-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من أجل اختصار الوقت والجهد على عمال المشاتل

شابة فلسطينية تبتكر جهازا لتكاثر النباتات الطبية والعطرية

أماني أريس
  • 2839
  • 3
شابة فلسطينية تبتكر جهازا لتكاثر النباتات الطبية والعطرية
ح.م

هي الشابة الفلسطينية الطموحة جمّة أبو الحسن ذات 23 ربيعا، القاطنة بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية، درست تخصص الهندسة الزراعية بجامعة القدس المفتوحة، وهو تخصص قلّما تتوجه إليه البنات، لكن جمة ليست كأي فتاة، لأنّ طموحها يتجاوز رغبتها في الحصول على وظيفة في المجالات المألوفة لدى بنات جنسها، إنّما أرادت أن تضع لها بصمة خاصة في ميدان عملي أكثر حيوية وإنتاجية، فكانت ثمرة طموحها اختراع جهاز إلكتروني يقوم بتشتيل النباتات الطبية والعطرية آليا، مختصرة بذلك الوقت والجهد على عمال المشاتل الزراعية.

بعد تخرجها من الجامعة حظيت جمة بمنصب عمل في مشتل النباتات الذي أجرت فيه مرحلة تدريبها الجامعي، فلاحظت أن عملية تشتيل النباتات الطبية والعطرية تتطلب من العمال جهدا ووقتا كبيرين، ما يشكل ارتفاعا في تكلفة إنتاج النبتة، وهنا بدأت جمة تفكر في حل لهذا المشكل.

 استثمرت الشابة الفلسطينية في مكتسباتها الدراسية حول الإلكترونيات المختصة بالهندسة الزراعية، كما اعتمدت على الانترنيت ومقاطع اليوتوب لدعم أفكارها وتوصلت لابتكار جهاز يقوم بتشتيل آلي للنباتات من خلال حزام ناقل، ومن ثم أدوات لقطع النباتات الطبية التي تتكاثر بالعُقَل، معتمدا على نظام كهربائي وبلوحات تحكم إلكترونية خاصة، وأدوات ميكانيكية للتقطيع والتعقيم والزراعة والري.

ويعمل هذا الجهاز بوضع 11 عُقلة من النباتات الطبية على أداة التقطيع، ثم تأتي مرحلة التعقيم، ومن ثم زراعة تلك العقل الصغيرة على حدة في وعاء مخصص لزراعة كل شتلة يسمى (طوبارة أو صينية) ومن ثم خط ري لريها، وبعد ذلك يوضع وعاء التشتيل في المشتل، وفي الأخير تخضع للمتابعة والري من قبل العمال لفترة ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وقامت جمة بعرض ابتكارها على احد المصانع الفلسطينية، بعدما قدمت لهم الطريقة التفصيلية لصنعه، وحجمه وكذا ملحقاته ليصبح جاهزا للاستعمال، مقابل تكلفة تصل إلى 20 ألف دولار، نظرا لثقل وزنه وملحقاته بالإضافة إلى أهميته الكبيرة في اختصار الجهد والوقت، حيث تقدر مردوديته بإنتاج طوبارة في الدقيقة، بينما ينتج العامل الزراعي يدويا 7 أوعية من الأشتال، في كل وعاء 100 شتلة بمعدل تقريبي، لنحو 8 ساعات عمل يومية.

 وتطمح صاحبة الابتكار إلى تسويق جهازها بعدما وجدت تشجيعا وطلبا مسبقا من قبل المختصين في المجال الزراعي، كما سعت إلى تسجيله في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية كأول ابتكار علمي في مجال التشتيل الآلي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • xxx

    الى المدمر رقم واحد...

    روح اشرب شوية ماء بالسكر،

  • جزايري

    ماشاء الله ولماذا لا تستغل الدول العربية هؤلاء المبتكريين !!!!!!!!!!

  • بدون اسم

    كفاكم كذبا يا ناقلة الخبر فأي اختراع و أي ابتكار! الجهاز موجود منذ عشرات السنين في أوربا و أمريكا و اليابان فعن أي ابتكار تتحدثين؟
    بركاونا من الخرطي نتاعكم فالمهندسة مشكورة قامت بمجهود شاق و مضني في البحث و التطوير لإيجاد حل على أرض الواقع أما أن تقولوا اختراع أو ابتكار فهذا من الكذب و الضحك على الذقون.