالانحراف عن مساره الذهبي العريق.

حدث هذا، عندما تعلق الأمر بأزمة الشرعية في مصر، خصوصا في أعقاب الانقلاب على الديمقراطية، وعزل الرئيس المنتخب، والزّج به في غياهب المجهول، والتصامم عن سماع أصوات الملايين المزمجرة في ساحات مصر، بدءا بساحة رابعة العدوية الشهيرة، كان لابدّ للمفكرين الأحرار أن يهبّوا لتقييم الواقع المتفجر بتشخيصه، وتقديم الناجع من الحلول، واشرأبت الأعناق إلى المفكرين الشرفاء من أمثال الأستاذ فهمي هويدي.

لقد خرج علينا الأستاذ هويدي بمقال غريب عن موقفه، وعن منطقه حين حاول فيه الربط بين ما حدث في الجزائر من إلغاء المسار الانتخابي في الجزائر في بداية التسعينات، وما نجم عن ذلك من مأساة وطنية أتت على الأخضر واليابس، وعن ما يحدث اليوم في مصر، من توقيف الحكم الديمقراطي، وتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب، واعتقال الرموز الموالية للرئيس من ذوي التيار الإسلامي.

ففي محاولته المقارنة بين ما حدث في الجزائر ومصر ذهب الكاتب المصري المعروف إلى استحالة تطوّر الأوضاع في مصر إلى ما حدث في الجزائر، معتبرا أن مصر لا يمكن أن تكون الجزائر لأسباب حصرها في جملة من العوامل أبرزها في نظره ما يلي:

1- إنّ الطبيعة المصرية تختلف تماما عن الطبيعة الجزائرية ويذهب الكاتب مدفوعا بنوع من التعصب المصري إلى القول بأنّ الإنسان المصري متحضر، فهو هادئ مسالم عكس الإنسان الجزائري الذي نشأ في بيئة صحراوية تتسم بالشدّة والغلظة والدموية والعنف.

2- نّ الجزائر بلد لم يعرف منذ استقلاله سوى الحكم العسكري، وهو ما يجعله يعيش العنف بمختلف صوره فينعكس ذلك سلبا على التاريخ الجزائري.

3- المستوى الحضاري والثقافي الذي يتميز به الإنسان المصري، ويفتقر إليه الإنسان الجزائري، فيجعل الهوة سحيقة بين مصر والجزائر في إمكانية أن تصل الأمور في مصر، بعد توقيف المسار الديمقراطي إلى ما وصلت إليه الجزائر عقب توقيف المسار الانتخابي.

كبرت زلة يقع فيها الأستاذ فهمي هويدي، إذ يخونه تفكيره، ويزل به قلبه إلى أخطاء تاريخية قاتلة.

فليتسع صدر الكاتب المصري إلى تبيان حقائق هي من البديهيات بحيث ننزه عنها قلما في مستوى قلم فهمي هويدي.

أولا: ليس صحيحا أن الجزائري يعيش في طبيعة صحراوية، بل نسبة 80 بالمائة من الجزائريين يعيشون على الساحل أو في الجبال أو السهول، ولا يتصلون بالصحراء إلا بسياحة أو مهنة.

ثانيا: عن طبيعة الإنسان الصحراوي، على عكس ما ذهب إليه الأستاذ فهمي هويدي يمتاز بالهدوء والاتزان، والحكمة والخيال الشعري مما يجعله أبعد الناس عن تهمة العنف، والانفعال العصبي الذين رماهما به الكاتب.

ثالثا: أن المستوى الثقافي الذي يمتاز به الإنسان الجزائري اليوم، قد بلغ درجة من التشكل والوعي بحيث يرتقي إلى المستوى الثقافي العالمي بامتياز، فإذا أضفنا إلى ذلك التعددية اللغوية لثقافة الجزائري وانفتاحه على الثقافات الأجنبية أدركنا المستوى الحضاري الذي وصل إليه الإنسان الجزائري اليوم.

