-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تدعو إلى المسارعة في تحيين وضعية المؤسسات التعليمية

طوارئ في قطاع التربية لتحسين أداء المطاعم المدرسية

نادية سليماني
  • 2632
  • 4
طوارئ في قطاع التربية لتحسين أداء المطاعم المدرسية
أرشيف

أبرق الأمين العام لوزارة التّربية، عبد الحكيم عابد، تعليمة مُستعجلة إلى مديري التربية بالولايات والمُفتشين ومديري المؤسسات التعليميّة، يدعوهم إلى تحيين البطاقة الوصفية والوضعية السنوية للمؤسسات التعليمية، لغرض الاستفادة من مساهمة الدولة في مجال تغذية التلاميذ والمنح الوطنية. وأُرفق المنشور بنموذجين (933) و(934) على مديري المدارس ملؤهما قبل نهاية الآجال المحددة.
دعت وزارة التربية الوطنية حسب تعليمة لها صادرة بتاريخ 8 أكتوبر 2018، تحوز “الشروق” نسخة عنها، مديري التربية وخلفهم المفتشون ومديرو المؤسسات التعليمية، إلى المسارعة في ملء النموذجيْن (933) المتعلق بتحيين البطاقية الوصفية، و(934) الذي يخص مساهمة الدولة في تغذية التلاميذ والمنح الوطنية.
وحسب التعليمة، يُشرع في العمل ابتداء من الثلاثي الرابع من السنة المالية 2018، باعتماد النموذج المُحيّن للبطاقة الوصفية 933 والوضعية السنوية لاعتمادات الميزانية الممنوحة من الخزينة، بعنوان مساهمة الدولة في تغذية التلاميذ والمنح الوطنية نموذج 934 لتحديد التغير الحاصل في تعداد تلاميذ النظاميْن الداخلي ونصف الداخلي خلال الفصل الرابع من السنة. وذلك لغرض تحقيق النجاعة في استعمال الاعتمادات المالية المخصصة للمؤسسات التعليمية، في إطار ترشيد النفقات العمومية.

إرسال البطاقية الوصفية للمؤسسة التعليمية قبل 31 ديسمبر

ويتعين على مديري المؤسسات التعليمية، حسب منشور الوزارة الوصية، التقيد بالنسبة إلى البطاقة الوصفية نموذج (933 )، التي اعتبرت وثيقة مهمة في تحديد الإعانة المخصصة لكل مؤسسة تعليمية، داعية إياهم إلى التقيد بصدق المعلومات الواردة فيها. حيث يجب ملء هذه البطاقة الوصفية، حسب النموذج المرفق ودون إجراء أي تعديل أو إضافة عليه. وإرسالها إلى مديرية تسيير الموارد المالية والمادية قبل تاريخ 31 ديسبمر.
وغرض الوثيقة، إجراء حوصلة إجمالية لكل المؤسسات المعنية، قصد تحديد إعانات التسيير المخصصة للمؤسسات التعليمية في الآجال المناسبة.
أما بالنسبة إلى الوضعية السنوية لاعتمادات التغذية المرفوقة بنموذج (934)، والهدف من التحكم وضبط اعتمادات التغذية والمنح ومساهمة الدولة للتلاميذ، في إطار ميزانيات تسيير المؤسسات التعليمية، لغرض التكفل بالنفقات الناتجة عن ارتفاع تعداد التلاميذ المتغذين في إطار النظام الداخلي ونصف الداخلي، واسترجاع الاعتمادات الممنوحة في حالة انخفاض هذا التعداد خلال الفصل الرابع، فيتعين على كل المؤسسات ذات النظام الداخلي أو نصف الداخلي، إرسال هذه الوضعية حتى في حالة عدم حدوث أي تغيير في تعداد التلاميذ خلال الفصل الرابع.

وثيقة نفقات التغذية تُرسل قبل 20 أكتوبر الجاري

وتودع المؤسسة التعليمية من متوسطة أو ثانوية الوثيقة أو الوضعية على مستوى المصلحة المعنية بمديرية التربية قبل تاريخ 20 أكتوبر الجاري، لتتولى هذه المصلحة بدورها إرسال الوضعيات المودعة من طرف المؤسسات التعليمية، بعد مراقبتها إلى مديرية تسيير الموارد المالية والمادية، مرفقة بحوصلة إجمالية حسب الطور متوسط وثانوي قبل تاريخ 30 أكتوبر من كل سنة.
يتعين على كل المؤسسات الجديدة والمؤسسات التي فُتح بها نظام داخلي أو نصف داخلي، حسب المنشور دائما إرسال البطاقة الوصفية الخاصة بها مرفقة برقم الحساب، لدى الخزينة ونسخة من مقرر الإنشاء أو مقرر فتح النظام حسب الحالة لتحديد إعانة التسيير للفصل الرابع قبل تاريخ 30 أكتوبر من كل سنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • samir algerie

    les cantines scolaires sont pour les enfants et non pour les employés de l’école et compagnie et les enseignant et compagnie et le gardien et compagnie et les cuisinière et compagnie

  • جزائري غيور على وطنه

    الكارثة في المطاعم التابعة للمدارس الابتدائية ...اصبحنا نشعر ان المطعم خصص لزيادرة ربح الممونين و ليس لتحسين النظام الغذائي للتلميذ فالكثير من الممونين لا يتقيدون بعقود الالتزام المبرمة مع البلديات و القليل فقط من يطبق القوانين و يخضع لها املنا في وزارة التربية فتح تحقيقات معمقة في القضية ..اتحدى إن كان شرط تسليم المواد سريعة التلف يكون في شاحنات مبردة؟؟؟ إلا القليل الذي يخاف الله . فتسليم الياغورت و اللحوم غالبا ما يكون في مركبات عادية كما ان اللحوم تسلم من دون شهادات بيطرية -للاسف .

  • جلول الجزائر

    كل هذا خرطي في خرطي و وزارة التربية الوطنية لم تجد ما تفعله في ظل قيام الحكومه بانقاص الاعتمادات المالية بحوالي 90 في المائة علي المؤسسات التربوية . وغالبية المؤسسات عاجزة عن تسديد حتي تكاليف الماء و الكهرباء و الغاز . ناهيك عن التسيير العادي للمؤسسة التربوية .
    سياسات التقشف التي تطبقها الحكومة شبيهة للسياسات الاستعمارية الفرنسية الارض المحروقة . وخلال منتصف التسعينات البلاد وصلت لحافة الافلاس لكنها لم تطبق هذا التقشف العدواني علي الامة الجزائرية

  • عبد الحكيم الثانى

    شكرا للصحفية على كل هاته المعلومات التى تهم المؤسسات التربوية .... الجديد هو الامضاء على الوثيقة
    933 من قبل مستشار التربية والناظر والمقتصد والمدير ....بعدما كانت فى السابق تمضى من قبل المدير ...والجديد الاخر هو ارسالها قبل 20ديسمبر وهذا لتكون المعلومات دقيقة ...