سرعة إخماد الحرائق وإحصاء المتضررين لم تحصل حتى في أوروبا

قال وزير الداخلية، إبراهيم مراد، مساء الأحد، إن الدولة الجزائرية، وفي ظرف وجيز، قامت بإحصاء كل الخسائر وإخماد الحرائق وذلك في مدة ثلاثة أيام فقط، وهي مدة لم تصل إليها حتى بعض الدول الأوروبية المتطورة.
وقام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، وبتكليف من رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، مساء الأحد، بتقديم واجب العزاء إلى عائلة شهيد الواجب الوطني، بن همي مصطفى، المنتسب لصفوف الجيش الوطني الشعبي الذي استشهد أثناء أداء مهامه النبيلة لإخماد الحرائق.
وبالمناسبة، قدّم مراد، الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، لعائلة الفقيد الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لضحايا الحرائق الأخيرة التي عرفتها بعض ولايات الوطن.
وثمّن السيد إبراهيم مراد، خلال زيارته لمواساة عائلة الشهيد، الدور الكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في حماية استقرار البلاد والحفاظ على الطمأنينة في ربوع البلاد.
وأكد أن الجيش الوطني الشعبي والمواطن يكملان بعضهما البعض ويظهر ذلك جليا في صور التلاحم، التي نشاهدها في مختلف الأزمات التي عاشتها الجزائر.
كما نوّه الوزير أن الدولة مستعدة دائما للتكفل بكل الأسر التي راح أبناؤها ضحايا هذه الحرائق، من خلال الحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية لشهداء الحرائق من أفراد الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري عامة.
وفي تصريح له للصحافة، قال مراد: ”إن الدولة الجزائرية، وفي ظرف وجيز، قامت بإحصاء كل الخسائر وإخماد الحرائق وذلك في مدة ثلاثة أيام فقط، وهي مدة لم تصل إليها حتى بعض الدول الأوروبية المتطورة”.
وبالمناسبة، جدّد الوزير التذكير بـ”حرص رئيس الجمهورية على مرافقة عائلات الضحايا جميعا إلى غاية تجاوز هذه المحنة”، وكذا “حرصه، في مثل هذه الظروف، على التعبير عن تضامنه وتآزره مع المواطنين” .
من جهتها، قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، إن ”الشهيد بن همي مصطفى أنموذج مثالي للشاب الحريص على استقرار بلاده وحمايته”.
وفي الختام، تمت تلاوة سورة الفاتحة من طرف جمع من أئمة المنطقة وأعيانها، على روح شهيد الواجب الوطني الفقيد بن همي مصطفى.