-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعث‭ ‬له‭ ‬برسالة‭ ‬مجددا‭ ‬طالبا‭ ‬للعفو‭ ‬الشامل‭ ‬

سحنوني‭: ‬‮”‬على‭ ‬الرئيس‭ ‬عدم‭ ‬الإصغاء‭ ‬لأبواق‭ ‬العداوة‮”‬

الشروق أونلاين
  • 4799
  • 1
سحنوني‭: ‬‮”‬على‭ ‬الرئيس‭ ‬عدم‭ ‬الإصغاء‭ ‬لأبواق‭ ‬العداوة‮”‬

جدد أمس كل من الهاشمي سحنوني أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة وعبد الفتاح زراوي حمداش عضو اللجنة الشرعية للمبادرة السلمية، مراسلة الرئيس بوتفليقة، لدعوته بترقية المصالحة الوطنية الى عفو شامل والترخيص بعودة المغتربين من نشطاء الفيس والمعارضين للنظام‭ ‬قبل‭ ‬رفع‭ ‬حالة‭ ‬الطوارئ‭ ‬الى‭ ‬الجزائر‭.‬

  • ودعا أصحاب الرسالة التي تسلمت “الشروق” نسخة منها الرئيس الى عدم الاستماع إلى ما وصفاه بـأبواق العداوة”، وذلك كرد فعل على التصريحات الأخيرة للوزير الأول أحمد أويحيى التي فند فيها وجود أي نية لدى السلطات العمومية في إصدار عفو شامل عن المساجين الإسلاميين، في حين‭ ‬أكد‭ ‬الشيخان‭ ‬نقلا‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬من‭ ‬رئاسة‭ ‬الجمهورية‭ ‬حقيقة‭ ‬الإجراء‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يعلن‭ ‬عنه‭ ‬الرئيس‭ ‬بوتفليقة‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬جويلية‭ ‬القادم‭. ‬
  • وجاء في الرسالة أن سياسة الكل الأمني “أثبتت أن الأزمة متجذرة وبرهنت أن الحلول الجزئية ليست حلا وإنما هي مسكنات مرحلية لتهدئة النفوس، فكلما ظهرت بوادر خير إلا وظهرت عرقلة جديدة وتعثرت القضية التصالحية.. وتنشأ مشاكل جديدة لبروز جماعات وعصب مستحدثة من الطرفين‭ ‬تحاول‭ ‬تجاوز‭ ‬الأحداث‭ ‬واستثمارها‭ ‬لصالح‭ ‬جهات‭ ‬وأفكار‭ ‬وقناعات‭ ‬وهذا‭ ‬مما‭ ‬يزيد‭ ‬الوضع‭ ‬تعفنا‮”.‬
  • وقال عبد الفتاح زراوي حمداش للشروق، أن الرسالة تضمنت 3 محاور أساسية، أولها دعوة الرئيس إلى ترقية المصالحة إلى عفو شامل، يشمل المسلحين الذين لايزالون في الجبال، وإصدار عفو مماثل للمغتربين سواء المتورطين في المسائل الأمنية أو الذين كانوا معارضين للنظام قبل رفع‭ ‬حالة‭ ‬الطوارئ،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الوطن،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬العفو‭ ‬عن‭ ‬جميع‭ ‬المساجين‭ ‬الإسلاميين‭ ‬باستثناء‭ ‬من‭ ‬خصهم‭ ‬ميثاق‭ ‬السلم‭ ‬بالذكر،‭ ‬وتشكيل‭ ‬لجان‭ ‬خاصة‭ ‬لدراسة‭ ‬ملفاتهم‭ ‬حالة‭ ‬بحالة‭.‬
  • وفي رده على سؤال “الشروق” حول ماهية الدعوة وطبيعتها، قال الشيخ عبد الفتاح بأن المبادرة بمثابة “دعوة للرئيس بوتفليقة إلى المضي قدما في مسعاه بخصوص إطلاق سراح المساجين الإسلاميين وعدم الاستماع إلى الأبواق الذين ينشرون العداوة وينفخون في النار”، مؤكدا أن قرار‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬المساجين‭ ‬الإسلاميين‭ ‬سيصدره‭ ‬الرئيس‭ ‬في‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬يراها‭ ‬مناسبة‭.‬
  • وأكدت الرسالة أن المسائل العقائدية والنزاعات العرقية والصراعات السياسية لا تبلى بالتقادم ولا تفنى بتقلبات الأوضاع، موضحة أن الأزمات الاجتماعية والصراعات السياسية والمظالم الحقوقية تقلب المعادلات وتبدل الأنظمة وتغير التاريخ وتصنع الأحداث…
  • وحذرت الرسالة من أن يؤدي التماطل في حل المشاكل من إلحاق الجزائر بالدول التي شهدت تدخلات أجنبية، وجاء في الرسالة “تحقيق صفحة بيضاء لمرحلة جديدة تكون بمثابة المنعرج التاريخي لمرحلة محورية.. لنقطع به كل التدخلات الأجنبية من الطرفين، وإلا فلننتظر تدخل القوات العسكرية‭ ‬الأمريكية‭ ‬وجيوش‭ ‬الحلف‭ ‬الأطلسي‮”‬‭.‬
  •  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • rachid

    على الرئيس السعي قدما لإنهاء ما عزم غلى فعله، الشيئ الذي عجزعلى فعله أي رئيس . إن التسامح من تعاليم ديننا الحنيف