سيدي السعيد: “التصحيح الاقتصادي يحمي القدرة الشرائية ويخلق مناصب شغل”
استعرض سيدي سعيد، أمين عام المركزية النقابية لدى إشرافه الإثنين، بمدينة مستغانم، على أشغال المؤتمر الحادي عشر للأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، الخطوط العريضة لبرنامج الثلاثية المتضمن المصادقة على خطة التصحيح الاقتصادي والصناعي، من خلال إعادة الاعتبار للإنتاج الوطني على كافة المستويات.
وكشف سيدي سعيد، أن خطة التصحيح الاقتصادي تتطلب تنظيم ندوات وورشات جهوية بهدف الاستماع لانشغالات ومطالب جميع الأطراف المعنية، سواء مؤسسات عمومية أو خاصة، وتهدف خطة التصحيح الاقتصادي التي تتزامن مع التحديات الاقتصادية العالمية التي أفرزتها الأزمة الاقتصادية إلى حماية القدرة الشرائية للمواطن، وكذا استحداث مناصب شغل جديدة من خلال ترقية ثقافة استهلاك المنتوج الوطني.
هذا، وجدد زعيم المركزية النقابية تمسك تنظيمه بالحوار كسبيل وحيد لحل مشاكل الطبقة العاملة انطلاقا من الرصيد التاريخي للمركزية النقابية، سواء أثناء حرب التحرير أو في العشرية السوداء من خلال قوافل الشهداء والتضحيات في سبيل الجمهورية.
كما انتقد سيدي سعيد، الأطراف التي تدعم أطروحات العواصم الغربية التي تسعى لضرب استقرار الجزائر، معلنا مواصلة الاتحاد العام للعمال الجزائريين دعم برنامج الحكومة.
وتجدر الإشارة الى أن أشغال المؤتمر الولائي للنقابة العتيدة من شأنه أن يزكي الأمين العام الحالي علي بلجيلالي، أمينا عاما بالأغلبية، بعدما استطع هذا الأخير تجفيف منابع الخلاف التي استمرت لمدة 3 سنوات، خاصة وأن موعد المؤتمر الحادي عشر تزامن والانتخابات المحلية.