-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صالحوا الشعوب على الطريقة الأرجنتينية!

فيصل القاسم
  • 2645
  • 21
صالحوا الشعوب على الطريقة الأرجنتينية!

قلما تجد نظاماًً عربياً لم تتلوث يداه بدماء شعبه، فماضي العديد من الأنظمة كان ومازال دموياً بامتياز، بدءاً بدول المغرب العربي وانتهاء بدول المشرق، فمازالت فترة “سنوات الرصاص” في المغرب ماثلة للعيان، حيث شهدت تلك الحقبة التاريخية بعد قصف الريف المغربي، انتهاكات دأب النظام وقتها على ممارستها ضد معارضيه من اعتقال قسري بدون محاكمة إلى سرية أماكن الاعتقال أو حتى الاختفاء والتذويب بالأسيد.

  •  وكلنا يتذكر ما حدث للمعارض الشهير المهدي بن بركة، ناهيك عن الممارسات الجهنمية الفظيعة التي اقترفتها أجهزة الأمن المغربية بحق السجناء في السجون المغربية سيئة الصيت كـ “الصخيرات وتزمامارت” وغيرهما من المعتقلات الرهيبة التي قلما تجد لها مثيلاً في تاريخ الهمجية البشرية.
  • وليس بعيداً عن المغرب، شهدت الجزائر فترة دموية عصيبة امتدت لحوالي عقد من الزمان، وأدت إلى مقتل مئات الألوف من الشعب الجزائري في خضم الصراع بين الدولة ومناوئيها.
  • وفي ليبيا مازال المعارضون يطالبون حتى هذه اللحظة بإغلاق سجن “أبو سليم” الرهيب الذي شهد حصد أرواح الألوف من المساجين على أيدي أجهزة الأمن الليبية. ناهيك عن الاتهامات الأخرى التي توجهها منظمات حقوق الإنسان للسلطات الليبية على ضربها بيد من حديد لكل من تسول له نفسه مجرد انتقاد النظام.
  • صحيح أن تونس لم تشهد صراعات دموية كبيرة بين النظام ومعارضيه، إلا المعارضة التونسية تتحدث عن ممارسات دموية بحق الشعب التونسي على أيدي أجهزة الأمن يندى لها الجبين حتى هذه اللحظة.
  • وبدورها، شهدت مصر معارك طاحنة بين النظام ومعارضيه، وخاصة الإسلاميين منهم، كانت لغة التواصل الوحيدة مع الإسلاميين وما زالت هي لغة الحديدة والنار والبارود. وقد راح في خضم تلك المعارك العديد من الضحايا الأبرياء.
  • وقد كانت حقبة الثمانينات في سوريا حقبة عصيبة سالت خلالها دماء غزيرة بعد الصراع المرير بين النظام الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين، وعانت البلاد إبانها الويلات مادياً وبشرياً.
  • واليوم لم يكتف النظام اليمني بضرب معارضيه بالسياط وزجهم في السجون، بل وصل به الأمر إلى استخدام كافة أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات الحربية لسحق الحوثيين وسط مباركة عربية واضحة، لا بل إن بعض جيرانه العرب راحوا يساعدونه عسكرياً في سحق الحوثيين ومحوهم عن بكرة أبيهم.
  • وبدورها، أهلكت أجهزة الأمن السودانية أرواح الألوف من السودانيين بنفس الطريقة العربية التقليدية، ألا وهو السحق والمحق. ومازالت تحصد أرواح الألوف في مناطق الصراع كدارفور وغيرها.
  • صحيح أن المغرب والجزائر كانتا أفضل من بقية الدول العربية في عملية التصالح ورأب الصدع مع جراح الماضي. فقد سنت الجزائر العديد من قوانين المصالحة وتضميد الجروح، فكان هناك قانون السلم والرحمة، ثم الوئام وغيرها. وقد نجح النظام الجزائري في رأب الصدع نوعاً ما بين السلطة والشعب.
  • وصحيح أيضاً أن المصالحة في المغرب قطعت شوطاً لا بأس به، حيث حاول النظام الظهور بمظهر الذي يريد التكفير عن ذنوبه الكثيرة بحق شعبه ومعارضيه. وهو فعل جدير بالاحترام في عالم عربي يرفض الاعتراف بأي ذنب.
