صباح الخير… لجنة تحكيم ‘ستار أكاديمي

إخراج أكثر احترافية،مظهر آخر “موضة”،قاعة أكثر إقبالا،و خروج عن المألوف حتى في تحديد وظيفة “المنشطة”…هي مدرسة “الحان و شباب” التي تعود كل خميس في خرجات جديدة تؤكد على أنها “مسنودة” جدا ،و إن كان السند المادي قد تجسد في بلاطو آخر صيحة و ضيوف من الرعيل الأول و الثاني في المشهد الفني الجزائري و العربي فان السند المعنوي للأسف يتناقص كل يوم……انسحاب المترشحة وفاء اوجيت الذي لم يكن من فراغ و لا بسبب الدراسة كما حاولت أن توهم الجمهور، الضجة التي أحدثها بعض الطلاب الذين غادروا بعد الكاستينغ النهائي حول تكريس ثقافة “الجهوية” و أخيرا سبر الآراء الذي نظمته الشروق اليومي و الذي أكد على أن نصف الجزائريين لا تهمهم لا “عودة المدرسة” و لا” ستار أكاديمي” لان ما يهمهم في ظل تدهور المستوى المعيشي هو أسعار البطاطا و السميد و هو ما يؤكده يوميا رواد الشروق اون لاين من خلال تعليقاتهم على كل ما يتعلق بهذا البرنامج.كلها معطيات تؤكد ما وصل إليه الجزائريون من إحباط و ياس.
سهيلة عولمي،احمد رويخة،هواري بو عبد الله و مريم لازالي هم المرشحون للخروج قبل أن يفصل الجمهور أول أمس لتحصد هذه الأخيرة أكثر من 37 بالمائة و تفضل لجنة التحكيم سهيلة عولمي و يغادر المرشحان المميزان “البرايم” يجران “إشادات” بالجملة عن قدراتهما الصوتية ووووو…………
ما لفت الانتباه في البرايم الثالث هو الخط الجديد الذي تبنته لجنة التحكيم في غياب رئيسها دائما “لمين بشيشي” حيث لم تعودنا على النقد الصريح و عليه تفاجئنا و الطلبة بالانتقادات التي مست الأداء في مجملها لان الصوت لا غبار عليه حسب “السيدة ليلى”،و ما لفت الانتباه أيضا هو”ويثني يوسطن” الجزائر ور فيقتها سرور أو الصوتان اللذان اثبتا فشلهما في أداء اللون الجزائري أو الشرقي و هو التكتل الذي دعمته المنشطة منال عندما أدت هي الأخرى الأغنية الغربية.
فلتغادر إذن سلين ديون و ويثني يوسطن و لتظل “حيزية” و “افافا ينوفا”، و إلا لماذا يصر القائمون على البرنامج على أنها مدرسة الحان و شباب و ليست “ستار أكاديمي”…