طريقة شحاتة في الشوط الأول محل استفهام

لم يكن فوز المنتخب المصري على نظيره الرواندي بثلاثية مساء الأحد كافيا ليمنح الجمهور المصري الشعور بالثقة في ترشح مصر إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.

• وأعرب أنصار الفراعنة عن خيبة أملهم في أداء لاعبيهم وعدم الفوز بنتيجة كبيرة على المنتخب الرواندي الضعيف والاكتفاء بثلاثة أهداف فقط جاءت جميعها في الشوط الثاني، وعبر عدد كبير ممن تابعوا اللقاء في ملعب الكلية الحربية عن استيائهم من الطريقة  التي بدأ بها حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري اللقاء وعدم الدفع بلاعبين في مركز المهاجم الصريح واعتماده على إغلاق منطقة وسط الملعب بستة لاعبين وأربعة آخرين في الدفاع مما أفقد الفراعنة خطورتهم في الشوط الأول الذي لم يشهد إحراز اي هدف أو تهديد للمرمى الرواندي إلا بكرتين في بداية المباراة. واعتبر الجمهور، الذي استمر في تشجيع الفراعنة طوال المباراة رغم تأخر إحراز الأهداف للشوط الثاني، أن الفوز بثلاثية غير كاف، خاصة وأن المنتخب الجزائري متصدر المجموعة يحتل الصدارة بسبع نقاط ويتفوق على مصر بخمسة أهداف قبل المباراة أمام رواندا، وكان الجمهور المصري يبحث عن فوز مريح بعدد وافر من الأهداف لتعويض الفارق مع “محاربي الصحراء”، إلا أن الرياح لم تأت كما اشتهت سفن المصريين الذين اكتفوا بثلاثية نظيفة من محمد أبوتريكة (هدفان) و حسني عبدربه ليرتفع رصيد الفراعنة إلى أربع نقاط في المركز الثاني خلف الجزائر المتصدر بسبع نقاط.
• وأكد مشجعو مصر أن الأمل مازال موجودا ولن نستسلم على أمل أن تتعثر الجزائر في إحدى المباراتين أمام زامبيا أو رواندا في مقابل فوز الفراعنة بجميع المباريات القادمة والوصول إلى النقطة رقم 13 التي تضمن الوصول إلى المونديال في حال تعثر “محاربي الصحراء” قبل مواجهة مصر في المباراة الأخيرة بالمجموعة في نوفمبر المقبل، وطالب المشجعون حسن شحاتة بضم عمرو زكي وأحمد حسام ميدو للمنتخب في مباراة رواندا بكيجالي لضمان تسجيل أكبر عدد من الأهداف والتفوق على الجزائريين في رصيد الأهداف قبل المواجهة المصيرية التي ستحدد بطل المجموعة وممثلها في جنوب أفريقيا 2010، خاصة أن المنتخب المصري يعاني في ظل غياب مهاجميه الأساسيين عماد متعب للإصابة وعمرو زكي وميدو لأسباب غير مفهومة.