  • لكن المصالحات العربية تبقى ناقصة مقارنة بالمصالحات التي تجريها البلدان التي تحترم نفسها كالأرجنتين مثلاً. فعلى الرغم من مرور حوالي أربعين عاماً على المجازر التي ارتكبتها أجهزة الأمن الأرجنتينية بحق بعض الأشخاص خلال الحقبة الديكتاتورية، إلا أن الدولة الأرجنتينية لم تعمل بمبدإ “عفا الله عما سلف”، ولم تحاول التغطية على تلك الفترة الدموية من تاريخها، كما تفعل الدول العربية الوالغة في دماء شعوبها. فقد بدأت المحاكم الأرجنتينية بملاحقة المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان من الفترة الممتدة من عام 1976 وحتى عام 1983. ومن المتوقع أن يقع في شباك المحاكم العشرات من كبار ضباط المخابرات والأمن الأرجنتينيين. وفي حال تورطهم، فإنهم سيودعون السجون على ما اقترفت أياديهم من جرائم بحق الشعب الأرجنتيني.
  • على العكس من ذلك، نجد أن معظم الجنرالات والضباط الكبار الذي قتلوا المئات من الأشخاص في البلدان العربية، إما أنهم يقضون بقية حياتهم معززين مكرمين في قصور وفيلات منيفة في أجمل وأرقى المناطق السكنية، أو أنهم يستثمرون الملايين التي نهبوها خلال فترة خدمتهم داخل البلاد العربية في المطاعم والمراقص والملاهي والعقارات الفاخرة، أو في العواصم الغربية. فهناك ضباط عرب كبار يستثمرون في العقارات والبارات في بعض الدول الغربية، ناهيك عن أنهم يحتفظون بحسابات دسمة جداً في البنوك الغربية. فليس من عادة الأنظمة العربية إلا أن تكرم كل من خدمها أمنياً، وذلك بحمايته من الملاحقة وتحصينه ضد كل القوانين الوطنية، لا بل بإغداق الثروات والامتيازات عليه بعد انتهاء فترة خدمته. وغالباً ما تقوم بعض الدول بترقية ضباطها كلما ثار اللغط حول همجيتهم، أو بعد قيامهم بمجازر من النوع الرهيب.
  • وحتى الدول التي أجرت نوعاً من المصالحة كالمغرب مع ضحايا الأجهزة، فهي لم تقدم على معاقبة ضابط واحد. فمازال كبار الضباط يسرحون ويمرحون على هواهم، مع العلم أن بعضهم كان يعود إلى بيته عند الفجر وثيابه ملطخة بدماء الضحايا الذين كان يعذبهم في أقبية وزارات الداخلية.
  • ومن غير المتوقع أبداً أن تعاقب الدول العربية ضباط الأمن لأنهم عماد الأنظمة وحماتها الأوائل. ولو أقدم نظام عربي على معاقبة ضابط أمني ما فإن ذلك قد يهز العلاقة بين المؤسسة الأمنية والنظام. هل شاهدتم يوماً مخبراً يمثل أمام محكمة عربية؟ بالطبع لا، فالأجهزة الأمنية في بلادنا محمية من رأس النظام حتى لو سحقت البلاد والعباد. بعبارة أخرى، فإن المصلحة متبادلة بين الجانبين؛ الأجهزة تحمي النظام والنظام يحميها. كيف لا والجانبان كل لا يتجزأ، خاصة وأنه لا سلطة تنفيذية ولا تشريعية ولا قضائية في العالم العربي، بل هناك سلطة تحتكر كل السلطات، ألا وهي السلطة الأمنية.
  • لا شك أنه كان من حق بعض الدول أن تتصدى لبعض الجماعات التخريبية التي كانت تريد أفغنة وصوملة بعض البلدان العربية. ولا شك أيضاً أن من حق الدولة احتكار العنف حسب المفكر الألماني ماكس فيبر. لكن بشرط أن يكون النظام الذي يحكم الدولة منتخباً من قبل الشعب، وليس قادماً إلى سدة الحكم على ظهور الدبابات أو بالانقلابات أو عن طريق البطش والإرهاب، كما هو حال العديد من الدول العربية. زد على ذلك أن بعض الدول العربية لا تستخدم العنف المشروع، بل تتصرف بعقلية قطاع الطرق والعصابات الفالتة من عقالها، فتبدو تصرفاتها مع شعوبها على أنه أقرب إلى الحروب منها إلى الضبط والقيادة.
  • صحيح أنه بود الشعوب العربية أن ترى حكامها يتعاملون معها على الطريقة الأرجنتينية وذلك بمعاقبة الأجهزة التي أساءت للشعوب، لكن ذلك ضرب من المستحيل، فليس من المعقول أبداً أن يعاقب الطغاة الطواغيت. ولو لم تنتقل الأرجنتين من الحقبة الديكتاتورية إلى الحقبة الديموقراطية لما رأينا ضابط أمن أرجنتينياً واحداً يخضع للمحاكمة. بعبارة أخرى فإن ما يحدث في الأرجنتين هو محكمة الديموقراطية للديكتاتورية القديمة البائدة. أما عندنا فما زالت الديكتاتورية في أوج ازدهارها. وبالتالي لا تتوقعي أيتها الشعوب إلا مزيداً من البطش والتنكيل.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • محمد ميمون

