-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المعتدي غافل الحراس وتسلّل إلى المدرسة

شاب يطلق النار على أستاذ داخل قسم بخنشلة

طارق. م
  • 1365
  • 0
شاب يطلق النار على أستاذ داخل قسم بخنشلة
أرشيف

عاشت ابتدائية طراشت محمد الطاهر، بقلب بلدية المحمل، بولاية خنشلة، صباح الثلاثاء، لحظات رعب وصدمة كبيرين، في سيناريو مروع لم يتصوره أحد، بعد تسلل شاب عشريني من ذوي السوابق العدلية، إلى داخل المؤسسة التربوية، في غفلة من الحراس والإدارة الى أحد أقسام المدرسة، حيث كانت الدروس في أوجها، ليشهر بعد دخوله إلى القسم سلاحا تقليدي الصنع، ويطلق منه رصاصات محشوة بذخيرة من نوع “صاشم” على أستاذ يدعى زكي. ب 31 سنة من العمر، وهو أستاذ في مادة الانجليزية، في عامه التدريسي الأول، أمام تلاميذه المتمدرسين في السنة الثالثة ابتدائي، وهذا داخل حجرة القسم قبل فرار الفاعل نحو وجهة مجهولة.
ليسقط الأستاذ أرضا أمام تلامذته في جو من الرعب، حيث تعالى الصراخ وسجلت حالات إغماء، في كامل أقسام المدرسة، ولحسن حظ الأستاذ الضحية، أن الإصابة كانت خفيفة على مستوى الذراع، ليتم نقل الضحية وسط صدمة الجميع وهلع الكل، وهم فارين بجلدهم بعد سماع صوت الرصاص، إلي مصلحة الاستعجالات الطبية بالعيادة المتعددة الخدمات بالمحمل، في الوقت الذي تدخلت مصالح الأمن، ونجح عناصرها في توقيف الجاني فورا، وفتح تحقيق حول ملابسات القضية، التي تشير مصادر بأنها تعود الى خلاف بين الطرفين الجاني المفترض والضحية المتعارفين، وهما من أبناء البلدة الواحدة.
من جهته تنقل الثلاثاء، صباح الحادثة مدير التربية ورئيس مصلحة التمدرس والامتحانات، مرفوقين بممثلين عن المنتخبين والسلطات الأمنية، إلى مدرسة طراشت، للوقوف على الحادثة، وتحدث مع الطاقم التربوي والإداري، الذي كان في صدمة كبيرة، مؤكدين بأن القانون سيأخذ مجراه وبأن العلم مقدس وخادميه محترمون، في الوقت الذي قال الناطق الرسمي لفيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ بخنشلة مليح الشافعي، للشروق إنه يطالب السلطات باتخاذ الحيطة والحذر لتأمين المؤسسات التربوية، مع الدعوة إلى تشكيل فرق لأطباء نفسانيين يعملون على متابعة التلاميذ أمام فظاعة المشهد وهلعهم من الموقف، كما تلقى الأستاذ الضحية طوال نهار الثلاثاء زيارات من مسؤولين في مختلف القطاعات. بينما أكد مصدر طبي بأن حالته تتحسن ولا تدعو إلى القلق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!