-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

شابة فرنسية تقترح 4 خطوات لمحاربة الإسلاموفوبيا

وكالات
  • 2960
  • 0
شابة فرنسية تقترح 4 خطوات لمحاربة الإسلاموفوبيا
ح.م

اعتمدت مايرل رسامة ومخرجة فرنسية على رسوم كاريكاتورية، قدمتها كدليل يوضح الطريقة الصحيحة للتصرف مع المضايقات التي يتعرض لها المسلمون والتي تندرج تحت تصنيف الإسلاموفوبيا، وكتبت من الدليل نسختين، واحدة باللغة الفرنسية والأخرى بالإنكليزية.

وطرحت مايرل سؤال، ماذا تفعل إذا رأيت أمامك حالة تحرش بدافع الإسلاموفوبيا؟ واقترحت 4 خطوات مدعمة برسوم توضيحية.

1- ابدأ بالحواراً معهم، اذهب واجلس إلى جانبهم وألق التحية، وحاول أن تبدو هادئاً رابط الجأش وودوداً. وتجاهل الشخص المتحرش.

2- اختر موضوعاً عادياً وابدأ الكلام فيه، يمكن أن يكون هذا الموضوع عن أي شيء، فيلماً تحبه أو الطقس أو أن تُبدي الإعجاب بشيء يرتدونه وأن تسأل من أين اشتروه، واستمر في الكلام حتى يملّ الشخص المتحرش تماماً.

3- استمر في بناء المساحة الآمنة، حافظ على تواصل العينين ولا تعر اهتماماً للشخص المتحرش، وسيدفعه عدم استجابتكما له للمغادرة. 

4- استمر في الكلام حتى يغادر المتحرش وأوصلهم إلى مكان آمن إذا لزم الأمر، واحترم رغبتهم إذا أخبروك بأنهم بخير ويريدون الذهاب.

كما شددت الرسامة على أمرين:

1- لا تتفاعل أبداً مع المهاجم، بل عليك تجاهله تماماً والتركيز بالكامل على الشخص المُهاجَم.

2- من فضلك تأكد دائماً أنك تحترم رغبات الشخص الذي تساعده، سواء كانوا يريدونك أن تغادر بسرعة أو لا. إذا كنت مستعجلاً، أوصلهم إلى مكان به شخص آخر يتولى الأمر، أو يستطيعون الاتصال عن طريقه بأحد أصدقائهم، أو أصدقائك أنت، أو الشرطة إذا كانوا يرغبون بذلك. وهذا يتوقف على شعورهم.

واعتبرت مايرل أن هذا الدليل ممكن أن يطبق على كل أنواع التحرش في الأماكن العامة، ولكنها كانت تركز بشكل خاص على الإسلاموفوبيا التي شهدتها في باريس.

وأضافت، أركز هنا على حماية المسلمين، إذ إنهم أصبحوا هدفاً محدداً للغاية في الآونة الأخيرة، باعتباري امرأة فرنسية شرق أوسطية، أردت أن أحاول وأفعل شيئاً لرفع مستوى الوعي حول طريقة المساعدة عندما تحدث مثل هذه الأمور أمامنا، وهكذا لا يستطيع أي شخص أن يقول: “لم أكن أعرف ما يجب عليّ فعله”.

هذا وتمت مشاركة هذه الرسوم آلاف المرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضم حاليا أكثر من 50 ألف ملاحظة والتعليقات رائعة. تضيف مايرل.

للتذكير، تشهد فرنسا أقصى حالات الإسلاموفويا تجاه المسلمين بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة، وكان منع لباس البحر البوركيني أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!