    أشكرك الأخ فيصل على المقال، لكن أود أن أعلق على بعض جوانبه التي تطرقت إليها والمتعلقة بضرورة حدو الدول العربية حدو الأرجنتين في تطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة كل الجلادين الذين تورطوا في جرائم التعذيب، صحيح يبدو هذا منطقيا وجميلا ومبتغى لكل الشرفاء الذين يسعون لإحكام صوت الحق في عالمنا العربي، لكن مبدأ العدالة الانتقالية والتجارب التي خطتها بعض الدول في هذا الشأن، اختلفت من كل تجربة لأخرى حسب خصوصيات كل بلد وتجربته الخاصة التي مر بها، فهناك تجارب من بينها تجربة جنوب إفريقيا وتجربة الأرجنتين وتجربة الشيلي وتجربة البرازيل وتجربة المغرب الفريدة من نوعها في العالم العربي وتجربة الجزائر، لكن ليس بالضرورة أن تكون هذه التجارب لها نفس القياس، حيث أن الأساسي فيها حسب الخبراء الدوليين المتخصصين في العدالة الانتقالية هي أن يتم كشف الحقيقة والاستماع للضحايا وجبر الضرر سواء الفردي أو الجماعي وهذا ما حصل بالفعل بالمغرب مع هيأة الإنصاف والحقيقة،أما فيما يخص العقاب والقصاص لكل الجلادين بتلك الطريقة التي تودها الاخ فيصل كما يحدث في الأرجنتين، فإنها مسألة قد تبدو مقبولة لكنها قد تنطوي على مخاطر أخرى تتعدى المجال الحقوقي إلى المجال السياسي، وقد تخلق في بعض الأحيان أزمات أخرى تهدد جوهر المصالحة والوئام التي أقدمت علية الدولة نفسها، إن هذا الرأي لا أقوله من باب المسامحة لكل جلاد اقترف جريمة في بلاده، ولكن هذا هو في رأيي صوب العقل والواقعية في اتخاذ مثل هذه القرارات، المهم في النهاية أن تقف كل الأنظمة العربية على حقيقة أخطائها، وأن تقوم بنقذ ذاتي والاعتراف بذلك وأن لا تعود أو تكرر ما اقترفته من جرائم في حق شعوبها

  • حسيسن

    اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
    ولا بد لليل ان...