رابعا: سواء أكان الحكم العسكري إيجابا أو سلبا، حسب قناعة الأستاذ هويدي، فإنّ مصر قد سبقتنا إلى ذلك، فثورة 23 يوليو 1952م هي ثورة الضباط الأحرار، سبقت استقلال الجزائر الذي لم يتحقق إلا عام 1962م.

هذا قليل من كثير يستوقفنا في كتابة مفكر كنّا نعتبره نموذجا في التّعقل والرصانة، يعلو على التنابز بالألقاب والشعوبية، والعصبية المحلية، ولكنّه للأسف الشديد، كانت زلته أشبه ما تكون بما يقوم به إعلام الفتنة في مصر، ممن روجوا للقطيعة بين الشعبين الشقيقين الجزائر ومصر، ولا تزال آثار ذلك عالقة في ذاكرة الجزائريين والمصريين معا.

إنّنا بدافع من حبنا للأستاذ فهمي هويدي وتقديرنا الفائق له ننزهه عن أن يسقط في هذا النوع من الجدل العقيم، وكل ما نرجوه هو أن يحفظ الله مصر من كلّ سوء، أيًّا كانت طبيعة إنسانها، وأيًّا كان موقف ساستها مدنيين وعسكريين، فتستعيد مكانتها المرموقة لدى شعوب المنطقة، وتتغلب الحكمة على التهور والتدهور، أما ما كتبه هذه المرة الكاتب الكبير الأستاذ فهمي هويدي فإنّا نعتبره زلّة قلم، وعثرة فكر، نجد له أكثر من تبرير، ونتسلى في ذلك بقول الشاعر العربي القديم.

 

ومن ذا الذي ترجى سجاياه كلها     *   *   *     كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • إبراهيم سلامي

    سبق للدكتور أحمد عظيمي أن رد، في حصته اليومية على قناة الأطلس، على الدكتور هويدي بالحجة والدليل وبين مدى جهل المثقف المصري بالواقع الجزائري. هذا المثقفغ الذي لا يعرف حتى متى استقلت الجزائر. للتذكير، الدكتور أحمد عظيمي له نشر كتابا بعنوان (دعاية الكراهية) حلل فيه الدعاية التلفزيونية المصرية ضد الجزائر بعد مقابلة أم درمان وما تبعها. الكتاب نشرته مؤسسة الشروق وهو يفضح بالدليل العلمي مدى تفاهة من يسمون أنفسهم بالإعلاميين المصريين.

  • هبنوس

    السلام عليكم
    فهمي هويدي نفسه كتب مقالا بعد ما يزعمون أنه أحداث السودان بعد المقابلة الكروية الفاصلة بيننا و بينهم راح يأكد فيه أن مصادره و أصدقاءه ممن سافروا إلى السودان أكدوا له الإعتداء و يقول أنه يثق في صدقهم. من يومها توقفت عن قراءة مقالاته و أنا أوافق الأخ الذي عّلق قبلي حينما قال : إنه الكبر المتأصل في القلوب

  • حفيظ الشلف

    السلام عليكم
    الأستاذ قسوم بردك على هويدي صيرته مشهورا عندنا، لم نكن نسمع به، كما أنه على الباحث المنصف أن لايبخس الناس أشياءهم وأن لا يتعصب لقوميته على حساب الموضوعية في النقد، فأنا أرى بأن الأستاذ هويدي محق في التعصب الجزائري الذي أوردنا المهالك، كما أرجو تصحيح البيت يا أستاذ فهو "ترضى" وليس "ترجى" أرجو النشر.

  • iyad

    ان ما فعله السيسي و من وراءه الطبقه السياسيه الانقلابيه لعار كبير و سينسب الى هذا الشعب الذي يوصف بالعظيم كيف في عصر المعلوماتيه ان يخرج المصريون بهذه الكثافه الى ميدانهم اللعين يطالبون الجيش بسحق و حرق خصومهم امام العالم كله و الله انها فضيحة كبرى لا تشرف اي انسان ان يكون من هذا البلد الظالم اهله لكم الله يا شعب رابعه و الخزي و العار لشعب الفنانات و الراقصات.

