-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

شقيقة الدولي حكيمي وزوجة الحارس بونو ضحيتا عصابة إلكترونية.. ما قصة الابتزاز في المغرب؟!

جواهر الشروق
  • 2771
  • 0
شقيقة الدولي حكيمي وزوجة الحارس بونو ضحيتا عصابة إلكترونية.. ما قصة الابتزاز في المغرب؟!
شبكات التواصل
شقيقة أشرف حكيمي وزوجة ياسين بونو

كشفت صحيفة مغربية أن شقيقة اللاعب الدولي أشرف حكيمي وزوجة حارس عرين منتخب أسود الأطلس ياسين بونو كانتا ضحية عصابة إلكترونية.

ونقلت الصحيفة الشهيرة، مؤخرا، عن مصدر خاص أن مجموعة من مشاهير “السوشيال ميديا” يستعدون لسلك المسطرة القانونية وتقديم شكايات بمجموعة إلكترونية مكونة من شباب استهدفوا حسابات مؤثرات مغربيات وصانعات محتوى في مجال الطبخ والتجارة الإلكترونية وغيرها.

وأضافت أنه تم اختراق الصفحات الرسمية عبر تطبيق إنستغرام لكل أولئك “المؤثرات” اللواتي يقدر عدد متابعيهن بالملايين، واللواتي من أبرزهن وداد شقيقة أشرف حكيمي، وإيمان زوجة ياسين بونو، إضافة إلى مجموعة من المشاهير المغاربة.

وأوضحت الصحيفة أن العصابة الإلكترونية عمدت إلى اختراق حسابات الكثيرات من الناشطات والمدونات الشهيرات وابتزازهن ماليا ما أثار زوبعة من الغضب أسفرت عن محاولة وضع حد للجريمة بإيداع الشكاوى لدى الجهات الأمنية.

وكشفت صانعة محتوى معروفة باسم “فاتن في باريس” في تصريحاتها للصحيفة المغربية، أنها تعرضت ومجموعة من صديقاتها المؤثرات للتهديد من طرف العصابة التي قامت باختراق صفحاتهن عبر إنستغرام.

وأضافت أنه طلب منهن دفع مبالغ مالية تتراوح بين 4000 درهم و8000 درهم مقابل إرجاع صفحاتهن التي تقوم العصابة المكونة من مجموعة من الأفراد بحملات “سبام” عليها مستغلين ثغرات في التطبيق.

وأوضحت أن “العصابة الإلكترونية” استهدفت بالخصوص صانعات المحتوى المتعلق بالطبخ، لافتة أنهن رضخن للابتزاز لأنهن مرتبطات بعقود تنفيذ إشهارات مع شركات، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل.

من جهتها، قالت صانعة محتوى أخرى معروفة بلقب “مغربية حرة”، إن هذا الموضوع ليس وليد اليوم، بل انطلق منذ سنة 2019، حيث بلغ ضحايا “العصابة الإلكترونية” عددا كبيرا، من بينهم مشاهير ونجوم مغاربة ومؤثرات من داخل وخارج المغرب.

وأضافت أن الضحايا لم يسلكوا المساطر القانونية آنذاك بسبب جهلهم بالشرطة الإلكترونية وعدم توفرهم على الدلائل الكافية، في الوقت الذي رفض البعض الآخر مقاضاة “العصابة” بسبب عدم رغبتهم في إثارة الجدل، وخوفا على سمعتهم.

وتابعت المؤثرة في تصريحاتها لذات الصحيفة، بأن هذه “العصابة الإلكترونية” مكونة من مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، البعض منهم يبتز ضحاياه مدعيا أن الشرطة الإلكترونية لا يمكنها الوصول إليه، غير مبال بخطورة ما يقوم به بسبب قلة وعيه.

ولا تعتبر هذه القضية الوحيدة في البلاد التي استهدفت حسابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ ضجت المواقع الإخبارية منذ يومين بخبر إيداع المغنية دنيا بطمة السجن على خلفية تورطها في ابتزاز المشاهير من خلال حساب مشبوه يحمل اسم “حمزة مون بيبي” الذي كشفت التحريات ملكيتها له.

ويبدو أن “المؤثرات” الجزائريات، اللواتي سحرن عقول المراهقات واقتحمن بيوت الرجال بلا استئذان، يواجهن حسب متابعين مشكلة عويصة تشبه إلى حد بعيد قصة بطمة المغربية والمشاهير ضحايا الابتزاز في المملكة.

واللافت عبر منصات التواصل الاجتماعي هو تبادل التهم والكلام الفاحش بين هذه وتلك، مع نزع بعضهن للحجاب وتضارب الأقوال بشأن المسؤول عن التهديد بفضحهن ونشر صورهن الخليعة ومعلومات عن حياتهن الخاصة، وما إلى ذلك من الأمور التي أشعلت فتيل الحرب.

وفور انتشار خبر اعتقال بطمة ونشر الصحف المغربية لفيديو اقتيادها للسجن تنفيذا للحكم الصادر بشأنها، تعالت أصوات المطالبين بكشف خيوط القضية الجزائرية التي يعتقد البعض أن لها بعدا دوليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!