-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صحيفة لوموند الفرنسية: الجزائر تريد العودة كقوة إقليمية

الشروق أونلاين
  • 13421
  • 13
صحيفة لوموند الفرنسية: الجزائر تريد العودة كقوة إقليمية

قالت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تريد العودة كقوة إقليمية، بعد انسحاب فرنسا من الساحل وفك ارتباطها العسكري هناك وانتهاء عملة “برخان”، بالإضافة إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون أوضح أن تحذيراته في جانفي2020 بأن طرابلس خط أحمر لم تكن خطابية.

وفي مقال تحت عنوان: “الجزائر تريد استعادة دورها كقوة إقليمية”، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن السلطات الجزائرية لا تفوّت فرصة لتمرير رسالة مفادها أن “الجزائر كانت مستعدة للتدخل بشكل أو بآخر في ليبيا”.

 وعادت إلى تصريح الرئيس تبون في المقابلة التي خص بها قناة الجزيرة، بأن الجزائر كانت مستعدة للتدخل في ليبيا وربطته بتصريحه التحذيري في جانفي عام 2020 في ذروة “معركة طرابلس” حين قال أن طرابلس“ خط أحمر” لا ينبغي تجاوزه.

وقالت الصحيفة أنه “بعد ثمانية أشهر أكد الرئيس الجزائري أن تحذيره لم يكن خطابيا فقط، حين قال: “لا نقبل أن تكون عاصمة دولة مغاربية وافريقية محتلة من قبل المرتزقة.. لن نجلس مكتوفي الأيدي وقد وصلت الرسالة إلى المعنيين”.

ورأت “لوموند” أن استحضار  الرئيس عبد المجيد تبون نفسه لهذه “الحلقة” يعكس رغبة الجزائر في إعادة صوتها إلى المشهد الإقليمي.

ولم تفوت الصحيفة الفرنسية الحديث عن المراجعة الدستورية في نوفمبر 2020 والتي أشارت إلى إمكانية “إرسال وحدات من الجيش الجزائري إلى الخارج”.

وربطت “لوموند” بين إمكانية خروج الجيش الجزائري خارج البلاد وإعلان انتهاء عملية “برخان” العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو ما قد يغذي حسب الصحيفة “التكهنات حول احتمال تدخل الجيش الجزائري في محيطه القريب في حال تدهور الوضع الأمني ​​هناك لدرجة تهديد مصالح الجزائر الاستراتيجية”.

وذهبت صحيفة لوموند في مقالها إلى نفي وزارة الدفاع الجزائرية رسمياً، بشأن إرسال الجزائر “قوات للمشاركة في مهمات عسكرية خارج الحدود الوطنية تحت غطاء قوى أجنبية في إطار دول مجموعة الساحل الخمس  واصفة التكهنات بأنها “زائفة و غير مقبولة”.

ومضت “لوموند” إلى القول إنه  لدى الجزائر أدوات أخرى للتأثير على الأمن على حدودها، إذ يمكنها تنشيط لجنة أركان العمليات المشتركة (Cemoc) التي تم إنشاؤها عام 2011 إلى جانب موريتانيا والنيجر ومالي.

وانتقلت الصحيفة إلى الحديث عن الدبلوماسية الجزائرية التي قالت أنها تسعى إلى تفضيل مقاربة سياسية من خلال الوساطات، من النوع الذي تم التوصل إليه بشأن اتفاقية الجزائر الموقعة عام 2015 بين باماكو وثوار الطوارق من تنسيق الحركات الأزوادية، لمحاولة تحقيق الاستقرار في مالي.

واعتبرت “لوموند” أن هذه الرغبة الجزائرية في ترسيخ وجودها في منطقة الساحل ، سياسياً أكثر منها عسكرياً، تزداد حدة؛ لأن المغرب يريد أيضاً أن يلعب دوراً متنامياً هناك.

وتختم “لوموند” بالقول إن مرحلة ما بعد عملية “برخان” في منطقة الساحل، ترتبط ارتباطاً وثيقاً برهانات التنافس الإقليمي بين الجزائر والرباط مع تصاعد التوترات بين العاصمتين حول الصحراء الغربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • شاوي حر

    الجزائر عائدة وبقوة ويصعب عليكم ادراكها وستكون باذن الله رغم انوفكم وأنوف عملائكم ومنبطخوكم المخانزة ،اللعب في الميدان وبالافعال وليس بالانبطاح ،وستثبت الايام ذالك لخرنسا وعملائها في كل المغرب العربي ومشرقه فاللهم احفضنا من كيدهم وشرورهم وجعلنا سيفا بتارا على رقابهم وعملائهم.

  • عمر الجزائري

    لا نريد لا أن نصبح قوة إقليمية ولا نريد أن نتدخل في شؤون أحد. بلادنا كبيرة والحمد لله ولا نحتاج لبشر. اتكوننا لحالنا فقط.

