-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غالبية المؤسسات التربوية غير جاهزة

شائعات تأجيل الدخول المدرسي تربك الأولياء

كريمة خلاص
  • 3578
  • 1
شائعات تأجيل الدخول المدرسي تربك الأولياء
ح.م

أربكت الإشاعات والأخبار غير الرسمية المتعلقة بتأجيل الدخول المدرسي الأولياء وأدخلتهم في حالة توتر واضطراب، خاصة في ظل عدم استقرار الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا وأخذها في كثير من الأحيان منحى تصاعديا، وعدم جاهزية عديد المؤسسات التربوية.

وتتداول العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا ومناشير عن تأجيل محتمل لالتحاق التلاميذ بمدارسهم إلى غاية شهر جانفي المقبل أو ما بعد الاستفتاء، رغم أنّ المعلومات الرسمية إلى غاية الآن لم تأت بأي جديد يذكر، كما أن المؤسسات التعليمية سرّعت من وتيرة أشغال التهيئة والصيانة دون أن تبلغ في بعضها نسبا متقدمة قبل 48 ساعة من حلول موعد الدخول المدرسي الرسمي.

وعادة ما يتولى عملية مرافقة التلاميذ إلى المؤسسات التربوية أشخاص متقدمون في العمر وهو ما يشكّل خطرا عليهم نظرا لهشاشة مناعتهم أثناء الانتظار.

وفي هذا السياق، أوضح بن زينة علي رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في تصريح لـ”الشروق” أنّ تأجيل الدخول المدرسي بات حتمية في ظل الوضعية الحالية وعدم جاهزية المؤسسات لاستقبال التلاميذ، واستند المتحدث إلى تقارير ميدانية بلغت المنظمة من مختلف ولايات الوطن تفصل الوضعية السائدة مدرسة بمدرسة وتؤكد تلك التقارير بحسب محدثنا انه لا أثر للبروتوكول الصحي على ترض الواقع فبعض المؤسسات تفتقد حتى للمواد المطهرة والمعقمة ناهيك عن نقص فادح في الطاولات والكراسي.

وتحدّث بن زينة عن مسألة التفويج التي لاتزال مبهمة وغير واضحة إلى غاية الآن عبر المؤسسات التربوية الابتدائية، حيث ينتظر التحاق جميع التلاميذ في اليوم الأوّل في غياب المعلومة على مستوى المدارس.

وأعرب بن زينة عن مخاوف عديدة للأولياء من انتشار العدوى التي قد تهدم كل ما تم الحفاظ عليه على مدار 7 أشهر فارطة، داعيا إلى التريث إلى حين استيفاء كافة الظروف.

من جانبها، دعت نقابات التربية مثلما أوردته الشروق في عددها ليوم الأمس، إلى تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية الرابع نوفمبر المقبل وتوحيده مع تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، لأجل حماية المتمدرسين من عدوى الفيروس، خاصة في ظل تطور الوضعية الوبائية ببلادنا، إثر تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات المؤكدة.

وترى النقابات أن انتظار أسبوع آخر لإعلان دخول موحد لن يقدم ولن يؤخر كما انه لن يؤثر على السير العام للدخول المدرسي، فقد حان الوقت حسبها للتخلص من فوبيا الدخول المدرسي وعدوى كورنا في ظل التقيد بالبروتوكول الصحي الصارم للوقاية من الوباء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد ريان

    حقيقةً العديد من المدارس في الولايات الداخلية و على سبيل المثال ولاية الجلفة غير مهيأة بعد لإستقبال التلاميذ بعد عدة أشهر من الغلق و توقف الدراسة بها. فلا تعقيم و لا تنظيف لهذه المدارس و لا أثر للبروتوكول الصحي و إفتقار تام لمواد النظافة و التطهير . المدراء يشتكون من أن رؤساء البلديات لم يزودوهم بهذه المواد، و هم خارج مجال التغطية. أولياء التلاميذ متخوفين على صحة أبنائهم و يخشون من أن ظروف تمدرس أبنائهم في الوقت الراهن قد تؤدي إلى إنتشار الوباء في الوسط التربوي.