  • ام زينب

    مع كل تقديري واحترامي للاستاذ قسوم، فالاستاذ هويدي فعلا مفكر كبير ونزيه ويستحق كل التقدير والاحترام .من المفكرين المصريين القلائل الذين حفظهم الله من الانا المصرية. وكتاباته ومواقفه تشهد على ذلك.

  • -ب-الجيلالي

    هؤلاء الناس في قلوبهم مرض يأخذون العبرة من الجزائر ويقلون شعبنا مسالم.
    حتى الانقلابيون عملوا(copier coller) لما حدث في الجزائر.
    ومن غرائب الامور أن من شتم وأساء الى الجزائر هم المثقفون والدكاترة ولولا صفوت حجازي وبعض المنصفين لقلت أن مصر كلها
    بلطجية.

  • جيلالي

    وكأنك أنا يتكلم ،لا فظ فوك ،صدقت والله

  • عبدالقادر

    ما قاله فهمي هيويد هو كلام صبيان وليس كلام دكاترة مفكرين و باحثين و نخب تقود امم لتخرجها من سواد الظلام الى نور العلم و الاخلاق و التطور و البنيان. ما قاله لا يمكن الا ان يوضع في ثرثرة عصبية لامي وجاهل صعيدي من صغيد مصر لا يفهم ما يقول. هل من المعقول ان مفكر كهويدي لا يعرف عن طبيعة شعب الجزائر و اخلاقه و عاداته و اعرافه و صولاته و جولاته عبر التاريخ من الازل و الى يوم النا هذا. تكلم عن حكم العسكر فمصر حكمها جمار عسكري و بعده السادات عسكري و مبارك عسكري كيف يقول بان الجزائر عكس مصر حكمها عسكري

  • Ali

    و بدون أن ننسى أنّ الجزائر لها إرث أندلوسي كبير ومن يضاهي حضارة الأندلس بل هي أم الحضارت الحديثة،نراه ذلك ملموساً في ثقافتها وعماراتها وموسيقاتها ولباسها المرموق ومطبخيها اللذيذ.الجزائر متعدد الثقفات،وإذا تمعنا في جغرفية الجزائر نجدها في وسط القرات،وخير الأمور أوسطها.ومصر موجدة في بيئة صحراوية لولا النيل ما كانت مصر ولاحضارتها القديمة.وصحراء الجزائر كانت مروج مخضرة ووديان وقيعان وستعود كما أخبر الصادق المصدوق.فلمصر مزاياوخيرات وللجزائر كذلك. والنبي كان في بيئة صحراويةمنها خرجت الحضارة الاسلامية

  • يمينة

    الصهاينة والغرب كله في سلم وامان يبني ويتطور والبلاد العربية في غليان وحرب ولا ينتبه الكاتب المصري إلا إلا تفوقه على الجزائر في كل شيء
    اللهم أرنا الحق حقا والباطل باطلا ونور بصيرتنا

  • Bousaadi

    اولا: شكرا لك يا دكتور على هذا الرد
    ثانيا : انه لا يعرف حتى التاريخ حين ذكر في مقاله ان الجزائر استقلت في 61 وان نزار هو رئيس مجلس الاعلى للدولة فضلا عن الاخطاء التي ذكرها الدكتور,اتعجب حين يقولون مفكر وكاتب كبير و خبير استراتيجي!!!!!!!!!!!

  • جزائري

    على المتحدث في المقارنة بين حالتي الجزائر و مصر أن لا يغفل الفرق الشاسع بين الظرفين الزمنيين
    حالة الجزائر:
    1-غياب تام للاعلام.
    2-تفرد الأنقلابيين في الجزائر بالشعب الجزائري..
    و هاتين النقطتين ...جعلا ما حدث حدث

    أما حالة مصر:
    1-التغطية الاعلامية الواسعة
    2-عدم تمكن الجيش من فعل الشيء الكثير
    و اكبر نقطة و أضع تحتها مائة خط هي الاستفادة من الأخطاء التي وقعت في الجزائر لا علاقة لتحضر شعب مصربما يحدث بتاتا

    و في الأخير لو عكس الظرفين الجزائري و المصرى لحدث في مصر اضعاف في الجزائر.
    حفظ الله البلدين

