-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأجهزة الأمنية فرضت حصارا على مروجيها عشية المولد النبوي

شماريخ وألعاب نارية خطيرة معروضة للبيع على الفايس بوك

عصام بن منية
  • 973
  • 3
شماريخ وألعاب نارية خطيرة معروضة للبيع على الفايس بوك
أرشيف

ظهرت هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصفحات الفايسبوكية التي يعرض فيها أصحابها مختلف أنواع المفرقعات والألعاب النارية الخطيرة من شماريخ و”سينيال”، للبيع تزامنا مع قدوم ليلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وقد لجأ باعة المفرقعات والألعاب النارية المحظورة إلى الفايس بوك كفضاء لترويج سلعهم، بعد أن شهدت تجارة مختلف المواد خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا منذ شهر مارس الماضي، انتعاشا كبيرا بعد إقدام كبرى المساحات التجارية وأصحاب المحلات على عرض سلعهم على الفضاء الأزرق بغرض استقطاب الزبائن، مع توفير خدمة التوصيل إلى المنازل بأسعار مغرية، في نفس الولايات وحتى في الولايات الأخرى البعيدة عن مكان تواجد صاحب البضاعة المعروضة للبيع.

وقد ظهرت خلال فترة الحجر الصحي الآلاف من صفحات تسويق مختلف المنتجات من ألبسة وأحذية وفساتين وحتى الألعاب الإلكترونية والهواتف النقالة وغيرها من المنتجات التي تستقطب الزبائن، خاصة منها ذات العلامات التجارية العالمية.

ولم يتردد بعض أصحاب المحلات التجارية ولمكتبات قبل أيام من الدخول المدرسي في إنشاء صفحات فايسبوكية للترويج لسلعهم وعرض مختلف أنواع الأدوات المدرسية مع أسعارها، بل أن صفحات الفايس بوك تحولت أيضا إلى فضاء لنشر إعلانات تقديم الدروس الخصوصية لمختلف المستويات التعليمية.

ومع اقتراب ليلة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ظهرت صفحات أخرى لعرض بيع المفرقعات والألعاب النارية المختلفة كالشماريخ و”السينيال”، بعد الحصار الذي فرضته الأجهزة الأمنية والجمارك على تجار هذه المواد الخطيرة والتي تتسبب سنويا في إصابة المئات من مستخدميها بجروح خطيرة قد تنتهي ببتر الأصابع أو إصابات قد لا يلتئم جرحها مع السنين.

ويرى متابعون أن فقدان السيطرة في مراقبة الصفحات الفايسبوكية من طرف الجهات المعنية، ساهم في بروز عدّة ظواهر خطيرة، لم تعد تقتصر على المنشورات المسيئة للأشخاص فحسب، بل امتدت إلى المنشورات التي قد تساهم في الإخلال بالنظام العام من خلال عرض المواد الخطيرة للبيع جهارا نهارا على الفايس بوك، بل أن الأمر وصل ببعض الأشخاص إلى عرض بعض أنواع الأسلحة البيضاء التي تستخدمها العصابات الإجرامية في اعتداءاتها على المواطنين وممتلكاتهم على الفضاء الأزرق، الذي لم تعد القوانين الموجودة تكفي للسيطرة عليه لحماية الأشخاص من القذف والسب وحماية المجتمع من عرض مختلف المنتجات حتى تلك المحظورة منها والتي تشكل خطرا على الأمن العام من دون مراقبة على صفحاته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • خليفة

    نقولها بكل صراحة ،لماذا يسمح باستيراد هذه المواد الخطيرة ؟ و من المستفيد ؟

  • شاوي حر

    من اين دخلت يجب مصادرتها قبل فوات الاوان وفتح تحقيقات معمقة على كل الاصعدة من جمارك وموانئ للوصول الى المجرمين الذين جنون ارباحا طائلة عل حساب الاطفال وفي كل سنة وعند كل مناسبة دينية يتسببون في عاهات للاطفال الابرياء فالطفل عندما لايجدها في السوق لن يبكي من اجل احضارها والى الله المشتكى

  • Yacine

    تباع في المدن وأمام الجميع و هذا الجميع يتكون من السلطات و المواطنين و مصالح الأمن و العدالة و البلدية وووووو أين هم كل هؤلاء؟