-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس البلدية يطمئن وينتظر الفصل في تقارير الخبرة والمعاينة

شرفات آيلة للسقوط ومبان مصنفة في الخانة الحمراء بسيدي أمحمد

منير ركاب
  • 735
  • 0
شرفات آيلة للسقوط ومبان مصنفة في الخانة الحمراء بسيدي أمحمد
أرشيف

بات الخوف من السقوط المفاجئ والعشوائي للشرفات التي شملت بعض العمارات القديمة ببلدية سيدي امحمد في العاصمة، حديث المواطنين والمارة، بعدما تم تسجيل عدد معتبر من الشرفات الهشة الآيلة للسقوط، علاوة على تقارير الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، التي صنّفت بعض البنايات التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية باللون الأحمر، مع انتظار السلطات المحلية ترحيل العائلات المتبقية التي لم يسعفها حظ إعادة الإسكان سابقا، على خلفية برنامج الترحيل التي استفادت منه البلدية مؤخرا.
وطالب قاطنو البنايات المهترئة في تصريح لـ”الشروق” من المصالح الولائية، النظر في شرفات العمارات المهدّدة بالسقوط، لاسيما الموجودة بشارع رابح ميدات، والزعاطشة، ورضا حوحو، مستعجلين في ذات السياق، الإسراع في عمليات ترميم الشرفات، مع ترحيل قاطني البنايات المصنفة في الخانة الحمراء، حسب هيئة المراقبة التقنية للبناء “سي تي سي”، مناشدين السلطات المحلية مساعدتهم في نقل انشغالهم للمصالح الولائية، كون أن ملف ترميم الشرفات والترحيل من اختصاص الولاية.
وطمأن رئيس البلدية، سلامي لطفي، في تصريحه لـ”الشروق” أن مصالحه، تسعى حاليا لإكمال برنامج إحصاء البنايات القديمة والشرفات الآيلة للسقوط، مع إعداد تقارير مفصلة حول العملية، لاسيما بشوارع ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي ومحمد بلوزداد، وفق اللجان التقنية المخوّل لها معاينة العمارات المؤشر عليها من طرف هيئة الرقابة التقنية للبناء، بناءا على مراسلات مصالح البلدية، مباشرة بعد اختيار جهة المعاينة، حيث تم -حسبه- إيداع عدد معتبر من الملفات على مستوى ذات الهيئة، إلا أن الضغط والملفات الكبيرة المتواجدة بذات المؤسسة، آلت -حسبه- دون الإسراع في عملية الانتهاء من تقارير الخبرة، التي سترسل للمصالح الولائية التي بدورها ستعطي الضوء الأخضر في تخصيص ميزانية لترميم الشرفات الّآيلة للسقوط من جهة، مع النظر في ملفات العائلات القاطنة في البنايات المصنّفة باللون الأحمر استعدادا لدراسة ملفاتها قبل إدراجها في برامج إعادة الإسكان اللاحقة بعد تأشير من الدائرة الإدارية ومصالح الولاية .
ويضيف رئيس البلدية، أن مصالحه تقوم دوريا بتبليغ الوصاية بعد إخطار المواطنين بوجود خطر وقوع الشرفات، ومصالح الولاية قد استأنفت -حسبه- عملية المعاينة بشكل تدريجي، مضيفا أن عمليات الترميم من اختصاص الولاية وليس البلدية، وأن مصالحه مكلفة بالمتابعة والإخطار، متابعا في ذات السياق، أن إعادة الترميم الشخصي للشرفات من طرف أصحاب الشقق والخواص، يعتبر عملية ترقيعية، ستشكل خطرا على أصحابها وعلى المارة، لأن العملية تتطلب معدات وعتاد كبير ونوعي، وأن على القائمين على عمليات الترميم المؤقتة من طرف الأشخاص الحيازة على رخص استثنائية من طرف الوصايا لمباشرة أشغالهم بمتابعة لجنة مختصة للمعاينة والتحقق من سلامة المعدات والإنجاز.
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية سيد امحمد، أن مصالحه انطلقت خلال فترة العطلة الصيفية للتلاميذ، في برنامج إعادة تهيئة المؤسسات التربوية، وتأهيل المطاعم المدرسية بمختلف المؤسسات التربوية، مع إمكانية تعميمها في حال توفّرت المستلزمات والأدوات الكفيلة بإنجاح البرنامج خلال الموسم الدراسي الذي يفصلنا عنه أسبوع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!