  • أبو سهيل

    تكبر كل يوم في أعيننا أيها الأستاذ الفذ بمقالاتك الهادفة البناءة حتى في الرد على المسيء الضال فتخاطبه بأسلوبك الهادي المطبوع بالأخلاق العالية (وقولوا للناس حسنا) والكلمة الطيبة وذلك منهج الرجل الذي أشرب تربية إسلامية إنسانية ولا ينجر إلى أسلوب المتهورين الذين ليس في وعاء أكثرهم إلا السب والشتم وإيقاد النار بين الأخوة . فبارك الله فيك أستاذي الفاضل وهدى الله أخانا المصري إلى جادة الصواب وأسأل الله الكريم أن يحفظ مصر والجزائر وكل الأمة الإسلامية من كل سوء ومن شر ما يدبر لها العدو
    في الخفا

  • بن عطيه

    إنه التخيط الذى تعيشه مصر بمعنى الكلمة وهي الأزمه التي من مكتسباتها الكشف عن معادن الرجال هؤلاء كتاب اعتقدوا أنهم فطاحلة
    ولكن حبهم للظهور وخشيتهم من فقدان البريق أيدو الظلم وأدارو أعينهم وقلوبهم المريضه للحق الذي سيظهر لهم ولو بعد فترة
    لا عليك يا أستاذ فهو مجرد كاتب لا غير وقد وقع قبله من صدع رؤوسنا بمداخلاته عبر الفضائيات كمحلل محايد وهو من يسمى حسن نافعة
    وهاهو يتخبط مثله كما يتخبط الإنقلابيون محتمين بالنفاق الأمريكي والغربي عموما المبني على المصالح
    والمشكل أنه إذا أردت أ، تلفم كل عاوي حجرا

  • أبو أنس

    سيدي الكريم مأعظم أدبَك؛ إنها ليست زلّةَ قلم، ولاعثرةَ فكر وإنما هي عقدةُ التفوق كما قال أخونا الجيلالي, واسأل عنه خبيرا.

  • مرا55د

    كفيت و وفيت يا شيخنا رغم انا هدا مفكر و كاتب الا انه يجهل جغرفية و تاريخ الجزائر و يجهل طبيعة و نفسية الجزائري ولعلمه الاحصائيات تقول انا نسبة الامية في مصر اكبر بي كتير من الجزائر ام انه يضن انا الوقت و الزمن قد توقف في 1962 و انا جزائر 1962 هي جزائر 2013 اضن انا هدا المفكر يتكلم عن بلد لا يعرفه هل زار الصحراء و مكت فيها و احتك بي اهلها الصبورين الحكماء الهادئين المسالمين لا اضن ادن لا يتكلم عن شعب و هو في مكتبه و يقول انه كاتب

  • لعموري عليش

    السلام عليك شكرا أستاذي على هذا المقال الذي جمعت فيه الحكمة والحلم والعلم والسياسة فكان فاكهة على طلاب الحق وثورة في مواجهة المغتصبين ، والمتملقين الذين يتربصون ويترصدون أولئك الشرفاء الذين قطعوا أمامهم الطريق الفاسد لأجل إقامة دولة الحق والقانون ، هؤلاء المنافقون يتغنون بالديمقراطية حين يطلع النهار ويصيحون حين يسدل الليل ستاره باللائكية والعلمانية والليبرالية ، والحق الحق أنهم لا يعرفون معاني هذه الشعارات إنما تربت عقولهم عليها من أجل تحقيق الخبز لا غير فهم غريزيون شكرا أستاذي

  • CIRTA

    و السؤال المطروح الجزائر دخلت في هده الأزمة لفترة عشرة سنوات و بقضل الله ثم رجال من الجيش الوطني ورجال من المعارضة مخلصين للدين و الشهداء و الوطن ها هي الجزائر التى قهرت بالأمس الحلف ألاطلسي تنعم يسلام و أمن , و ليعلم المفكر و الكاتب المصري أن ما يعرفه أدنى مثقف في الجزائر عن الأمن و الصلح و الحوار و عن كيفية الخروج من الأزمة أكثر و أدق و اصح مما تعرفه مصر أم الدنيا ,و اخر شىء لقد أنشأ النظام المصري ديمقراطية بأدوات غربية و سقطوها بساحة تحرير كيف ؟ تعلمون الأجبال المقبلة الديمقراطية

