-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلاف بين المجتمع حول تحول نسائي مفاجئ في الشارع

سجال حول قيادة المرأة للسيارة والتخلي عن الأعراف بتڤرت

جواهر الشروق
  • 2661
  • 0
سجال حول قيادة المرأة للسيارة والتخلي عن الأعراف بتڤرت
ح.م

عرفت المرأة بوادي ريغ خلال السنوات الأخيرة، تغييرا جذريا في تعاملاتها مع الحياة، سيما تحديها للأعراف والعادات والتقاليد السائدة بالمجتمع المحافظ، ومع فتح المجالات الحياتية للمرأة، خاصة اقتحامها عالم الشغل بقوة، حتمت عليها الظروف لتبحر إلى عالم مشاركتها الرجل في السياقة، بعد أن كانت حكرا عليه، وكثر الطلب منهن على رخص السياقة بنسب كبيرة.

عند استفسار “الشروق” عددا من السائقات، أجبن “أن ظروف العمل وبُعد المقر أجبراهن على شراء سيارات، وسط مجتمع ينظر إليهن بعين الازدراء”.

وقالت أخرى تدعى حياة “عملي يبعد عن مقر سكني بـ 10 كلم، وأنا ربة بيت، ولدي  لـ 4 أطفال، وهو ما حتم علي التنقل 5 مرات في اليوم، وأصرف شهريا 5000 دج أجرة الحافلة، لتصل بسرعة لأبنائها وهذا حال العاملات ككل”.

وانقسم الشارع التڤرتي بين معارض ومؤيد، ولكل وجهة نظره، فالفئة الأولى حسب ما رصدته “الشروق” من آرائهم، أن المرأة بطبيعتها عاطفية، ولها من نسبة الخوف أكثر من الرجال، ما يجعل سياقتها للسيارة خطرا عليها من حيث العوامل النفسية، وكثرة الحوادث المرورية التي قد تتسبب فيها، وما أكثرها.

واستنكر بعض المواطنين سياقة المرأة للسيارة في ورڤلة وتڤرت، واعتبروها تحديا لأنوثتها، وتنصلا من عاداتها وتقاليدها، في ذات الوقت، فقد تواجه المرأة العديد من المتاعب عكس الرجل، خصوصا المعاكسات الشرسة من ذوي القلوب الضعيفة، لاستغرابهم للوضعية الجديدة التي لم تكن مألوفة في المجتمع، أو تتعرض في العديد من الأحيان إلى المضايقات أو السرقة، ما يجعلها تواجه بسياقتها للسيارة صعوبات وتحديات جديدة أيضا.

ورغم نظرة المجتمع للمرأة السائقة للسيارة، صرح العديد منهم أن السياقة ليست حكرا على الرجل، بل النساء لهن نصيب، وتبقى سياقة المرأة في مجتمعنا المحافظ يثير جدلا كبيرا، ويثير العديد من التساؤلات، حول ما إذا كانت سياقة المرأة للسيارة موضة العصر، أم تباهي في منطقة جنوبية، لا زالت محافظة بصورة  كبيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الونشريسي

    الرجل يخاف على المراة.وليس ضدها.مابالكم لوكانت وحدها وتعطلت السيارة في الليل بعيدة عن المدينة .
    ردوا علي ؟

  • إمرأة

    إذا قارنا ورقلة بغرداية نجد هذه الأخيرة أكثرمحافظة وانغلاقا، ومع هذا حتى في غرداية انتشرت سياقة النساء بشكل ملفت للإنتباه مؤخرا. لأن سياقة المرأة ليست عيبا أو حراما، وهي أفضل من ركوب سيارة الأجرة دون محرم أو ركوب سيارة مع سائق أجنبي(التي لا تجوز شرعا) أو حتى أفضل من اكتظاظ وسائل النقل العمومية ومافيها من تماس مع الرجال.
    لكن مع هذا تباح سياقة المرأة وفق شروط:
    - أن تكون متسترة غير لافتة للانتباه
    -أن لا تسوق دون محرم خارج المدينة أو بالليل أو في الأماكن التي قد تشكل خطرا عليها(إمكانية تعطل السيارة)

  • سليمة

    La conduite n'est pas que pour les hommes, je pense qu'une femme qui peut prendre ses enfants à l'école ou faire ses courses sans attendre ou prendre un bus où il y a la mixité (homme /femme) ou un taxi (kadara allah ma shaa elle tombe sur un violeur).
    La voiture pour moi c’est un moyen de transport, de tranquillité et de sécurit
    Pour la conduite des femmes, j’ai 20 ans de conduite et pendant toutes ses années j’ai constaté que 99% des accidents sur la route c’est à cause des hommes

  • كارهة الخفافيش أصحاب العقول المتحجرة النيوندرتالية

    عندما أرادت المرأة أن تتعلم عارضها أعداء الحضارة بشدة و لكن المرأة فرضت رأيها و تعلمت ،القافلة سارت و ...
    عندما أرادت المرأة أن تعمل عارضها أعداء الحضارة بشدة و لكن المرأة فرضت رأيها و عملت ،القافلة سارت و ....
    عندما أرادت المرأة أن تمارس السياسة عارضها أعداء الحضارة بشدة و لكن المرأة فرضت رأيها ومارست السياسة ،القافلة سارت و...
    عندما عينوا وزيرة التربية بن غبريط عارضها أعداء الحضارة بشدة و طالبوا باقالتها و لكن السيدة بن غبريط فرضت رأيها و بقيت ،القافلة سارت و ..