-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
24 ساعة قبل انطلاق بطولة اللاعبين المحليين.. إبهارٌ آخر مرتقب

“شان 2022”.. الجزائر قِبلة الأفارقة

ع. ع
  • 5987
  • 1
“شان 2022”.. الجزائر قِبلة الأفارقة
أرشيف

بعد مرور 33 سنة من استضافتها لفعاليات الطبعة ال17 من بطولة إفريقيا للأمم سنة 1990، ها هي الجزائر اليوم تتأهب لتكون قبلة لكرة القدم الإفريقية ومحجا للمنتخبات، من خلال احتضانها لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان-2022) المقررة في الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 4 فيفري بمشاركة 18 دولة وذلك لأول مرة في تاريخ المنافسة.

فبعد اختيارها لاستضافة الطبعة السابعة شهر سبتمبر من سنة 2018، حرصت الجزائر على توفير كل الإمكانيات من اجل ضمان النجاح الكبير لهذا الحدث الكروي الهام، بدءا من بناء ملعبين جديدين (براقي بالعاصمة وميلود هدفي بوهران)، بالإضافة إلى إعادة التهيئة الكلية للملاعب الأخرى مثل ما كان الأمر على مستوى ملعبي الشهيد حملاوي بقسنطينة و19 ماي 1956 بعنابة.

والأكيد أن النجاح المعتبر الذي عرفته دورة العاب المتوسطية التي احتضنتها “الباهية” وهران الصائفة الماضية، قد أعطت للمنظمين فكرة واضحة وثقة اكبر بخصوص قدرة الجزائر على احتضان اكبر المواعيد، ما يؤكد أن الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ستكون هي الأخرى موعدا استثنائيا سيبقى راسخا في أذهان محبي الساحرة المستديرة.

وبهذا الخصوص، كان رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم باتريس موتسيبي قد صرح

“متحمس كثيرا لمشاهدة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقررة في الجزائر. أنا متيقن أن الطبعة السابعة في الجزائر ستكون الأحسن على الإطلاق”.

ملاعب جديدة تتأهب للاهتزاز على وقع الفرجة والإثارة

ومن اجل ضمان التنظيم الجيد للحدث، لم تدخر الجزائر أي جهد في توفير كل الإمكانيات، انطلاقا من تدعيم حظيرة المنشئات الرياضية الوطنية بملعبين جديدين يستجيبان لكل المقاييس الدولية هما (براقي بالعاصمة وميلود هدفي بوهران في انتظار تسلم ملعبي الدويرة وتيزي وزو).

فملعب براقي (نيلسون مانديلا) الذي يتسع ل40 ألف متفرج، سيتشرف باحتضان مباريات المنتخب الوطني في الدور الأول، انطلاقا من المقابلة الافتتاحية بين الجزائر وليبيا (00ر20سا)، لقاء في ربع النهائي ونصف النهائي ثم نهائي الدورة.

ويضاف إلى ذلك ملعب ميلود هدفي الذي استلم سنة 2022 ويتسع ل40 ألف متفرج والذي سبق وأن احتضن عدة مقابلات ودية للمنتخب الوطني. وبشهادة المختصين، يعد هذا الملعب جوهرة حقيقة بالنظر إلى هندسته الرائعة التي ترشحه لان يكون اللعب فيه خلال الدورة المقبلة من بطولة إفريقيا للمحليين، مثل ما حرصت على تأكيده الكونفدرالية الإفريقية للعبة عند تقديمها للملاعب التي تحتضن فعاليات” الشان”.

وبالإضافة إلى ميلود هدفي ستقام منافسات دورة الجزائر بملعبين آخرين هما ملعب 19 ماي بعنابة والشهيد حملاوي بقسنطينة اللذان خضعا لعملية إعادة تهيئة كبيرة أعادت لهما وجههما الحقيقي الذي يليق بقيمة التسمية التي يحملانها.

فبقدرة استيعاب تقدر ب52 ألف متفرج, سبق لملعب عنابة الذي دشن في شهر جويلية من سنة 1987 ويعد أحد أكبر الملاعب الجزائرية أن احتضن مقابلات المجموعة الثانية من بطولة كاس إفريقيا للأمم التي احتضنتها الجزائر سنة 1990.

من جهته، يعد ملعب قسنطينة -الأصغر- من حيث قدرة الاستيعاب ب22 ألف متفرج، احد أقدم الملاعب باعتبار انه سلم في شهر جويلية من سنة 1973، وبمناسبة استقباله لمقابلات “الشان” أعيد تغطية أرضيته بالعشب الطبيعي. كما زود بشاشة عملاقة بالإضافة إلى تجديد مدرجاته وتحصين أسقف مدرجاته وفتح مداخل جديدة متوفرة على بوبات الكترونية.

ومن خلال كل هذه المعطيات، يبدو أن الجزائر قد استكملت تحضيراتها لاحتضان العرس القاري للمحليين، الذي ستستغله لجنة التنظيم -دون شك- لإقناع الكونفدرالية الإفريقية الإفريقية للعبة (كاف) بخصوص قدراتها التنظيمية في إطار مسعاها لنيل شرف تنظيم كاس إفريقيا للأمم 2025.

ومن هنا إلى ذلك التاريخ سيكون الجمهور الجزائري دون شك “حلقة جد مهمة في إنجاح العرس”. كما سيكون على موعد كبير بالفرجة والإثارة من خلال المقابلات التي سينشطها أبناء إفريقيا بأرض الجزائر).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عمر

    هههه في الأحلام