  • CIRTA

    الحمد لله الدي أوجد في هدة الأمة رجال و علماء من ورثة الأنبياء يدفعون عنا ظلم أقلام المفكرين من دولة مصر ولا عجب فقد صرح المفكر الاسلامي ناجح ابراهيم قيل أسبوع في احدى الصحف المصرية قائلا أن الجيش الجزائري علماني كما هو الحال في تركيا وغيرها من الأمور , و نسي هدا المفكر أن هدا الجيش هو من شرف العرب و المصريين في حرب أكتوبر عام 1973بالمال و رجال , و بسبب مقابلة في الكرة القدم سمعنا من مثقافين و رجال قانون و اعلاميين وحتى رجال الدين سمعنا شتم و أهانة للشعب الجزائري و رموزيه......

  • khaled

    الخبر يجيبوه التوالى يا فهمي هويدي

  • بدون اسم

    شكرا لكم استاذنا المحترم على الصفعة الاولى من الجهة اليمنى والثانية على اليسرى لكاتب تحترمه...والشكر لكم ايها الاستاذ المحترم مرة اخرى وثالثة ورابعة على كيفية تعليم حروف الابجديات لتلميذ لا يفقه كيفية اطلاق الصواريخ العابرة للقارات ولتكن له درسا لعله يحفظه ان كان تلميذا مجتهدا ...ونقول لهويدى ان كان يعلم / من تكلم بالعربية للمرة الاولى امام هيئة الامم المتحدة ..رحم الله رجل عرف قدره وجلس دونه..كفاه تزلفا

  • SG89

    على ما يبدو يا استاذ انك *اخواني الجزائر* اذن فلتكن لديك الشجاعة للحديث عن اخوان الجزائر المحبون للمال و حياة الدنيا فقط. فالشعب الجزائري مطلع على العوبة الجميع . اذن لا تشهر نفسك بمصر و مفكريها. فهم بعيدون عنك بعد السماء عن الارض. ياو فاقو!!!

  • المهاجر

    منذ حوالي أربع سنوات قرأت مقالا لهذا "الدكتور" فهمي هويدي و قبل أن أنتهي من القراءة تشكلت صورة على دكاترة الشرق عموما...أن هذا الدكتور بوق...إعلم يا هويدي أن الجزائريين ليسوا قطيعا من الغنم ... جرة قلم قد تغير في مصر ...أما في الجزائر فأحيلك إلى مفدي زكريا

  • جيلالي

    السلام عليكم :هذه من مضحكات مصر ،ما يمكن أن نعذر به الاستاذ هويدي هو أنه أراد أن يدغدغ عواطف المصريين ولو على حساب مبادئه ،وعلى حساب شعب بأكمله ،سنلتمس له العذر ،ولجميع الإخوة المصريين فهي كما قال جميع من سبق عقدة التفوق والام الكبير ،الركب ساري والبلد داخلة على ما لا يحمد عقباه وما زالوا يتغنون بالتفوق الحضاري ،والله إن الاخطاء ،والحماقات التي يرتكبونها ،والمهازل التي تصدر عنهم شعبا وحكومة لتبكي الصديق وتشفي العدو ،فقد أصبحت مصر بإعلامها وأعلامها ،ومفكريها مصدرا للعار والفضائح،.كم فيك يا مصر ..

  • صالح

    اما اذا كان القصد هو الحضارة الاسلامية فان الكتاميون هم من اسسوا للقاهرة وللازهر الشريف .
    ألا يعرف السيد هويدي ان الطوارق مثلا في اقصى الجنوب الجزائري لايعرفون للامية يبيلا فهم ذكرا وانثى يكتبون ويقرأون باللغة الام (الامازيغية ) ؟ .
    الا يعرف السيد ان كثيرا من الكتاب ، من الشعراء ... وحتى من كبار الاغنياء من الجنوب ؟ .
    صحيص ، فعلا وليس زورا ، ان الجزائري عصبي في طبعه ، لكن ، لا لانه من بيئة صحراوية وانما لانه عانى ، من الاحتلال والاستعمار ( الاستدمار ) الفرنسي ، مالم يعانه حتى جيرانه .

