“طوفان الأقصى”.. هنية ووزير خارجية إيران يتفقان على استمرار التعاون (فيديو)

اتفق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على استمرار التعاون لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني كاملة. 

جاء ذلك في اللّقاء الذي جمع وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة هنية ووزير الخارجية الإيراني ووفد إيراني رفيع المستوى، في العاصمة القطرية الدوحة، حسب بيان لحركة “حماس”.

واستعرض هنية الدوافع التي أدت إلى معركة “طوفان الأقصى البطولية، وخاصة سلوك الاحتلال تجاه القدس والمسجد الأقصى ومحاولات تهويده وتقسيمه، وسياسة المجازر والاغتيالات والاستيطان في الضفة”.

وأطلع إسماعيل هنية “الوفد الإيراني على الجرائم اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال واستمرار معاناتهم، فضلاً عن الحصار المتواصل منذ 16 عامًا لقطاع غزة والتنكر لكل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني”.

Iran’s Foreign Minister @Amirabdollahian and Head of #Palestine’s Hamas Political Bureau Chief Ismail Haniyeh have met and held talks in Qatar’s capital Dohahttps://t.co/fIgamQNrih pic.twitter.com/FEywWS1sf0

— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) October 14, 2023

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن ما بعد هذه المعركة “تاريخ جديد لن يكون إطلاقًا كما كان قبلها على مستوى القضية الفلسطينية والمقاومة”.

كما نوه ذات المسؤول إلى أن “سلوك الاحتلال باستهداف المدنيين وارتكاب المجازر وهدم المنازل على ساكنيها وقصف المستشفيات والمساجد والمراكز الآمنة جرائم حرب وتعبير عن الهزيمة التاريخية التي مني بها الاحتلال في السابع من أكتوبر”.

وأكد هنية أن “ظروف غزة الصعبة تحتم على المجتمع الدولي والأمة العربية والاسلامية تحمل المسؤولية تجاه ما يجري للجم الممارسات الإرهابية والإجرامية للاحتلال”.

اللهيان يؤكد وقوف إيران إلى جانب القضية الفلسطينية

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني “موقف الجمهورية الإسلامية الثابت بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده”.

وأطلع اللهيان هنية ووفد حماس على “نتائج جولته في المنطقة ولقاءاته واتصالاته مع المسؤولين من الأطراف الإقليمية والدولية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى”.

وأشاد بـ “الانتصار التاريخي” الذي حققته كتائب القسام في السابع من أكتوبر، مبينًا أنه “تاريخ جديد ومجيد يسجله الشعب الفلسطيني ويحقق انطلاقة جديدة للقضية الفلسطينية ويسجل انتكاسة جدية للاحتلال ومشروعه في فلسطين والمنطقة”.

وعبر عن “رفض إيران وإدانتها جرائم الاحتلال وإرهابه تجاه الشعب الفلسطيني، بعد فشله في المواجهة العسكرية مع المقاومة وتلقيه هزيمة قاسية على يد كتائب القسام”.