شاب يستغل صفحته بـ”الفاسبوك” لترويج مجازر “داعش”!
تابعت محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة، شابا في العقد الثالث من العمر، كان قد تم توقيفه من قبل مصالح الأمن مؤخرا على خلفية الاشتباه في تورطه بالترويج لتنظيم “داعش” الإرهابي باستغلال حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، الهدف من ذلك الإشهار للإعمال الإرهابية التي ترتكب في سوريا والعراق.
واستنادا لمجريات محاكمة المتهم أول أمس، جاء توقيفه عقب ورود معلومات لدى فرقة الشرطة القضائية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وتتبع العناصر التي لها علاقة بالإرهاب، تضمنت وجود شخص مشبوه يقوم باستعمال صفحته عبر الفايسبوك تحت اسم “ساموراي” للإشهار والإشادة بالأعمال الإرهابية، وتمكنت مصالح الأمن استغلالا للمعلومات المتوفرة من توقيفه وحجز هاتف نقال كان بحوزته، عثر لدى عملية التفتيش على مجموعة من الصورة تم استرجاعها بالذاكرة الداخلية، من بينها صور له حاملا شعارات تخص التنظيم، إلى جانب صور لمجموعة ارهابيين حاملين أسلحة حربية، وصور اخرى تحرض على “الجهاد المزعوم” والتطرف.
وانطلاقا من نتائج التحقيق في الملف، تمت إحالة المتهم “أ،ح” للمحاكمة أمام محكمة الجنايات ومتابعته بجناية الإشادة بالأعمال الارهابية، ولدى مثول الجاني للاستجواب من قبل القاضي، صرح أن المعلومات التي روجت ضده كانت بغرض الانتقام منه واعتبرها إشاعات مصدرها شخص على خلاف سابق معه، وبخصوص الصور المسترجعة، أكد انها لا تخصه وكانت بالذاكرة الداخلية وتم استرجاعها بفضل تطبيقات خاصة، كون الهاتف مستعمل سابقا، وهي التصريحات التي اعتبرها النائب العام غير مقنعة بحكم وجود أدلة تقنية تدينه، وعلى اساس ذلك التمس معاقبته بـ5 سنوات سجنا نافذا.