-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لاعب الخضر لأقل من 17 سنة اناتوف مسلم لـ"الشروق":

“سأبقى في أكاديمية الفاف وأحاول التعلم من مبابي”

حاوره: ج. لخضر
  • 4377
  • 0
“سأبقى في أكاديمية الفاف وأحاول التعلم من مبابي”

تألق لاعب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة اناتوف مسلم في كأس العرب الذي توج بها مؤخرا الخضر على حساب المنتخب المغربي، أين اختير ابن مدينة تندوف كأحسن لاعب في الدورة، حيث ساهم بنسبة كبيرة في هذا التتويج الذي يعتبر الأول لهذه الفئة العمرية.

التتويج بكأس العرب سيفيدني في مسيرتي الكروية

الشروق زارت أناتوف في مسقط رأسه بولاية تندوف، خاصة وأنه أول لاعب دولي تم اكتشافه في هذه الولاية، وعرف بنفسه في بداية الحديث قائلا: “اسمي اناتوف مسلم، لاعب أكاديمية الإتحاد الجزائري لكرة القدم والمنتخب الوطني لكرة القدم أقل من 17 سنة، من مواليد 05/05/2006 بولاية تندوف، بدأت ممارسة كرة القدم منذ سن 4 سنوات في إطار كرة القدم في الأحياء، ثم التحقت بمدرسة كروية تحت إشراف خالي لحسن الذي أشرف على تدريبي وكانت بدايتي الكروية في منصب ظهير أيمن ثم مهاجما”.

وأضاف قائلا: “لعبت لنادي اتحاد تندوف ونادي بلدية تندوف تحت إشراف، خالي لحسن وهو صاحب الفضل، ثم المدرب فتاحي زكرياء، ثم الناخب الوطني الحالي لأقل من 17 سنة رزقي رمان الذي ساعدني كثيرا رفقة كل اللاعبين في التألق وأكون أحسن لاعب في الدورة”.

وحول انتقاله إلى أكاديمية الفاف بسيدي بلعباس، قال ابن مدينة تندوف: “انتقلت إلى أكاديمية سيدي بلعباس إثر انتقائي في عملية انتقاء المواهب الجهوية بولاية بشار بعد أن نلت إعجاب مدرب المنتخب الوطني رزقي رمان، حيث دعمني وحفزني طيلة عملية الاختيار… لازلت أتذكر تلك الأجواء الرائعة خصوصا في ظل تواجد لاعبين من كل القطر الوطني يجمعهم حب كرة القدم وطموح التألق”.

وعن انضمامه إلى المنتخب الوطني، أشار اناتوف مسلم أن المدرب الوطني رزقي رمان كان وراء ذلك، حيث ارتأى أنني أستطيع تقديم الإضافة، وألحقني بالتشكيلة الوطنية وفزت بأول لقب كبير في مشواري الكروي.

وفي تعليقه عن كأس العرب التي توجوا بها أمام المنتخب المغربي والتي أسعدت كل الجزائريين، أشار أنها تجربة مفيدة تزيده طموحا للتألق في المستقبل: “المشاركة في منافسة بحجم كأس العرب هي أول تجربة رسمية لي بعد دورة اتحاد شمال افريقيا، والحمد لله، حققنا اللقب بعد جهد كبير، ومساندة كبيرة من كل الجماهير”. وأضاف أنه كان دائما يحلم بهذا التتويج الذي يبقى راسخا في ذهنه: “نعم، ودائما يجب ان تحلم بالأفضل وان ترى نفسك في القمة”.

أناتوف قال إن اختياره أحسن لاعب في الدورة لم يكن هدفه الأول، بل الفوز بالكأس هو المبتغى الذي سعى رفقة كل اللاعبين وكل الطاقم لتحقيقه: “الهدف الأول كان الفوز في كل المباريات وتحقيق اللقب، كان هدفنا منصبا على الظفر بالكأس”.

وعن الذكريات التي يحتفظ بها من كأس العرب لأقل من 17 سنة والتي توج بها وأسعد بها كل الجزائريين: “ذكريات لا تمحى وتجارب مفيدة ودروس تبقى راسخة في ذهني، وستفيدني في مسيرتي الكروية والاستحقاقات القادمة بحول الله”.

وعن حديثه مع الرئيس عبد المجيد تبون، خلال حفل التتويج الذي أقيم مؤخرا، قال مسلم أناتوف: “الرئيس عبد المجيد تبون قال لي هنيئا بالفوز بالكأس”.

وعن اللاعبين الذين يراهم قدوته، أكد أنه “لا يوجد لاعب بحد ذاته، أحاول التعلم من كبار اللاعبين وعلى رأسهم  مبابي”.

وأكد خلال حديثه مع الشروق أنه تلقى عديد العروض، لكنه سيبقى في أكاديمية الفاف: “تلقيت العديد من العروض، لكني سأكمل تكويني في أكاديمية الفاف بحول الله”.

وعن سؤال عما ينقص كرة القدم في الجنوب من أجل التألق، أشار “أن نقص الإمكانات والأشخاص الأكفاء على رأس الأندية والتدريب جعل كرتنا في الجنوب لا تصل إلى المستوى رغم أن منطقتنا تتوفر على عديد المواهب وكذا الإيمان بالنفس وتقدير الذات”، مشيرا عن دور عائلته في تألقه: “يعجز اللسان عن وصف هذا الدور، فلهم الفضل الكبير في تحقيق ما وصلت إليه من تألق، وسأعمل مستقبلا على العمل من أجل البقاء في هذا المستوى وأكثر”.

وأنهى أناتوف حديثه مع الشروق قائلا: “أشكر جريدة “الشروق اليومي “على هذه الفرصة وكذا الشكر لكل الشعب الجزائري على الدعم ودون أن انسى عائلتي وأبناء ولايتي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!