-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سنواصل

الشروق أونلاين
  • 1099
  • 0
سنواصل

محمد يعقوبي:yacoubim@ech-chorouk.com

أن ينشئ قراء بسطاء موقعا إلكترونيا للتضامن مع “الشروق” قبل وبعد الحكم الصادر في حقها، وأن يذرف جزائريون نساء ورجالا دموع الحزن بعد حكم الغلق ثم دموع الفرح بعد إلغاء هذا الحكم، وأن تعجز قاعة التحرير على استيعاب الكم “الهادر” من فاكسات التضامن ورسائل التهاني، وأن يتحول الموقع الإلكتروني للجريدة إلى ما يشبه “العرس الكبير” ابتهاجا بقرار العدالة الجزائرية”. ذلك كله يثقل كاهل طاقم جريدة “الشروق” من صحفيين وعمال ومسؤولين بالمسؤولية، ويجعلهم يدركون أن “الشروق” هي أكبر مما كانوا يتصورون، وهي تستحق أكثر من الجهد الذي يبذلون، لأن التفاعل والانفعال الذي سجله القراء مع جريدتهم في أفراحهم وأقراحهم، لا يجب أن يقابل إلا بالتفاني في خدمة الوطن وخدمة الأوفياء لهذا الوطن.

عزيمة طاقم “الشروق” ارتفعت بعد النطق بالحكم، لكنها تضاعفت بعد دموع الفرح والتأثر التي رأيناها وسمعنا عنها في مختلف ربوع الوطن، الأمر الذي جعل الصحفيين يستشعرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم “أمس واليوم وغدا.. قرار العدالة هو انتصار للدولة الجزائرية، ولـ “النيف” الجزائري الذي يستشعر الخطر عن بعد ويدافع عن حقه بطريقة أسطورية، حتى عندما تكثر سهام الأقربين، ولذلك شعر الجميع في جلسة النطق بالحكم أن العدالة الجزائرية موثوق في مصداقيتها ووطنيتها وأن مستقبل البلد والأجيال لا يمكن أن يخشى عليه لا من الداخل ولا من الخارج في وجود هكذا قضاة أكفاء ومخلصين لمنهتهم..

الولادة الجديدة التي عاشتها “الشروق” يوم الأربعاء ليس لها من مهر سوى مواصلة الطريق بنفس العزيمة والحرص على مصالح الوطن وسيادته، وإذا كان قراء الجريدة قد غمرونا بالحب والتضامن والتفاعل والانفعال، فإننا لا نجد ما نقوله لهم سوى كلمة صادقة تفيض بالوفاء والولاء والإخلاص.. سنواصل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!