دوائر صهيونية تنشر سمومها في صمت
“شهود يهوه” يوزعون مجلة “هرمجدون” على المسافرين الجزائريين
تعكف “جهات مجهولة” منذ مدة ليست بالقصيرة على توزيع نسخ مجانية من مجلة “برج المراقبة” على المسافرين الجزائريين القادميين من مرسيليا بإتجاه الجزائر.
-
-
“هرمجدون”، مجلة نصف شهرية تبشيرية تتولى نشرها جمعية “برج المراقبة” الكائن مقرها بفرنسا، وتنشر بعدة لغات، ونشرت للمرة الأولى في عام 1879 المنشور “اللاهوتي الرسمي” لجمعية “برج المراقبة” التي تسيطر عليها دوائر صهيونية، في حين تتولى الجمعية نشر أفكار ومعتقدات ”شهود يهوة “وهي إحدى طوائف المسيحية التي لا تعترف بالطوائف الأخرى التي تنتمي للديانة نفسها، ويفضل أعضاؤها أن يدعو بـ”شهود يهوة”على أن يدعوا مسيحيين.
-
وقد قال عنهم “أودولف هتلر” شهود يهوة حركة صهيونية شيوعية سرية، من أهدفها تدمير جميع الأمم على الأرض في معركة »هرمجدون« وإزالة جميع الفوارق والحدود بين القوميات، وفرض شريعة يهودية صهيونية على الجميع، تدعي العمل بفرائض الدين.
-
ولذلك فإن تسميتهم “شهود يهوة” لاتباطهم باليهود أكثر من ارتباطهم بالمسيحية، فهم غير مقبولين كمسيحيين لا في الكنيسة ولا بين حكومات العالم.
-
ومن جهة أخرى، فإن أعضاء “جمعية المراقبة” يستخدمون أساليب عديدة في الدعوة والتبشير منها الطباعة، الكتب والرسائل أوتلك التي يسمونها الكراريس، وكذلك التحدث إلى الناس في الشوارع، المقاهي، محطات القطارات،الموانئ والمطارات وتستغل نقاط الاتفاق مع المسلمين لتبدأ بنشاطها ودعواتها لهم، ويضفون على أحاديثهم ألوانا من “العذوبة، التهذيب والرياء” مما يكسبهم المحبة.
-
الأفكار التي تروّجها هذه الطائفة الخطيرة صار بإمكان عدد لا يستهان به من الجزائريين، وخاصة المهاجرين،أن يتعرضوا لسمومها من خلال التمكن من إدخال هذه المجلة التبشيرية إلى الجزائر، في إطار حملات التبشير التي تقودها جهات عديدة منها المخابرات الأجنبية التي تؤكد بعض التقارير علاقتها بجمعية “برج المراقبة” الموجودة في كل بقاع العالم وخاصة “فرنسا”.