  • mostafa

    لو على الطريقة الإسلامية يا أخ فيصل يا دكتور

  • أحمد ديلمي.برهوم.دائرة مقرة.ولاية المسيلة.

    - بسم الله الرحمان الرحيم.
    - اللهم صلي على سيدنا محمد وءاله وسلم.

    -بـــرهــــــوم.
    -01/12/2009.
    -الدكتور فاصل القاسم...
    - تمنيت لو عالجت كل بلد من البلدان التي ذكرتهم.كل بلد وأسباب مأساته ...قبل هذا خليني أستسمحك وأقول لك"رأيتك عدة مرات في برنامج "الأتجاه المعاكس"لم تنجح في الوفاق بين"اٍثــنـــيــن"..
    - وبمقالك هذا..أراك دخلت حقل به 5 شجيرات أوأكثر أو أقل...كل
    شجرة له ثمرها وتساءلت.لماذا هذه الشجيرات لم تنجب ثمار واحد...
    -البلدان التي ذكرتهم صنفهم كاتالي...شعب وعرشه...شعب ودينه...
    ...شعب وعصابته...الخ...
    -أتكلم لك عن بلادي الجزائر.قلت في مقالك"وقد نجح النظام الجزائري
    في رأب الصدع نوعا ما بين" السلطة والشعب".من أين استنتجت بأن
    ما وقع في الجزائرهو" صدع" بين السلطة والشعب؟ راجع معلوماتـك
    يا دكتور وستستنتجن بان "الصدع "كان بين سلطة وسلطة والشعب كان الضحية...وحين تدخل الرئيس بوتفليقة كانت حصته"الأ تــجــاه المعاكس"بين سلطة وسلطة. والشعب الجزائري"جــــمـــــهـــــور"...
    -بالنسبة لجارتنا..المغرب..السلطان لم يقبل التنازل عـن" الــعــرش"
    -وشعوب أخرى(عربية) لم تنازع السلطان على العرش...
    -وشعوب أخرى(عربــية وغير عربــية)تــنادي بالأصالة....لاكــن "المتخوفون"من أصالة هذه الشعوب و"المناوؤن"لها....يحاربونها..
    تحت ذريعة "الاٍرهاب العالمي".-أفغانستان وباكستان -والغرب...
    ...و...و...و...و...ولم ينتبهوا بأنهم يحاولون تمزيق "كــتب"قـابـلة..
    - لــلأقــتــبــاس...والتــرجــمــة...والــــنـــشـــر.. والــــتـــوزيــع...
    -هل توافـقـني ان قلت لك بـأن الغرب سوق مـا يحارب في الشرق
    الاٍسلامي للمغرب الاٍسلامي؟..هــي حـقـيـقــة لا يـنــكرها أحــــد ...
    ...حقيقة اعترفوا بها الساسة الغربيون أنفسهم وفي مـقـدمتهـم
    فـرنـسـا...
    -حقيقة أخرى.. مـا دمنا في موضوع مـحاربة" الاٍرهاب العــالمــي"
    المزعــوم...مأسـات العــراق و فـلسـطيـن وأفـغانستان وباكـسـتـان
    ودول اسلامية أخرى في"الأجندة"..ماهـي الا تمهـيـد لتوسيع رقعة
    الحروب في العالم وخدمة بارونــات مــنــتجي الأسلحة والمساهمين
    في تموينها...أم الشعـوب"المغلوبة على أمرها...مثل 50% مـــن
    شعــب أمــريكة كان ضذ حرب العراق... وهوضد حرب أفغـانستـان
    وباكستان وضد التدخل في شؤون اٍيران.

