-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن وكالة الأمن الصحي ستشخص نقاط ضعف القطاع

صنهاجي: سنثبت ميدانيا إذا كنا على حق أم لا في مواجهة كورونا

محمد لهوازي
  • 4644
  • 11

أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفسور كمال صنهاجي، الأحد، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منح الوكالة صلاحيات واسعة تتمثل في سيادة قراراتها، وما تقرره سيتم تجسيده في الميدان.

ولدى نزوله ضيفا بالإذاعة الوطنية، قال البروفيسور صنهاجي، أن إنشاء الوكالة سيسمح بإصلاح المنظومة الصحية عن طريق رسم علاقة مباشرة بين الأمن الوطني والصحة العمومية.

وأوضح أن الوكالة جاءت في مرحلة هامة وستكون بالنسبة للمنظومة الصحية الوطنية أداة مهمة جدا وفريدة من نوعها، بالنظر إلى كل الإصلاحات التي قامت بها الجزائر في ميدان الصحة.

وأضاف صنهاجي بأن “الوكالة تهدف إلى رسم علاقة مباشرة بين الأمن والإستقرار الوطني والصحة العمومية”، مؤكدا أن “الرئيس منح الوكالة صلاحيات هامة بحيث ستمتلك السيادة في قراراتها وما تقرره سيتم تجسيده على أرض الواقع، في خطوة لإصلاح المنظومة الصحية وإكسابها سمعة جيدة”.

وقال البروفيسور إن الوكالة تعد بمثابة “مشروع كبير، بما أنها ستعمل على إصلاح المنظومة الصحية بكاملها وهذا مرتبط بالأمن الوطني، ولهذا سنعمل على تحسين سمعتها ونوعية العلاج حتى يستجيب للطلب”.

وشدّد على ضرورة الابتعاد عن أخطاء الماضي وعدم تكرارها، مضيفا أنه سيتم استخدام تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وبمعطيات عظمى.

وأضاف البروفيسور أن الأمن القومي لأي دولة مرتبط بالقطاع الصحي، مشيرا أن الجزائر استثمرت في القطاع الصحي، غير أنه بقي الٱن مسألة التنظيم وتغيير نموذج التسيير.

وأوضح كمال صنهاجي، أن اللجنة ستعتمد بالدرجة الأولى على الكفاءات المحلية في الجزائر، مشيرا إلى أن الكفاءات موجودة بكثرة ولن ننسى الكفاءات الجزائرية بالخارج.

وأضاف بأن اللجنة ستعتمد على تقنيات تسيير جديدة ومستحدثة، مشيرا إلى أنها ستعتمد أيضا على التكوين وسنستعين بكفاءاتنا الجزائرية في الخارج والإستفادة منها هنا لتدريب الكفاءات المحلية.

وأفاد بأن الوكالة ستحرص على البحث العلمي ومراكز البحث الموجودة في الجزائر، موضحا أنه “بات من الضروري جدا أن تكون هناك خبرة علمية في الجانب الإداري الصحي، سواء في المستشفيات أو وزارة الصحة، خاصة وأن فيروس كورونا مكننا من اكتشاف الكفاءات الطبية الجزائرية في مختلف مستشفياتنا”.

وأكد المتحدث، أن “الوكالة ستسعى لتوفير العلاج بالتساوي للمرضى عبر كامل التراب الوطني وليس فقط في العاصمة”.

وأوضح رئيس الوكالة، أن أزمة كورونا الصحية سمحت بإعادة النظر وتقييم القطاع الصحي بالجزائر، خاصة وأن الأزمة سمحت بإعداد نظرة واقعية لننطلق منها لمعالجة كل النقائص.

وذكر البروفيسور أن فيروس كورونا يتطلب الحذر واليقظة وهو يختلف عن فيروس إيبولا، مؤكدا أن “الجزائر لن تتبع أي نظام صحي 100 بالمائة، بالرغم من أننا هنا في الجزائر نعتمد إلى حد ما على النظام الصحي الفرنسي”، كاشفا أن “الجزائر ستعمل بجد على أخذ الأحسن من كل هذه الأنظمة الصحية الأربعة ومنه نستحدث نظام صحي جزائري خاص بنا”.

