منوعات
أجرى دراسة مستخلصة من القرآن الكريم

شاب جزائري يتوقع نهاية إسرائيل في سنة 2022

زهيرة مجراب
  • 21305
  • 73
ح.م

تثير القضية الفلسطينية اهتمام عديد الشباب الجزائريين حيث يشغلهم كثيرا التفكير في الأوضاع الراهنة وما يقاسيه الفلسطينيون من حكومة الاحتلال الصهيوني، ولذا عمد المهتم بالشؤون الفلسطينية بزيو صالح، لإجراء بعض الأبحاث والدراسات مستندا على القرآن الكريم وبعض النبوءات اليهودية حول زوال دولة إسرائيل متوقعا أن تكون نهايتها سنة 2022 وفقا لم توصل إليه.
الانطلاق في البحث حسبما ذكره صاحبها لـ “الشروق”، الذي سبق له دراسة تخصص اللغة الإنجليزية، جاء بعد مشاهدته مقطع فيديو للدكتور الفلسطيني بسام نهاد جرار يتحدث فيه عن الدلائل والحقائق المرتبطة بزوال دولة إسرائيل، وهو الأمر الذي أثار شغفه وسعيه للبحث عن الحقائق المرتبطة بدولة الكيان الصهيوني وتتبع المؤشرات والعلامات التي تدل على قرب نهايتها مستخدما في ذلك الحسابات والأرقام في القرآن الكريم وبعض الكتب اليهودية لتكون النتيجة أن عام 2022 ميلادي، الموافق لـ 1443 هجري والمصادف لـ 5782 سنة عبرية هو العام الذي ستنتهي فيه هذه الدولة. وحمل البحث الذي يتوقع صاحبه أن يثير جدلا واسعا عند نشره عنوان: “نهاية إسرائيل 2022 نبوءة وتأريخ”.
وأوضح ابن ولاية برج بوعريريج والبالغ من العمر 30 سنة، أن النبوءة بنهاية دولة إسرائيل قد جاءت في سورة الإسراء وهي تسمى أيضا بسورة بني إسرائيل، واعتمد فيها على مقياس عدد الحروف والكلمات وكل عدد يحيله إلى تاريخ من التواريخ الهجرية، الميلادية أو العبرية وقد تعمد استخدام برامج الحساب والإحصاء الإلكترونية لتكون مضبوطة أكثر وأكثر مصداقية، وكشف بزيو صالح عن تقسيمه بحثه إلى شقين الأول الخاص بإحصاء الحروف والكلمات والثاني حساب الجمل.
وضرب المتحدث لنا بعض الأمثلة فعند حسابه للحروف من الآية 2 حتى 101 من سورة الإسراء وجد 5782 حرف وهو ما يشير إلى رقم سنة عبرية يقابله عام 2022 ميلادي، وبحسابه عدد الحروف من عبارة بني إسرائيل في الآية 2 إلى عبارة بني إسرائيل في الآية 4 من نفس السورة وجد 76 كلمة وهو ما يشير لعدد سنوات الاحتلال.
وتمكن المتهم بالقضية الفلسطينية ومن خلال اعتماده لأسلوب حساب الجمل في القسم الثاني من استخراج تاريخ فلسطين منذ وفاة سيدنا موسى حتى الموعد المتوقع لزوالها وهو 2022، وواصل بزيو قائلا إن حبه وشغفه بالقضية الفلسطينية وهو حال جميع أفراد الشعب الجزائري وحرصه على متابعة كل تطوراتها دفعه لإعداد هذا البحث الذي يراه سلاحا ضد اليهود، خصوصا وأنه يفسر الكثير من النبوءات التي وردت في كتبهم واعترف المتحدث بحرصه على أن تكون الدراسة عددية حتى تكون أكثر مصداقية وقريبة من المنطق وتكون الحجة أكثر قوة. مبديا رغبته الشديدة في طرحه للنقاش والتعريف به إعلاميا لتنوير المواطنين وكل المتهمين بالقضية كما سيعمل على الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر مقاطع فيديو على “اليوتيوب” يشرح فيها ما خلص إليه.

مقالات ذات صلة