صرف مرتبات التربية بالزيادات الجديدة قبل 12 مارس

أمر وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، مديريه التنفيذيين، بضرورة التكفل الجيد بالتلاميذ خلال فترة الإضراب، من خلال ضمان تمدرسهم دون انقطاع، مع توفير الرعاية النفسية لهم خاصة مع اقتراب موعد إجراء اختبارات الفصل الدراسي الثاني من الموسم الدراسي الجاري، بالمقابل سيحصل مستخدمو التربية الوطنية على رواتبهم بالزيادات الجديدة، التي أقرها رئيس الجمهورية قبل تاريخ 12 مارس الجاري.
وجه المسؤول الأول عن القطاع، خلال ترأسه مساء الإثنين أشغال ندوة وطنية من مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية الجزائر، عبر تقنية التحاضر المرئي، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، تعليمات لمديريه الولائيين يحثهم من خلالها على ضرورة التكفل الجيد بكافة المتعلمين عبر كافة المؤسسات التربية خلال فترة الإضراب، من خلال ضمان تمدرس أفضل لهم ببرمجة حصص للمراجعة والمذاكرة الجماعية بالمؤسسات التربوية التي عرفت توقفا عن الدراسة، عقب الحركة الاحتجاجية التي دعت إليها كنفدرالية النقابات الجزائرية، إلى جانب توفير الرعاية النفسية لهم، خاصة مع اقتراب موعد إجراء اختبارات الفصل الدراسي الثاني التي ستنطلق في الـ5 مارس وتمتد إلى 16 منه، علاوة على ضمان تأطير جيد لهم من قبل مساعدي ومشرفي التربية.
وبخصوص الملف الخاص بفحص جاهزية مديريات التربية للولايات، للتكفل بالزيادات في الرواتب التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شدد وزير التربية الوطنية، على ضرورة صرفها قبل حلول شهر رمضان، من خلال إلزامية التقيد بالآجال المضبوطة مع التحلي بالصرامة اللازمة في تسيير هذا الملف، إذ سيحصل مستخدموه على مرتباتهم لشهر مارس الجاري بالزيادات الجديدة في حدود 12 مارس، على أن يستفيدوا بعدها مباشرة من الزيادات الخاصة بأجور شهري جانفي وفيفري المنصرمين خلال نفس الشهر الجاري، وذلك بمجرد تأشير المراقبين الماليين على مختلف العمليات المالية.
وفيما يتعلق بمخططات التسيير السنوية، حث الوزير بلعابد مديري التربية للولايات على ضرورة الانتهاء من التأشير على القوائم الاسمية الموقوفة إلى غاية 31 ديسمبر الفارط، برغم أن أغلبية المصالح المختصة قد أنهت العملية قبل انقضاء الآجال القانونية.
وبشأن ملف التدفئة المدرسية، أكد بلعابد على وجوب مواصلة تكثيف عمليات مراقبة أجهزة التدفئة والعمل على صيانتها وتصليحها بشكل مستمر، وذلك قصد المحافظة على سلامة وصحة أبنائنا التلاميذ، إلى جانب تحسيس مديري المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة، بضرورة السهر الشخصي على العملية.