-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يأملون في العودة إلى "الخضر"

سعيود وبراهيمي أكبر المستفيدين من نهاية حقبة بلماضي

طارق. ب
  • 3499
  • 3
سعيود وبراهيمي أكبر المستفيدين من نهاية حقبة بلماضي

انتهت تجربة الناخب الوطني جمال بلماضي مع المنتخب الجزائري بعد البيان الذي نشره الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حول تعيين طاقم جديد سيقود سفينة الخضر في قادم المواعيد، وهو ما يطوي صفحة تجربة بلماضي التي تباينت فيها النتائج بين تألق قاري وتتويج بالنجمة الثانية، وثلاثة إخفاقات متتالية، الإقصاء من الدور الأول من كأسي إفريقيا بالكاميرون وكوت ديفوار وعدم التأهل إلى كأس العالم 20022 بقطر.

وتميزت الفترة السابقة، بتواجد عناصر في النخبة الوطنية، طيلة المدة التي قضاها بلماضي على رأس الخضر، رغم تدني مستوى البعض، في حين غابت أسماء أخرى تألقت كثيرا في الملاعب العالمية والعربية، لكن لم تنل الفرصة مع الناخب الوطني، لأسباب بررها بلماضي سابقا بالتقنية والفنية.

ولعل أبرز الأسماء التي لم تنل فرصتها، نجم الرائد السعودي أمير سعيود، الذي صال وجال في الملاعب الإفريقية رفقة شباب بلوزداد والعربية رفقة الطائي والرائد السعودي، حيث لم يتواجد في أي تربص للخضر طيلة فترة بلماضي، حيث سيعود الأمل لابن مدينة قالمة من خلال المدرب الجديد، في حمل الألوان الوطنية وتأكيد أحقيته بالتواجد مع الخضر بالنظر لمستوياته الكبيرة، وقدرته على تقديم الأفضل مع المنتخب الوطني الجزائري.

كما سيكون ياسين براهيمي، نجم الغرافة القطري أمام فرصة للعودة إلى المنتخب الوطني الجزائري، نظرا لتحطيمه كل الأرقام هذا الموسم، وهو الذي غاب عن تشكيلة الخضر في كان كوت ديفوار بسبب اختيارات جمال بلماضي، والذي فضل عليه عمورة وبلايلي، وحتى غويري الذي غاب في أخر لحظة، عوضه بحارس مرمى، وهو الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي جمعت الناخب الوطني بياسين براهيمي في الفترة السابقة، غير أن تعيين مدرب جديد في قادم الأيام، سيضع كل اللاعبين في نقطة واحدة، والأفضل سيحمل الألوان الوطنية.

أسماء أخرى لم تنل فرصتها بالشكل الكامل، فهناك من لم يقنع مع الخضر، بالنظر لفلسفة جمال بلماضي، وهناك من لعب دقائق معدودة فقط، لم يبرز إمكانياته بشكل كبير، حيث سيكون العديد من اللاعبين أمام فرصة لإعادة الاعتبار لأنفسهم على غرار سعيد بن رحمة، فريد بولاية، وحتى فوزي غولام، بالإضافة إلى حجام وزدادكة، وغيرهم من أسماء كانت قادرة على خلق المنافسة في المنتخب الوطني سابقا، غير أن نظرة بلماضي للمنتخب وضعتهم خارج القائمة في الفترة السابقة، لاختيارات تكتيكية بنسبة كبيرة، وهو ما صرح به الناخب الوطني في العديد من المرات عن عدم دخول بعض اللاعبين في منظومته الكروية.

والأكيد، أن الفترة القادمة ستكون فرصة سانحة للعديد من الأسماء لتأكيد أحقيتها في التواجد مع الخضر، والعودة بقوة رفقة المنتخب الوطني، خاصة وأن التشكيلة الوطنية على موعد مع اللقاءات التأهيلية لكأس العالم 2026، وفرصة التواجد في المحفل العالمي، سترفع دون شك من حدة المنافسة بين اللاعبين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • مواطن±

    .لم تنتهي حقبة بلماضي ستبدأ باذن الله

  • NERMAL

    34ANS BARAKAT

  • Wahrani

    شدو في هذاك الخيط يا منافقين...اتتهم الفرصة عدة مرات و لم يثبتو قدرات اللعب للفريق الوطني...يا أعداء بلماضي