-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شايبي قدّم مباراة قوية وعمورة قاوم وأصيب

ظهور ممتاز لنجوم “الخضر” في المنافسة الأوروبية

ب. ع
  • 1452
  • 0
ظهور ممتاز لنجوم “الخضر” في المنافسة الأوروبية

في الوقت الذي تأجّل ظهور رامي بن سبعيني مع ناديه بوريسيا دورتموند، إلى غاية الأسبوع القادم، في ثمن نهائي رابطة أبطال أوربا، أمام بطل هولندا إيندهوفن، وهو الممثل الوحيد للجزائريين، في رابطة أبطال أوربا هذا الموسم في الدور الثاني، وفي الوقت الذي تأهل مباشرة فياريال رفقاء عيسى ماندي لثمن نهائي أربا ليغ، ولم يلعبوا أول أمس، في المقابل باشر ستة لاعبين يوم الخميس رحلة الدفاع عن حظوظهم وحظوظ أنديتهم، في منافستي أوربا ليغ وكأس المؤتمرات، والغريب أن ستة اللاعبين واجهوا بعضهم البعض في داربيات جزائرية، ما بين أساسي في صورة عمورة وشايبي وزروقي، واحتياطي في صورة بن ناصر وغويري، وباق على مقاعد الاحتياط في صورة عوار.

المواجهة الأولى التي جلبت الفضول، هي تلك التي استقبل فيها سان جيلواز وعمورة، فريق فرانكورت ولاعبه شايبي، في بروكسل البلجيكية، ضمن كأس المؤتمرات، حيث دخلا سويا كأساسيين، في مباراة في منتهى الإثارة بدأها شايبي بهدف في الدقيقة الثالثة، تلاها بتمريرة حاسمة، لزميله، قبل أن يعود عمورة لواحدة من مهنه الكروية، وهي خطف الكرة من أقدام المدافعين وكان ضحيته الدولي التونسي سخيري، ومكّنت التمريرة الحاسمة لعمورة من تسجيل فريقه أول الأهداف، قبل أن يعدل النتيجة سان جيلواز في الشوط الثاني ويحتفظ بحظوظه في لقاء العودة، وحارب عمورة من أجل ناديه وسقط على أرضية الميدان، بين إصابة في الكاحل وأخرى في كتفه الأيسر عدة مرات، قبل أن يغادر المباراة في أواخر الشوط الثاني.

اللاعب الجزائري الأساسي الثالث، هو رامز زروقي الذي واجه عوار وروما في أوربا ليغ، وفي الوقت الذي لعب زروقي مع فينورد 90 دقيقة، أبقى مدرب روما، عوار على مقاعد الاحتياط في وضعية تبدو صعبة للاعب الخضر، وقد عادت روما بتعادل يمنحها الأفضلية في لقاء العودة، بينما وُصف مستوى زروقي بالمقبول بحسب تنقيطه في المباراة.

أما المباراة الثالثة ما بين الجزائريين، ما بين الميلان ورين، فقد جلس فيها بن ناصر المرهق وغويري اللغز على مقاعد الاحتياط، وحتى ياسين عدلي بدأ احتياطيا، وكانت مباراة مثيرة، بعد أن ضخ الميلان أسلحته الهجومية مثل الفرنسي جيرو والبرتغالي لياو، وبقي محيرا عدم بدء المدرب الفرنسي لرين ستيفان مباراته بغويري كأساسي. خاصة أن المباراة بدت في اتجاه واحد لصالح الميلان، بعد ثلاثية رفقاء بن ناصر، وبدا هجوم رين ضعيفا في غياب أمين غويري، وحتى بعد إقحامه في مراحل متقدمة من الشوط الثاني كان الوقت يبدو قد فات، ومع ذلك أبلى أمين البلاء الحسن وقدّم مباراة جيدة جدا، كان يستحق فيها هدفا على الأقل، ولام من خلالها أنصار رين مدربهم الذي لم يقحم غويري كأساسي، وكانت المفاجأة السارة في المباراة، في الربع ساعة الأخير، عندما تم إشراك إسماعيل بن ناصر الذي لعب بقوة وبمهاراته المعهودة، وكاد يسجل هدفا بديعا من مخالفة مباشرة، كما لعب لبعض الوقت ياسين عدلي ولكن من دون ومضات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!