شرفي معلقا على حادثة كريكو: هفوات البسطاء جرائم الأمراء

سادتي الكرام نحن في الجزائر بلد الرجال الاحرار نحن في بلد جمهوري ديموقراطي حيث المواطن فيه حر في تصرفاته وافعاله بشرط ان لا يؤذي الاخرين او يتسبب في المساس بمصالحهم او قتلهم او ارهابهم او فرض بعض الاراء عليهم بالقوة والتهديد كما هو الحال بدول المشرق العربي الدكتاتورية الظالمة الطاغية المستبدة كالسعودية ومصر والبحرين والاردن وغيرها
تصرف السيدة الوزير لك يكن شيئا مذكورا علي الاطلاق فهذا الامر يحدث حتي في اكبر الدول الديموقراطية باوروبا وامريكا واليابان وغيرها
هذه سخافات وهرطقات اراد اعداء الجزائر بالداخل والخارج ان يستعملوها لضرب البلد كعادتهم-مما اكثر المتربصين بالجزائر -

قامت برفع ورقة “نعم” وترك ورقة”لا”
--
و للـ ........ مراتب ، منها الصدح بها

هذا خطا جسيم بمكانة =وزير!!! = فكيف لاتعاقب ؟!

مسؤولون بائسون سيسببون المزيد من الألم والبؤس لهذا البلد الكريم الجميل.
يتصرف الكثير من هؤلاء بنفاق واضح لا غبار عليه. يتملقون، ويتسلقون إلى الدرك الأسفل من الأخلاق البشرية، فما بالك عن أخلاق المسؤول.
إن رقم المقاطعة الشعبية الكارثي للاستفتاء على صلة أساسا بسلوكات المراهقة والنفاق السياسيين لهؤلاء.
ماذا يعني أن تحب بلدك؟
. أن لا تضع يدك على ملك عمومي وتقول هذا لي،
. أن تنجز عمليا ما تدعيه قوليا،
. أن تخلق قيمة مضافة في عملك،
. أن تحترم الناس وتؤثر فيهم إيجابيا خدمة للبلد..
بؤس المراهقة والنفاق السياسيين

وزيرة التضامن رمز الإنسانية و التعاون و الإصغاء للغير لا تبالي بمن في المكتب و لم تعرهم أي اهتمام فلقد أبانت عن حقيقتها بهذا التصرف الغير مقبول ....هذه خرجة أخرى من خرجات الوزراء الذين سبقوها...
و الله المستعان...

لتُرِى ولي نعمتها أنّها مخلصة كل الإخلاص ،
لتزداد مكانة ومكفاءت أخرى،
وبهذا الخرجة كأنها تقول لأسيادها 'هل من مزيد'،

سؤال بريء : ماذا لو حدث العكس، مواطن بسيط زوالي حمل ورقة (لا) فقط و توجه بها أمام الكاميرات إلى معزل الانتخاب ؟ أنا متأكد أنه كان سيطرد من المركز قبل أن يصل إلى الصندوق.

ما تسميها هفوات ، قد تصبح عادات ، خاصة ان كانت سيئة فهيهات.

بل موقف كريكو له أكثر من معنى يا السي شرفي مهما حاولت إخفاؤه بطرافة وتنكيت فموقفها فضح كل الأوراق وأظهر رسالة مفادها (( لا داعي لورقة "لا" لأن الدستور سيمر مهما كان وبكل الوسائل والطرق)) وهو ما حدث فعلا فقد ضربتم برأي أكثر من 85% من الجزائريين الحائط وقبلتم رأي 13,5% فقط يعني بالجزائر أقلية تحكم أغلبية ساحقة بينما كان يجب وضع مادة تحدد الحد الأدنى ليكون الانتخاب صحيحا فنسبة 23,72% لا تصل حتى ربع الناخبين فهل 3 ملايين يقررون مصير بلد عدد سكانه 45 مليون؟؟ ثم تقول هناك رؤساء تم انتخابهم بـ17% ولكن أولئك لا يسجنون المعارضين وصحافتهم وقنواتهم حرة حقا ...