  • Badr Germanie

    في القرن 19 لم تكن هناك الجزائر كانت اسمها الولاية العثمانية وبعدها اصبحت département française روح حفف داك المسطاش حتى القط راه عنده الموسطاش قالك كانت تدفع له الذهب الزطلة المروكية راها دايرا فيك حالة اخي المسطاش

  • كمال

    لن يكون ذلك بالمترشحين المهرجين الفاسدين،ياناس 2021 الماء منعدم في العاصمة،حتى الزيمبابوي احسن

  • موسطاش

    لذلك فإن أبناءها و أحفادها هنا و هناك في حالة هيجان و فزع ، إنها عودة الاسطول الجزائري الذي كان يفرض القانون في المتوسط في القرن الـ 19 و تدفع له أمريكا الذهب مقابل حماية سفنها ؟

  • سلمان عبد الخالق

    هذا ليس كلاما بل الجزائر قوة إقليمة فعلا وبالأرقام بحمد الله وعونه وقوته وبحسب تقديرات الخبراء فعدد سكانها هو 45 مليون مقابل 36 للمغرب و 12 لتونس و6 لليبيا و 3 لموريتانيا ومساحتها هي 2.741 مليون كلم² فهي الأولى إفريقيا من حيث المساحة بعد تقسيم السودان... وعسكريا هي القوة 13 عشر عالميا حسب موقع "militarywatchmagazine" وليس 27 كما يصنفها موقع غلوبال باور بينما مصر تأتي في الترتيب 14 وتركيا 16 والسعودية 30 والمغرب 36 ... فلله الحمد والمنة قوة للردع وليس للظلم واحتلال أراضي الغير كلما استقل بلد مجاور طمعنا فيه كما يفعل جارنا الغربي الله يهديه عبر تاريخه المظلم : موريتاينا 1960 ثم الجزائر سنة 1963 ثم الساقية الحمراء سنة 1975 ثم وادي الذهب سنة 1979 بعد انسحاب موريتانيا منه وهو "حقها "من اتفاقية مدريد بين إسبانيا والمغرب وموريتانيا ولد دادة...

  • صالح

    بل فرض عليها ان تكون جندي فرنسي الله يرحم الشهداء

  • L'arbitre

    القوة العظمى هي التي تحتل الساحل و فرنسا هي أحد اللعيبة الرئيسيين و الأن هي بصدد توزيع الأدوار بين الجيران ليقومون بحماية مصالحها في المنطقة بأقل تكلفة. يعني على الجيش الفرنسي الرجوع إلى وطنه حتى لا ينهك الخزينة العمومية الفرنسية وإستبداله بالجيش الجزائري عى نفقة الخزينة الجزائرية لأستنزافها أكثر .

  • tati reda

    فرنسا لم تخرج من المنطقة لأنها حتى و إن خرجت صورياً فإنها موجودة عبر بيادقها الثلاثة الأكثر ولاءاً لفرنسا و هم: المغرب، السنيغال و ساحل العاج

  • مغنية

    الزيت والسكر 10 سنوات مضت على دخول ليبيا في المتاهات والدمار والقتل والسطو وبلادنا دائما كانت تريد ولا زالت تريد وستبقى تريد تركيا البلد العثماني الذي يبعد عنا بالآلاف الكيلومترات دخل واستقر في ليبيا وسيطر على البحر والبحر والجو ونحن لا زلنا في الكلام الفارغ كنا نريد ولا زلنا نريد ولم نرى شيئا مما تريدون

  • جزاءري

    اقوياء العالم يعتبرون افريقيا جنة المستقبل لذلك التنافس على اشده بين أمريكا و فرنسا روسيا والصين وحتى تركيا مؤخرا من اجل الاستءثار بخييرات افريقيا . لكن هناك عاءق وهو الجزاءر . لو كانت الجزاءر ضعيفة لهان الامر لكن لو تصبح الجزاءر قوية فستطرد الجميع وتكون افريقيا من نصيب الجزاءر او من تسمح له الجزاءر بالحضور هناك . لذلك اشعر ان الجزاءر الان في عين اعصار هذا التنافس الدولي على افريقيا ولا استبعد ان يكون هناك مخطط لتفتيتها على غرار ما حدث السودان حتى تضعف ويسهل امر المتنافسين . على الجزاءريين ان يعوا جيدا هذا الامر فالعالم لا تحكمه الجمعيات الخيرية بل تحكمه العصابات اللتي تلقي القنابل النووية على خصومها او من يقف في طريقها اذا اقتضى الامر ذلك . الحراك الجزاءري في يومه الاول ربما كان تلقاءيا لكن تاكدوا أنه بعد الساعات الاولى اصبح مخترقا طوال وعرضا من جميع مخابرات العالم . الجزاءر هي مفتاح المتنافسين على افريقيا ومستقبل العالم .

  • جزائري حر

    الجزائر قوة كبرى وستظل مدى الحياة بالرغم من محاولات المخزن المتصهين وملكه هبل 6 لعنه الله تشويه صورة الجزائر وزعزعة استقرارها وتدمير شبابها بالمخدرات والحبوب المهلوسة، فالمغرب دولة جد فقيرة

  • sammy

    امريكا تحاول الخروج من المأزقين الافغاني و العراقي، فرنسا تحاول الخروج من المأزق المالي.