-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وصف الاتحاد المغاربي بـ"المؤسسة الجوفاء"

ساركوزي “يتأسف” لغلق الحدود بين الجزائر والمغرب!

الشروق
  • 276
  • 2
ساركوزي “يتأسف” لغلق الحدود بين الجزائر والمغرب!
ح.م
نيكولا ساركوزي

كعادته، لم يتردد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في الوقوف إلى جانب المغرب في خلافاتها مع الجزائر، فقد كانت مداخلته في منتدى “كرانس مونتانا” الذي احتضنته مدينة الداخلة الصحراوية “المحتلة”، هجوما مبطنا لا يخدم سوى المصالح المغربية.
ساركوزي وصف الاتحاد المغاربي بـ”المؤسسة الجوفاء”، كما هاجم الجزائر ضمنيا من خلال دعوته إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ ما يقارب الـ 27 سنة، لكونها صاحبة الكلمة الفصل في القرار وقال: “الاتحاد المغاربي مؤسسة جوفاء مع الأسف، فالحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ سنوات”.
الرئيس الفرنسي الأسبق دعا الجزائر والرباط إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ولاحظ: “أرى أنه حان الوقت أن يجلس مختلف الأطراف إلى طاولة المفاوضات”، والهدف واضح وهو خدمة الطرح المغربي الذي نقل هذه القضية إلى مختلف المحافل الدولية، لكن من دون أن يحقق مسعاه.
مبرر المرشح الخاسر في سباق الرئاسيات الفرنسية الأخيرة، هو إقامة سوق مشتركة في الفضاء المغاربي، لتسهيل انتقال السلع والخدمات والأفراد، من أجل تحقيق التنمية في دول الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، على غرار ما هو معمول به في الفضاء الأوروبي مثلما قال “ساركو”.
انتقادات ساركوزي للجزائر لم تتوقف عند غلق الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، بل امتد أيضا إلى موقفها من القضية الصحراوية، حيث تجاوز الموقف الجزائري الذي يؤكد على البقاء في مستوى “الملاحظ”، حيث دعا إلى جلوس كافة القوى الإقليمية المعنية بملف الصحراء على طاولة مفاوضات، وهو إن لم يشر صراحة إلى الجزائر، إلا أنه كان يقصدها، باعتبارها القوة الإقليمية الأولى في المنطقة المغاربية والشمال إفريقي.
انحياز ساركوزي لصالح نظام المخزن تجلى أيضا من خلال دفاعه عن الطرح المغربي لحل الأزمة الصحراوية، والمتمثل في “مشروع الحكم الذاتي”، الذي زاد الوضع تعقيدا، ودفع الطرف الصحراوي إلى البقاء متمترسا خلف موقفه الثابت ممثلا في تقرير المصير.
ويدرك ساركوزي أن الموقف الجزائري من قضية فتح الحدود غير مطروح للنقاش، وينطلق من شروط مفادها حل هذه المعضلة يمر عبر طرح كل الملفات العالقة بين البلدين على طاولة المباحثات، بدءا بتهريب المخدرات والتي تشير كل المعطيات إلى أن تهريبها يتم بشكل شبه رسمي، وهو الأمر الذي يتهرب منه المغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • +++++++

    هل هو تأسف الذئب على تناطح الكبشين !!!!! ؟؟؟؟؟ .. من المعلوم أن الذئاب تترقب خفية تناطح الكباش و ذكور الوعل و الغزلان و الثيران حتى يقع أحدهما جريحا و منهكا فتنقضّ عليه الذئاب بدون تعب و لا كلل ... فهل تأسف ساركوزي هنا هو كتأسّف الذئاب !!!! ؟؟

  • العباسي

    سؤال لساركوزي الصهيوني المحتال المرتشي كم قبضت من المخزن هاته المرة في اجتماع الداخله المحتله لفتصريحات عن المخرب انه المخير روح لجراده و الحسيمه وصرح بهاد الكلام سيرد عليك احرار المغرب بما لا تريد سماعه لك ماضي نثن و مستقبل حالك