-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

طالبان وزعماء حرب أفغان يرجمون امرأة حتى الموت بتهمة الزنا

جواهر الشروق
  • 2706
  • 0
طالبان وزعماء حرب أفغان يرجمون امرأة حتى الموت بتهمة الزنا
ح.م

أقدم عناصر من طالبان وزعماء حرب على رجم أفغانية حتى الموت بتهمة الزنا في ولاية غور الجبلية النائية، على ما أعلنت السلطات المحلية، في حدث أثار الغضب في البلاد وذكر بفترة حكم النظام المتشدد..

وانتشر تسجيل فيديو قدمته السلطات على أنه للماسأة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما بثته التلفزيونات.

وصرحت حاكمة ولاية غور سيما جويندا أن الرجم جرى “قبل أسبوع تقريبا” في منطقة غاليم الجبلية الجرداء الخاضعة لطالبان في الولاية. وجويندا هي واحدة من سيدتين تتوليان منصب حاكم في ولايات البلاد الـ34 في مجتمع ذكوري.

وتبدو في التسجيل امرأة واقفة في حفرة في الأرض ويبرز رأسها وحده فوق مستوى السطح.

ويقوم رجل بملابس سوداء بالتقاط حجر ليرجمها به ويقلده ثلاثة رجال آخرين، ويدعو آنذاك أحد الرجال إلى تلاوة الشهادة، فتكرر الفتاة بصوت خافت “لا اله إلا الله” قبل أن ينقطع التسجيل.

وقالت جويندا أن الضحية روخسهانه “رجمت حتى الموت على يدي طالبان ورجال دين وزعماء حرب يفتقرون إلى المسؤولية”. وأضافت أن الفتاة كانت تبلغ “ما بين 19 و21 عاما” وتم “تزويجها إلى رجل رغما عنها، وفرت مع رجل آخر من سنها“.

وأوضحت أن “الضحايا الرئيسيين في المناطق الخاضعة لطالبان هن النساء” مضيفة أن “الرجل الذي هربت (روخسهانه) معه لم يتعرض للرجم“.

ودانت المسؤولة عملية القتل ودعت حكومة كابول إلى “تنظيف” هذه المنطقة التابعة لطالبان الذين وسعوا في الأشهر الأخيرة المعارك إلى مجمل أنحاء البلاد ونجحوا في السيطرة على مناطق ريفية.

وأضافت جويندا “إنها الحادثة الأولى من نوعها في هذه المنطقة، ولن تكون الأخيرة.. النساء يعانين من مصاعب في أنحاء البلاد كافة، ولا سيما في غور”، وهي ولاية شديدة الفقر.

وأكد قائد شرطة الولاية مصطفى محسني أن عملية الرجم هذه هي الأولى في المنطقة “هذا العام“.

تنص الشريعة الإسلامية على عقوبة الرجم للرجال والنساء المتزوجين الذين يثبت ارتكابهم الزنا، وكانت هذه العقوبة التي نادرا ما تطبق في الدول الإسلامية، سارية في أثناء حكم طالبان لأفغانستان (1996-2001)، غير أنها محظورة حاليا.

ولطالما ندد المجتمع الدولي بحركة طالبان وتطبيقها في أثناء حكمها تفسيرا متشددا للشريعة فرض بشكل خاص قيودا على النساء.

في أواخر سبتمبر تمكن المتمردون الإسلاميون من احتلال مدينة قندوز الكبرى شمال البلاد لمدة ثلاثة أيام، وروت نساء لمنظمة العفو الدولية أن عناصرهم نفذوا “عمليات اغتصاب جماعية” لنساء.

وبشكل عام ترى ناشطات أن وضع النساء في البلاد لم يشهد تحسنا بارزا منذ إنهاء حكم طالبان في 2001، ولو أن الرئيس اشرف غني جعل من قضية النساء إحدى أولويات حكمه، والدليل على عدم تحسن الوضع مقتل الشابة فرخونده في مطلع العام بعد إقدام حشد على ضربها في كابول لاتهامها زورا بإحراق نسخة من المصحف، وجرى ذلك من دون أي تدخل للشرطيين الموجودين.

وأكدت حسينة سرواري الناشطة لحقوق النساء في قندوز أن “الحكومة لم تتحرك” في السنوات الأخيرة لمنع أعمال مشابهة لتلك التي أدت إلى مقتل فرخونده وروخسهانه، وأضافت أنه بعد 14 عاما على نهاية حكم طالبان “ما زلنا نجد صعوبة في تحصيل حقوقنا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • مسلم رحيم

    نحن في الجزائر نقول مرة تانية يكتر خير الجانفيين ...............مساكين هؤلاء النساء في افغانستان وما شابهها من الدول الارهابية التي ليس لها اي رحمة او شفقة............لقد شوهتم صورتنا يا وجوه الحلوف.

