-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
42 مادة "عالقة" في مشروع قانون الصحة تنتظر الحسم هذا الأحد

شروط الإجهاض وضمانات المجانية.. قبضة حديدية بين النواب والحكومة!

إيمان عويمر
  • 1648
  • 5
شروط الإجهاض وضمانات المجانية.. قبضة حديدية بين النواب والحكومة!
أرشيف

تعقد لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني، آخر جلسة لها اليوم، للحسم في مواد قانونية تثير جدلا في مشروع قانون الصحة المعروض على التصويت يوم الاثنين، حيث درست اللجنة 73 تعديلا، تبنت منها 22 تعديلا في حين سحب مندوب أصحاب التعديل 9 مواد، ولا تزال 42 مادة “عالقة” تمسك بها النواب.
وطالبت لجنة الصحة البرلمانية من الحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتقديم ضمانات للرأي العام، عبر ضبط أحكام مواد مشروع قانون الصحة، خصوصا تلك المثيرة للجدل، كمجانية العلاج والتوقيف العلاجي للحمل في حال وجود حياة الأم الحامل في خطر أو معاناتها من اختلال عقلي ونفسي يُهدّد حياتها بشكل خطير بمعنى وجود مبرر صحي قوي.
وبهذا الخصوص، قال النائب يوسف برشيد عن حركة مجتمع السلم، في تصريح لـ”الشروق” أن أعضاء لجنة الصحة شدّدوا على ضرورة أن تكون هناك ضمانات لحماية القطاع العام وتقويته، بدل الاكتفاء بالتصريحات قائلا: “نريد أن يتم ضبط الأحكام القانونية في مشروع قانون الصحة وليس إحالتها على التنظيم لاحقا”. ودعا النائب إلى ضرورة ضبط الاتفاقيات المبرمة بين القطاع العام والخاص، بآجال زمنية محددة تفاديا لأي تجاوزات قد تخل بفحوى الاتفاقيات التي نص عليها مشروع قانون الصحة.
في المقابل، طمأن رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني على مستوى المجلس الشعبي الوطني محمد بوعبد الله، في تصريح لـ”الشروق” بأن أعضاء اللجنة فصلوا في قضية عدم المساس بمبدأ مجانية العلاج الذي يبقى حقا مكرسا، حيث تضمن الدولة مجانية العلاج وحصول كل مواطن واستفادته من وسائل التشخيص والمعالجة وكذا المرضى من كافة الهياكل والمؤسسات العمومية وكل الأعمال الموجهة لصحتهم وترقيتها، مشيرا إلى إدراج مادة قانونية واضحة تنص على: “ترتكز المنظومة الصحية الوطنية على قطاع عام قوي”.
وأكد بوعبد الله، أن 9 تعديلات سحبت من أصحابها، في حين تم قبول 22 مادة قانونية، ولكن 42 مادة يتسمك بها أصحابها، وسيتم الفصل فيها خلال الجلسة العلنية للتصويت على مشروع قانون الصحة غدا.
وأرجع محمد بوعبد الله، الزوبعة التي أحاطت بهذا القانون الذي تعطّل مساره البرلماني مرات عديدة إلى الآمال الكبيرة التي يعقدها عليه المختصون والمواطنون في ظل “السياسات العرجاء” لتسيير القطاع على مدار السنوات الماضية لاسيما وأن القانون لم يعدّل ولم يجدد منذ عام 1985، أي منذ 33 عاما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • سمية

    ياخوتي الزنا في هذا القرن لن يقف عند بابك بل ناقوس الخطر يرن واليوم الله ايعافينا كثرة الزنا و الايتام ترمى في الشارع هذا الااسواء حتى ان تلد الانثى اين تذهب الى رحمة الشارع و سوق الحرا م الله ايعافينا يعني نفس الشي والطفل لما يكبر ماهو ذنبه و البنت ماهو ذنبها من قساوة الشارع

  • حليم حيران

    كنت اود التعليق على الصحة لكن التعليق رقم واحد استوقفني فاقول : لي ما عنداهش عقل او مستوى خير له ان لا يتكلم في مسائل العامة لانه كما قال رسولنا عليه الصلاة و السلام " وإنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَخَطِ الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم "
    من لا يعلم يسأل الله .كيف ذلك ? بالرجوع الى القرآن:" ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله فان لم تعلموا اباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما اخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما"
    اخوانكم قي الدين، ولم يقل الله اقتلوهم في بطون امهاتهم حتى و لو كن زانيات.

  • جزائري

    للمسماة سمية صاحبة التعليق رقم 1 اقول لك ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : النساء ناقصات عقل و دين، هذا في زمانه ،اما في زماننا هذا فالنساء لا عقل لا دين ، انت تدعين لتقنين الاجهاض صراحة، و لا تعتبرين ان الاجهاض هو جريمة قتل للجنين؟ اما حرمة العائللت فيجب ان تتذكرها المراة و تصونها قبل ارتكابىالزنا و العياذ بالله، ربي يهدينا اجمعين.

  • الصيدلي

    يا صاحبة التعليق رقم 1 احشمي على روحك واش من حرمة عائلات راكي تحكي عليها؟عند تشريع الإجهاض تما وين يزيد الزنا للأنهم يكونو علابالهم بلي معليهش كاين الدولة ديرلهم الإجهاض.ما فهمتش واش من عقلية راهي عندك ربي يهديك نتي و الناس لي كيفك لي يهدرو بلا ما علابالهم بالعواقب نتوما سباب خلاها

  • soumia

    اتمنى ان يكونقانون الاجهاض لابن الحرام مندمج في التعديل لقانون الاجهاض والاستطباب في السرية التامة من اجل حرمة العائلات وا لتقليص عدد اليتامة من غير الوالدين والذي سببه كثرة الاخطاء الشباب ورمي الاولاد في الشارع وهذه الفاجعة وكثرة الحرام الله ايعافينا والزواج المبكر بدون عقد زواج الذي لا يزال عقدة مجتمعنا