-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سنة على مرور الألعاب الأولمبية وشبه الأولمبية

مارتن روبر
  • 2686
  • 2
سنة على مرور الألعاب الأولمبية وشبه الأولمبية

كنّا في هذا الوقت من العام الماضي، جميعا نحتفل بالنجاحات البريطانية والجزائرية في دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين في لندن، فقد حازت الجزائر على 20 ميدالية، 19 منها فاز بها الرياضيون المعاقون، ومن منا لا يتذكر الميدالية الذهبية الرائعة التي فاز بها توفيق مخلوفي، في سباق الـ1500م. وكان هذا النجاح ثمرة لسنوات من العمل الشاق والتفاني من جميع الرياضيين ومدربيهم في اللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحاد الوطني للهانديسبورت.

أود أن استخدم مقالي هذا الأسبوع للاحتفال بسنة واحدة على مرور دورة الألعاب في لندن، ووصف ما أراه عن أثرها المستدام.

لطالما أرادت بريطانيا خلق دورة للألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين التي من شأنها أن يكون لها إرث دائم، داخل وخارج الساحة الرياضية والميدان، ولقد وضعنا أهدافا طموحة لاقتصادنا و مواقفنا الجماعية حيال الرياضة والمساهمة وكذا بالنسبة لمشاركتنا مع المجتمع ومجتمعاتنا فما هو التقدم الذي أحرزناه؟

لقد حقق الاقتصاد البريطاني دفعة في التجارة والاستثمار بـ9.9 بليون جنيه استرليني بفضل الألعاب الأولمبية والشبه الأولمبية في خلال سنة واحدة من برنامج رباعي حافل بالنشاطات والتظاهرات. ولقد حقق الاقتصاد البريطاني كذلك 2.5 بليون جنيه استرليني من الاستثمارات الاضافية التي دخلت المملكة المتحدة منذ الألعاب، خالقة بذلك 31000 منصب شغل جديد كما تم استثمار 58 % من قيمتها خارج لندن مما يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للتنمية الاقليمية لدينا. وتــأتي هذه الدفعة القوية من الشركات التي فازت بعقود زيادة إلى المبيعات الاضافية واستثمارات أجنبية جديدة تمت خلال العام الماضي.

ولكن أكثر من التجارة، كانت هناك العديد من الفوائد الأخرى كذلك:

o زيادة في العمل التطوعي، ووقف الانخفاض المطرد الذي سجل منذ عام 2005

 1.4 مليون شخص إضافي يمارس الرياضة على الأقل مرة في الأسبوع مقارنة بـ2005 عندما فازت لندن بتنظيم الألعاب الأولمبية

الإرث المكتسب من جميع المواقع الدائمة في الحديقة الأولمبية في خلال سنة من الألعاب، حيث فتحت الحديقة أبوابها من جديد هذا الصيف مع فعاليات رياضية وموسيقية وثقافية كبرى

يتوقع تقرير مستقل أن تصل الفائدة الاجمالية من تنظيم لندن للألعاب في 2012 إلى 41 بليون جنيه استرليني من هنا إلى 2020.

ساهم 70000 من بطالي لندن، في وظائف متعلقة بالألعاب خالقين بذلك إرثا في سوق الشغل.

أنا متحمس بشكل خاص إزاء “الإرث الاجتماعي للألعاب”، حيث تطوع الآلاف من الناس بوقتهم لجعل الألعاب تتكلل بالنجاح سواء أكان ذلك من خلال العمل في مواقع الألعاب أو في الترحيب بالأعداد الكبيرة من السياح الاضافيين الذين توافدوا إلى لندن وتوجيههم.

ومن خلال تنظيم الألعاب، قمنا بإعادة تفعيل مفهوم العمل التطوعي والمساهمة في المجتمع. لقد أصبح العمل التطوعي على الموضة من جديد سواء أكان ذلك في الأندية الرياضية المحلية، أو في أي من منظمات المجتمع المحلي، ولقد أظهر بالفعل أنه حينما يريد الناس تحسين مجتمعاتهم، فيكون باٍمكانهم التحكم في زمام الأمور وفعل ذلك بأنفسهم. إذا كنت حريصا على أن تحدث فرقا، وتريد أن تظهر لأرباب العمل أن لديك الصفات القيادية، يمكن أن يشكل العمل التطوعي اٍضافة ممتازة لسيرتك الذاتية (أناشد أولئك الذين تقدموا بطلب الحصول على برنامج المنح الدراسية في المملكة المتحدة، تشفنينغ، أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار!).

وفي هذه الروح، السفارة فخورة بتقديم مساهمة صغيرة إلى منظمة جزائرية مثيرة للإعجاب تعمل جاهدة لإحداث الفرق. ففي خلال الاسبوعين المقبلين، سيقوم موظفو السفارة بتمارين رياضية شاقة في حوض السباحة لجمع أموال لجمعية التقوى ــ وهي جمعية خيرية من بلدية مفتاح بالبليدة، تدعم المعاقين في مجتمعهم. جمعية التقوى هي مثال عظيم من تنظيم لديه رؤية يقوم برسمها على أرض الواقع. سأقوم بنشر صور هذا الحدث فورا بعد وقوعه على حساب التويتر الخاص بي. 

 

 فترقبوها. www.facebook.com / ukinalgeria الخاصة بالسفارة  وصفحة الفايسبوك  @martynroper

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Observer

    London olympics are forgotten. Another failure and so much talking about nothing. Britain is sinking. The corrupt british government is still plotting against itself, Europe and the world. The only good fellow is Prince Charles.

  • chaabane

    congratulations for that success, those hard working people God bless them anywhere in this planet, i believe that volanteering could help making experience, and could help thousands, or millions of people in need worlfwide. Republican candidate Met Romeney had criticised the bad organisation of London olympics.