-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حاوزماني وحرنان وآخرون عينات في التهديد والوعيد

شاوشي وبن علجية يعيدان العنف إلى الكرة الجزائرية

صالح سعودي
  • 4838
  • 3
شاوشي وبن علجية يعيدان العنف إلى الكرة الجزائرية

عادت التصرفات السلبية لبعض اللاعبين فوق الميدان وخارجه إلى الواجهة، بطلاها لاعبان ينشطان في حظيرة الكبار، ويتعلق الأمر بالحارس شاوشي خلال مباراة فريقه أمام مستضيفهم نصر حسين داي، وكذا لاعب مولودية الجزائر مهدي بن علجية خلال المباراة الأخيرة التي لعبها العميد أمام شباب بلوزداد.

لم يفهم كثير من المتتبعين الأسباب التي تجعل بعض اللاعبين من ذوي الخبرة يسقطون في فخ شتائم واستفزازات الأنصار، ما يجعلهم يدخلون في حرب كلامية كثيرا ما تتطور إلى عراك جسدي، حيث يرى بعض المتتبعين أن اللاعبين كان عليهم التركيز على أداء مهامهم فوق الميدان وعدم الانشغال باستفزازات وكلام الأنصار، لكن بعض اللاعبين لا يحفظون الدرس ويقعون في نفس الأخطاء والتصرفات التي تسيء إليهم وإلى سمعتهم الكروية، بدليل ما وقع خلال مباراة نصر حسين داي ضد أهلي البرج، حين دخل الحارس شاوشي في مناوشات لفظية مع أحد المناصرين كادت أن تتطور إلى عنف جسدي، لولا تدخل العقلاء، وفي مقدمتهم المدرب بلال دزيري، هذا المشهد ليس الأول للحارس شاوشي الذي كثيرا ما يفقد أعصابه ويقع في عراك مباشر، سواء مع الأنصار أو المصورين أو حتى مع زملائه اللاعبين، بدليل اعتدائه على الحراس غول منذ عدة مواسم، فضلا عن دخوله في مناوشات لفظية وجسدية الموسم الماضي مع أحد ملتقطي الكرات في ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، كما تسبب هذا الموسم رفقة شعال في العنف الذي عرفته مباراة أهلي البرج أمام مولودية الجزائر.

وفي السياق ذاته، فقد عرفت نهاية مباراة مولودية الجزائر أمام شباب بلوزداد دخول اللاعب مهدي بن علجية في مناوشات مباشرة مع بعض الأنصار، موازاة مع تلقيه استفزازات، وهو الأمر الذي أوقعه في فخ الرد عليهم، ما تطلب تدخل أعوان الأمن لإدخاله غرف تغيير الملابس.

عسلة وقع في الفخ… حاوزماني وحرنان وآخرون عينات في التهديد والوعيد

ولم تقتصر ظاهرة العنف التي تسبب فيها بعض اللاعبين ضد الأنصار وملتقطي الكرات على شاوشي وشعال وبن علجية، بل تعدى إلى أسماء أخرى وقعت في ذات الإشكال، على غرار ما حدث للحارس عسلة منذ نحو 5 سنوات، خلال مباراة نشطها في ملعب بجاية بألوان شبيبة القبائل، حيث لم يتوان في استفزاز أنصار بجاية بحركات غير رياضية، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث هيجان في المدرجات. كما تحتفظ الكرة الجزائرية ببعض الصور السلبية أبطالها لاعبون ومدربون ورؤساء فرق، بدليل أن أحد رؤساء الأندية من الشرق الجزائري صعد إلى المدرجات واعتدى على أحد المناصرين الذين انتقده من المدرجات. وتحتفظ الجماهير الجزائرية ببعض اللاعبين المعروفين بتهييج الأنصار أو استفزازهم فوق الميدان، بحجة أن ذلك يخدم فريقهم، على غرار يحيى هشام وداود حرنان اللذين سبق لهما أن دخلا في عراك مباشر خلال مباراة جمعت اتحاد الحراش ضد شباب قسنطينة، كما تحتفظ الكرة الجزائرية ببعض خرجات اللاعب السابق لشباب بلوزداد الساسي حاوزماني خلال فترة الستينيات والسبعينيات، وهو الذي كثيرا ما يلجأ إلى استفزاز وتهديد اللاعبين، وكذا مواجهة الأنصار حتى في المدرجات، مثلما ذهب إليه في حوار سابق خص به “الشروق”.

جحنيط وموسوني ودزيري أعطوا دروسا في الصبر رغم كثرة الاستفزازات

وإذا كانت الكرة الجزائرية لا تزال تعاني من بعض الوجوه الكروية التي أساءت إلى أخلاقيات الرياضة، إلا أنها في الوقت نفسه تحتفظ بأسماء لاعبين أعطوا دروسا في الصبر والتحمل، لتفادي استفزازات الأنصار في مختلف الملاعب الجزائرية، على غرار ما كان يحدث لدزيري حين كان ينشط بألوان اتحاد الجزائر، خاصة في ملاعب الشرق الجزائري، والكلام ينطبق على المهاجم السابق لشبيبة القبائل فوزي موسوني الذي كان يعاني من الاستفزازات من بداية اللقاء إلى نهايته، بهدف التأثير على معنوياته، والتقليل من خطره الهجومي، في الوقت الذي عانى لاعبون آخرون من ضغط الفرق التي يحلمون ألوانها، على غرار ما يحدث لهذا الموسم للاعب وفاق سطيف أكرم جحنيط الذي عانى الكثير من شتائم أنصار النسر الأسود، لكن رغم كل هذا فقد فضل خيار الصبر والتحمل، في سبيل أداء مهامه فوق الميدان، وهو سيناريو شبيه بالذي كان يعانيه اللاعب السابق دراج مع ذات النادي في سنوات سابقة، شأنه شأن اللعب السابق لشباب باتنة ربعي زيادي الذي كثيرا ما يكون محل انتقادات أنصار “الكاب”، لكن ذلك لم يمنعه من الرد عليهم فوق الميدان، من خلال تسجيل أهداف حاسمة لمصلحة فريقه، وهو مجرد عينة لعدة لاعبين عانوا من شتائم وضغط الأنصار دون أن يردوا عليهم بالمثل فوق الميدان أو خارجه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • أعمر الشاوي

    شاوشي أحسن حارس في إفريقيا لهذا السبب هو يسب و يشتم و يعارك مثل الكبش , مبهدل Voyou , من المفروض إيقافه تماما و نهائيا من ممارسة كره القدم و منعه من دخول الملاعب هو و أمثاله مادام أنه أثبت بتصرفاته أنه سبب العنف في الملاعب ,

  • madadi

    Lui aussi est le meilleur entraîneur du monde.

  • karim

    D’APRÈS MADJER CHAOUCHI EST LE MEILLEUR GARDIEN EN MONDE PARDON EN AFRIQUE ????????????????????????????