  • صالح

    قرات مرة في صحيفة مصرية ( ولم تكن جزائرية ) انه اذا رايت شخصا ، مشمرا وممسكا باسنانه بطرف جلبابه ، والخنجر في يده ، يهيم على وجهه في شوارع القاهرة ، فاعرف انالشخص من صحراء مصر يبحث عن اخت او بنت له تزوجت من واحد من القاهرة .
    بل بالعكس تماما كل رؤساء مصر من جمال والسادات رحمهم الله الى مبارك هم العسكر ، بينما الرئسان الجزائريان بنبلة وبوضياف ، رحمهما الله لم يكونا من العسكر . هل هو الجهل ام التزوير ؟ .
    اذا كان المقصود هو الحضارة الفرعونية فنحن شركاء فيها بسلالتين ، والدليل باق في سيوة .

  • صالح

    لا ننكر على المصريين ، او غيرهم ، ان يحبوا ويتباهوا ببلدهم ، لكن من المفروض ان لا يكون على حساب الجزائر والجزائريين .
    لا اظن ان السيد هويدي وطئت قدماه ارض الجنوب الجزائري وتعرف على سكانها . ثم لا ننسى ان نسبة التصحر في مصر اكثر بكثير مما هي عليه في الجزائر .
    قد يكون السيد هويدي ، قد اسقط بطريقة كربونية ، البيئة الصحراوية المصرية وطبيعة سكانها ، المتسمة بالشدة والغلظة والدموية والعنف ، على الصحراء الجزائرية وسكانها الذين وصفهم الرحالة الاوروبيون ، منذ قرون مضت ، بالمسالمين الآمنين .

  • Med

    و بدون أن ننسى أنّ الجزائر لها إرث أندلوسي كبير ومن يضاهي حضارة الأندلس بل هي أم الحضارت الحديثة،نراه ذلك ملموساً في ثقافتها وعماراتها وموسيقاتها ولباسها المرموق ومطبخيها اللذيذ.الجزائر متعدد الثقفات،وإذا تمعنا في جغرفية الجزائر نجدها في وسط القرات،وخير الأمور أوسطها.ومصر موجدة في بيئة صحراوية لولا النيل ما كانت مصر ولاحضارتها القديمة.وصحراء الجزائر كانت مروج مخضرة ووديان وقيعان وستعود كما أخبر الصادق المصدوق.فلمصر مزاية وخيرات وللجزائر كذلك. والنبي كان في بيئة صحراويةمنها خرجت الحضارة الاسلامية

  • بدون اسم

    التي تشكل هويته، وتحكم طريقة رد فعله!!"وكأنهم خريجي أحد مدارس الإستشراق الحديث ونسوا أو تناسوا مايحدث في العراق وليبياوسوريا من عنف ووحشية وإرهاب..

  • بدون اسم

    أغلب مفكريهم وللأسف شيوخهم أيضا مصابون بعقدة التعالي على شعوب المنطقة، هذا ما لاحظه عالم اللغة التركمستاني العراقي مصطفى جواد عندما إلتقى رواد الثقافة طه حسين والعقاد والزيات وباحثهم وجادلهم في أخطائهم ولم يذعنوا لأنهم كما يقول "مدارس وقدرات" ولايجوز إنتقادهم..لكن عقدتهم تتحول إلى نقص إذا كان الأمر يتعلق بالغرب..حتى عبدالباري عطوان سقط في فخ نفسه عندما قال " المقارنة بين مصر والجزائر قد لا تكون في محلها، فلكل بلد خصوصيته، وكل شعب له جيناته المختلفة، وظروفه الخاصة، وطبيعته الجغرافية والديموغرافية