  • Auressien

    جيء بإمرة لسيدنا عيسى عليه السلام و قيل له إنها زانية نريد رجمها فقال لهم : فليرجمها من لم يزني منكم !
    نظر الحاضرون لبعضهم البعض ثم أخذوا في الإنصراف .

  • بدون اسم

    " ولايحد الزاني إلا باعتراف أو حمل يظهر أو بشهادة أربعة رجال أحرار بالغين عدول يرونه كالمرود في المكحلة ويشهدون في وقت واحد، وإن لم يتم أحدهم الصفة حُد الثلاثة الذين أتموها " ص 93
    فهذا التشديد في تطبيق الحد والتشديد على شهادة الشهود هو لغلظ أعراض الناس وحمايتها من استهتار القاذفين أو حقد الكائدين.
    أما الإحصان الذي يتم على أساسه حد المحصن فجاء في نفس الصفحة: " والإحصان أن يتزوج امرأة نكاحا صحيحا ، ويطأها وطئا صحيحا ".

  • بدون اسم

    هناك خطأ يعتقده الناس بالتساهل في تطبيق الحدود وقد لمسته من خلال قرائتي للتعليقات إذ لا ينكرون تطبيق الحد على المرأة بل ينكرون عدم تطبيقه على الرجل وحسب.
    لعلمكم الشرع الإسلامي من خلال تطبيقه للحدود لا يهدف الى تعذيب الإنسان أو الحد ذاته بل يهمه تهذيب هذا الإنسان وجعله صالحا والرحمة به الى أقصى حد حتى لاتستعمل الحدود لقهر الضعفاء والتجني عليهم. فالقاعدة الفقهية تقول " تدرء الحدود بالشبهات.
    وبخصوص حد الالزنى للمحصن جاء في كتاب " الرسالة " للإمام ابن أبي زيد القيرواني المالكي:
    " ولا يُحد الزاني إلا

  • سؤال

    اغتصاب السبايا و تملك الجواري و ما ملكت الأيمان أليس ذلك زنا ؟؟
    ما الفرق بين من يستمتع بالجواري و السبايا بين من يستمتع بالمومسات ؟؟؟

  • سؤال

    لماذا لم يطبق الحد على شريكها في الزنا ؟؟؟ أم أنها زنت مع شبح ؟؟؟

  • M S

    تنص الشريعة الإسلامية على عقوبة الرجم للرجال والنساء المتزوجين الذين يثبت ارتكابهم الزنا . هدا يتعارض مع القران بل هده شريعة يهودية

  • بدون اسم

    حسبي الله ونعم الوكيل.. وماالذي يفعله هؤلاء الهمج بالجبال؟ أليس زنا مقنّع؟!
    حتى لو حدث الأمر كما رووا وهربت حقا مع رجل لا يحق لهم إقامة الحد لأنه مشروط برؤيتهما من طرف أربعة رجال عدول(تصح شهادتهم)،وليس رؤية وحسب بل هناك شرط محدد في الرؤية حتى أنه هناك مثال عن هذه الرؤية. وإلا يجلد هؤلاء الشهود بتهمة القذف.كما أنه لا يحق تطبيق الحدود إلا للحاكم أو القاضي وليس لعامة الناس فديننا يحافظ على إنسانية الإنسان وكرامته لكن هؤلاء الهمج ينفرون الناس منه بتصرفاتهم الإرهابية الفضيعة التي لا تمت للدين بصلة.

  • واقعية

    انه التشريع المتفق عليه .......... لكن المثير للسخرية طالبان و داعش و غيرهم لا يقومون بحدود الزنا الا على النساء لم نرى مرة هذا .... اين الر جل الزاني ؟؟؟؟ شوهوا الاسلام فاين العدل ؟؟؟

  • Sissino

    ils ont donné et bien confirmé la mauvaise image sur l'islam. oui le Coran et nous prophète dit sa et nous sommes pas et jamais contre ça ,mais c'est pas cette façon de l'injustice pourquoi seulement la femme et a ce qu'ils ont 4 témoins qui voient le zina . l'islam est la justice et nous protection de nous même et n'a été plus et jamais comme ça.

  • Jamal

    Ou et lhomme qui a komu zina je Kompromiss pas je sui pas contre la chari3a loing de ca mes ??????