    -أحمد ديلمي

  • وليد

    ربنا يهدى

  • سعيد بن السائح

    احسنت يا فيصل ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي. فلو ان الشعوب فرضت حبها لدينها ولوطنيتها كما فعلت لكرة القدم لتغير الوضع.بالنسبة للفريق الوطني استطاعت الجماهير تحريك عقارب الساعة كما شاءت.

  • yazid

    كلام صحيح
    المشكلة ان الديمقراطية لا تؤسسها انظمة دكتاتورية
    علينا بالصبر الي يوم يبعثون

  • ali , un Algérien

    برك الله فيك يا دكتور،ومع العجيب سمعت كثير من العلماء حرموا الديموقراطية،من منبع الفلسفة اليونانية، ولكن ولا أحد يحرم الديكتاتورية والبيروقراطية الاتان هن من أصل يوناني

  • mehdi

    it's right this ..c'est vrais sa

  • جزائري

    إذا أردت أن تكون محترما فطبق العدالة وسيكتب عنك التاريخ يا حكام العرب

  • mohamed

    123 vive algerie m3aka ya el kadra dirir hala

  • احمد الشاوى

    قلما تجد نظاماًً عربياً لم تتلوث يداه بدماء شعبه، فماضي العديد من الأنظمة كان ومازال دموياً وعلى راس هذه الانظمه هو النظام السوري .

  • kamel

    مشكور على هذا التحليل القيم وعلى العموم حكام شمال افريقيا ارحم من نظرائهم فى المشرق.

  • أحمد

    نشكر الجريدة على معايشة آلام و آمال الشعب الجزائري المسكين الذي بخلوا عليه حتى بابتسامة فما بالك بفرحة مثلما رأينا يوم 18/11/2009 . و لذا يجب أن نكون فوق كل ما يحدث و يقال في القنوات (الصرف الصحي) لأننا الأفضل و تاريخنا صنعناه نحن و ليس أجدادنا الأولون و ما صنعه غيرنا هو العار و الذل و بيع القدس الشريف.

  • عواد

    قال لي أحدهم ان الشعوب العربية متمردة و متخلفة لهذا توجب دوما على انظمتها التعامل بقساوة معها

  • أبو محمود

    جزاك الله خير يا د. فيصل...

  • BelNino

    د. فيصل مع كل الاحترام الذي نكنه لك ولآرائك الا أنه من الواجب على الشعوب العربية ان تنهض وتضحي لتفرض النظام (الانظمة) الذي يريده مثل الشعوب الغربية التي نراها مثالا للديمقراطية. فالتقصير جاء من الشعوب العربية التي لا تريد الا السهل.

  • دهام حميد

    الا ترى أن أغلبية الشعوب العربية أصبحت تشتاق لمثل هذه المعاملة

  • salmi yahia

    السلام يا أخ فيصل لك مني التحية الخالصة من مواطن جزائري بسيط ويقول لك : والله أكاد أن أجزم لك أن هذه الأنظمة الفاشية لم ولن تصالح شعوبها مهما طال الزمن لأن في عروقهم دمّ يسيل
    ويتجذر بالتشبث بالسلطة ولو على أجساد الشعوب و الأدهى من ذالك يهيئون أبنائهم لتولى زمام الحكم إن ماتوا يــــا رب .
    المهم أنا في الحقيقة معجب بك وبقناة الجزيرة الرائعة تحية لأميرها.

  • dary

    i have only one question,,,,why you didnt talk about Qatar and open the internal clashes their and why when you talked about Algeria your sweet heart was more sweeter...how much they paid for you in both country..im sure your master cant publish my opinion...i just dont know how much i have to pay to do that.

  • kokikof

    قبل كل هذا........... وفيما يخص المعارضة
    أولا اشرحوا لنا معنى كلمة معراضين..........
    ربما لن تكفيها صفحات أو حتى كتب.......
    باختصار شديد و من وجهة رأي رغم كرهي للجانبين:
    90بالمائة من المعارضين هم خونة يا ناس
    +
    أريدها أن تنشر : قلتم وجهة رأي فيصل دعوا كلمتي تمر