  • الأغواطي

    الأستاذ قسوم . قرأت مقال الأستاذ هويدي تحت عنوان خيارات شاحبة للمستقبل فى مصر, و لم اجد ما كتبه دليل على زلة إقترفها, و لكن الذي إستوقفني في مقالك هو عبارت لم أجدها عند هويدي مثل "بأنّ الإنسان المصري متحضر، فهو هادئ مسالم عكس الإنسان الجزائري الذي نشأ في بيئة صحراوية تتسم بالشدّة والغلظة والدموية والعنف. حيث قال هويدي "ثم ان الشخصية الجزائرية الصحراوية تتسم بالحدة وسرعة الانفعال، على عكس الشخصية المصرية التى تشكلت على ضفاف النيل. اللهم أنك تتكلم على مقال آخر.

  • --ب-الجيلالي

    الكثير يجهلون ماذا حدث في الجزائر
    الانقلاب في الجزائر الانقلاب في مصر
    1-ليس ضد الاخوان 1-ضدالاخوان
    بل ضد الجبهة الاسلاميةالتي هي 2-الاخوان في مصراخذوا
    خليط من التيارات الاسلامية فيها العبرة من الجزائر وليس
    المعتدلين وفيها غيرذالك كما قال الهويدي
    2-الشعب الجزائري متحضر ومتفتح والدليل انه موجود في كل دول العالم
    وأخيرا:كلامي موجه الى الدكتور قسوم-أغلبية المصريين مرضى بعقدة التفوق فلا تنتظر منهم الخير .

  • عمر

    الذي سكت على نباح الإعلام المصري إثر إنهزام المنتخب المصري وإقصائه أمام منتخبنا الوطني.في تلك الأيام لم نجد في مصر إلا رجلان قالوا كلمة حق هما الدكتور صفوت حجازي والرجل البشوش علاء صادق بينما وقف الغالبية من إعلام الفتنة وبعض شيوخهم موقف سلبي.أتذكر هنا المقرء محمد جبريل حينما قال أن مصرأحسن من الجزائر في كل شيئ!!!
    أستادي الكريم، إنه الكبر المتأصل في القلوب. أنا لا يزعجني أن تكون مصر متفوقة في كل شيء لأن إخوتي في مصر يمثلون قوتي، لكن هل ما قاله هذا الكاتب صحيح مائة بالمائة؟
    أولا نسبة الأمية في مص

  • جزائر

    أستادي الكريم، إنه الكبر المتأصل في القلوب. أنا لا يزعجني أن تكون مصر متفوقة في كل شيء لأن إخوتي في مصر يمثلون قوتي، لكن هل ما قاله هذا الكاتب صحيح مائة بالمائة؟
    أولا نسبة الأمية في مصر ، %45
    أتمنى لمصر أن يتكلم بإسمها رجال متحضرين كصفوت حجاز، الأستاذ عمر خالد،فنحن في الجزائر نقدر العالم الراحل محمد الغزالي كثيرا وسعدنا بإستضافة سعد الدين الشاذيلي نتمنى أن يفهم العرب كلهم أن الشعب الجزائري أصبح بعد الإستقلال يتكلم العربية جيدا ويتكلم لغات أخرى. ولسنا بحاجة إلى دروس في التحضر
    شكرا

  • ABDELMADJI

    مصرالجزائر
    السلام عليكم
    لقد كنت مؤدبا أستادي الكريم أكثر من اللزوم مع هذا الكاتب المصري،مثلك مثل الإعلام الوطني الذي سكت على نباح الإعلام المصري إثر إنهزام المنتخب المصري وإقصائه أمام منتخبنا الوطني.في تلك الأيام لم نجد في مصر إلا رجلان قالوا كلمة حق هما الدكتور صفوت حجازي والرجل البشوش علاء صادق بينما وقف الغالبية من إعلام الفتنة وبعض شيوخهم موقف سلبي.أتذكر هنا المقرء محمد جبريل حينما قال أن مصرأحسن من الجزائر في كل شيئ!!!
    أستادي الكريم، إنه الكبر المتأصل في القلوب. أتمنى لمصر أن يتكلم بإسمها