سامي يوسف للشروق : أنا فنان ولست إماما ولا داعية

أكد المطرب العالمي سامي يوسف في هذا اللقاء القصير الذي جمعه بالشروق على هامش حفله بالقاعة البيضاوية انه فنان يغني ما يحس به و يكره الاحتكار و ينفي عن نفسه صفة الداعية أو الإمام مؤكدا في ذات الوقت على اقتناعه بنوع الفن الذي يقدمه
1* لماذا اخترت الظهور مع عمرو خالد و هل تعتقد انه وفق في تقديمك للعام الإسلامي ؟

أظن أن هناك سوء تفاهم عمرو خالد لم يقدمني للعالم الإسلامي و لم يكن أو ظهور لي معه ربما قدمني أكثر للشعب المصري فظهوري في برنامج عمرو خالد جاء بعد النجاح الذي حققه بفضل الله ألبومي ” المعلم ” الذي انتشر في الغرب بشكل كبير وبعد سنة أو سنة و نص من إصدار الألبوم في الحقيقة عمرو خالد إنسان احترمه كثيرا و ظهوري معه شرف لي.

2* قلت في وقت سابق أن غنائك غير موجه للائمة و لكن للجمهور ككل ماذا كنت تقصد بهذا؟.

أنا لست إماما و لا اعتبر نفسي شيخا أو داعيا لكني فنان مقتنع بما أقدمه و اغني ما احسبه و أشعره، فإذا كنت يوما قد أحسست بالرسول محمد صلي الله عليه و سلم فغنيت له، كما غنيت ضد الفقر و الحروب ، و كل القضايا الاجتماعية التي تتضمنها أغانيا فانا على إيمان برسالة الفن الهادف.

3* تقدم أغانيك عبر القنوات في شكل فيديو كليب منها روتانا ، مما جعلك محسوبا على تيار الإسلام الليبرالي الذي لا يحرم استخدام الموسيقى في الأغنية ألا يزعجك هذا التصنيف؟ .

أولا أريد أن أوضح ما سبق أن قلته في العديد من المناسبات أنني مغني و لست منشدا ، و ما أقدمه هو فن هادف و ذو رسالة أنا اؤممن بها و مقتنع بأدائها، كما أن أغانيا لم تظهر ا بدا في روتانا كما تفضلتي، ربما تقصدين قناة الرسالة و هنا أريد أيضا أن أوضح أنني اكره الاحتكار لان الفن بالنسبة لي في المقام الأول رسالة قبل أن يكون تجارة أو ” بزنس ” .
ــــ
زهية /م