وكشف البروفيسور كمال صنهاجي، أن كل الدول تدعِّم مكافحة الأمراض المزمنة بما يزيد عن 80 بالمائة من ميزانية القطاع الصحي، مؤكدا أن فيروس كورونا وباء جديد هز القطاع الصحي، وهو تحد للباحثين البيولوجيين لإيجاد اللقاح.

وقال إن “تسيير هذه الأزمة الصحية مهم جدا وهذا ما سيحدد مستقبل فيروس كورونا في الانتشار، كما أن الوكالة ستعمل بالتنسيق مع اللجنة المكلفة بمتابعة فيروس كورونا”.

من جهته أخرى، قال البروفيسور كمال صنهاجي، إن منظمة الصحة العالمية دعت إلى وقف العلاج بدواء الكلوركين، وهو ما يعتبر عارا، مؤكدا أن “لوبيات عالمية تسعى لبيع علاجات أخرى أكثر تكلفة”.

وتابع: “تفاجأت بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المنظمة العالمية للصحة لكنه على حق”، معتبرا أن ما تقوم به المنظمة العالمية للصحة في ملف كوفيد 19 بمثابة “فضيحة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • sarah

    ان شاء الله

  • buffalo

    فاقد الشيء لا يعطيه.

  • بشير

    يتبجحون و هم يستعملون الفرنسية و يتباهون لا زالت فرنسا تسيطر علينا

  • مولود

    أولا: هذا أستاذ مشهور دوليا و له كفاءة عالية.
    ثانيا: من ليس في مستواه أو أكثر فل يسكت. جهال يطعنون في عمالقة.
    ثالثا: لقد أتو به لكي يوسخونه. لأنه لن يستطيع العمل لوحده لأن الجزائريين تعودوا المشاركة في اللجان لكي يحصلوا على الأموال و المزايا ( حاشا القلة القليلة). سيجد نفسه يحارب طواحين الهواء مثل دوكيخوط الإسباني الشهير.

  • ارض الشهداء

    ادعوا لكم بالسداد والرشاد، وادعوا ان تعم كل القطاعات بالكفاءات المخلصة لوطنها،،، امين ووفق الله رئيسنا إلى خير البلاد والعباد

  • فريد

    هذا الغاشي ديرلو واش ديرلو ما يتسقدش

  • شعبي

    الا يوجد مختصون في الجزار من اطباء وشخصيات مختصة في صياغة الدستور كالاستاذ رخيلة وغيره حتى تاتون باناس من خارج الجزائر تخلت عنهم الامم المتحدة هذا الصنهاجي ماذا سيقدم للجزائر هل اخترع دواء يقضي على الكورونا ام ماذا

  • abouhichame

    اذا عمم هذه السياسة اي وضع مثل هكذا كفاءافي المناصب الحساسة مع مرافقتهم لحمايتهم من اي ضغوطات فالامر يبعث على التفاؤل

  • محمد الجزائري

    هذا عندوا الباك ولا ماعندوش ؟؟؟؟؟؟
    صح صح أنا لا أمزح.

  • احمد

    سوف لن يفعل شئ من طريقه كلامه عن الذكاء الاصطناعي و التقنيات الحديثه فهو لم بدرك ان المشكله ليس بالتحديث و انما بالفساد و الاستهتار بالمواطن نحن لحاجه للجافيل لتنظيف المستشفيات و العاملين فيها

  • موضوعي

    اقتراحات : 1. اعطاء الصحة الوقاءية اهمية خاصة في اطار الصحة العمومية لان الكثير من الامراض يمكن تفاديها عن طريق الوقاية وكما يقال الوقاية خير من الف علاج . 2. العصرنة عن طريق الرقمنة وللمعلومة فان فكرة رقمنة القطاع الصحي كانت موجودة في الجزاءر منذ 1982 في جامعة باب الزوار في اطار اطروحة الحصول على شهادة مهندس في الاعلام الالي . يعني الفكرة كانت موجودة منذ ما يقارب 40 سنة لكن الارادة لم تكن موجودة للاستمرار في تم الوصول اليه في 82. واخيرا اعادة الهيكلة والتنظيم ثم التكوين المستمر لاطارات الصحة وتثمين العمل الصحي . هذا ما اردت ان اقترحه للنقاش .