عائلة تناشد الوزير بدوي والوالي زوخ إنقاذها من الظلم!

تشتكي عائلة “زيشي عمر” في بلدية خرايسية غرب العاصمة، من تسلّط مقاول نافذ، يسعى بكل الطرق للاستيلاء على ملكيتها، مُستعينًا بعلاقاته مع المسؤولين في كافة المستويات، وقد نقلت العائلة المظلومة صرختها عبر “الشروق” إلى والي العاصمة ووزير الداخليّة لإنصافها، ذلك أنّ مصالح عبد القادر زوخ قد وقّعت أكثر من تسخيرة للقوة العمومية من أجل فتح ممرّ خاص فوق ملكية الغير من أجل الوصول إلى مجموعة من الفيلات الخاصّة!
يحدث ذلك رغم وجود أحكام قضائية وإدارية بعدم شرعية القرار، حيث فصلت الخبرة القضائية لصالح العائلة، فضلا عن شفافيّة كل وثائق الملكيّة، لذا يناشد هؤلاء الورثة والي العاصمة وضح حدّ لمن يتعدى على حقوق المواطنين باسمه، وطالبوه رفقة وزير الداخلية نور الدين بدوي، من أجل التدخل العاجل لرفع الظلم الذي يتعرضون له.
وتساءل أفراد عائلة “زيشي” المتكونة من 14 أسرة، في مراسلات موجهة إلى وزارة الداخلية ووالي العاصمة، تحوز “الشروق” نسخا منها، عن أسباب عدم تنفيذ قرار إداري واضح وصريح، يتمثل في تصحيح خطإ نزع أبواب حديدية لملكيتهم، من أجل تمكين الخصم من فتح طريق خاصّ فوق عقار ورثة زيشي يؤدي إلى مجموعة من الفيلات الخاصّة، إذ يعود تاريخ المراسلة لتصحيح الخطإ إلى 10 ماي 2018، إلا أن تنفيذ القرار تأجّل مرارا وتكرارا من طرف مصالح بلدية خرايسية، بسبب ضغوط مورست عليها، وأخرى تبقى غامضة، حسب مضمون المراسلة.
ورغم أن عائلة زيشي، تحوز جميع الوثائق التي تثبت ملكيتها للأوعية العقارية، وأحقيتها في التصرف فيها كما تشاء، غير أن التعدي على القانون واستعمال النفوذ وتواطؤ جهات كثيرة حال دون تمكنها من حماية ملكيتها، وعليه، فقد لجأت إلى مراسلة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ، للتدخل من أجل السهر على تطبيق قرارات قضائية وإدارية تخص التعدي على ملكية عقارية دون أي وجه حقّ، وإنهاء تسلط أفراد يستعملون النفوذ للإساءة إلى الإدارة وتشويه السلطة العامّة لها.