صحيفة أمريكية تنقل تصريحات مثيرة لمحتجزة إسرائيلية سابقة

نقلت صحيفة أمريكية تصريحات مثيرة لمحتجزة إسرائيلية سابقة، تحدثت عن ظروف احتجازها لدى المقاومة وتعامل مقاتلي القسام معها ومع أبنائها.

وقالت الرهينة المحررة تشين غولدشتاين-ألموج لصحيفة نيويورك تايمز إنها وأبناءها الثلاثة الذين كانوا محتجزين معها لدى حماس في غزة عوملوا باحترام ولم يتعرضوا لأي أذى جسدي أو معاملة سيئة.

وأضافت أنها التقت بمحتجزين آخرين زعموا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة، لافتة أنها تحدثت لساعات مع محتجزيها بالقول: “لقد تحدثنا عن عائلاتنا والخطر الشديد الذي نواجهه جميعنا”.

وأوضحت أنهم كانوا محتجزين في الأغلب بشقة في غزة، لكن تم نقلها وأطفالها خلال فترة احتجازها -التي استمرت 7 أسابيع- إلى شقق مختلفة وأنفاق ومسجد، وحتى سوبر ماركت مدمر على حد تعبيرها.

وتابعت أنه خلال عمليات نقلها المختلفة كان الوضع مرعبا بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وذكرت أن أحد المقاتلين اعتذر لها عن مقتل زوجها وإحدى بناتها على يد أفراد آخرين، وقال لها إن ما حدث كان خطأ ومخالفا للقرآن.

كما قالت إن قائد الحراس بدا متعلما ويتحدث العبرية، وإن الحراس علموا ابنها 250 كلمة باللغة العربية لإبقائه مشغولا وأحضروا له دفترا للدراسة، وكانوا يناقشونهم بانتظام عما يجب تناوله ويدعونهم إلى المشاركة في الطهي بالمطبخ.

وأكدت أنه قبل إطلاق سراحها قال لها أحد الحراس “لا تعودوا إلى غلاف غزة لأننا عائدون”، وطلب منها الذهاب إلى مكان أبعد.

وتم احتجاز غولدشتاين-ألموج -التي تبلغ من العمر 48 عاما- وأطفالها الثلاثة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وتم إطلاق سراحهم في أواخر نوفمبر الماضي ضمن عملية تبادل الأسرى.