عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان يتجاوز الـ 2000

تجاوز عدد القتلى في صفوف القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان الألفين (2000)، وذلك منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد هذا البلد المضطرب عام 2001.

• وحسب حصيلة أعدها موقع “ايكاجوالتيز.اورغ” المستقل وكشف عنها أمس الاثنين، فقد قتل 1226 أمريكي و331 بريطاني و445 جندي، وأكد نفس الموقع أنه قتل حتى هذا الوقت من العام الجاري 434 جندي مقارنة مع 521 خلال عام 2009 بأكمله.

• وينتشر أكثر من 140 ألف جندي تحت قيادة حلف الاطلسي في أفغانستان بهدف القضاء على حركة طالبان التي دخلت في مقاومة وقتال مع هذه القوات الدولية بعد الإطاحة بها من الحكم في أواخر 2001.
• وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت مؤخرا أن عدد القتلى من المدنيين في الحرب الأفغانية ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الستة من هذا العام، مشيرة إلى أن معظمهم سقط نتيجة هجمات طالبان وقالت أن 1271 مدني أفغاني قتلوا في النصف الأول من العام، كما أصيب 1997 آخرين بجروح.
• غير أن حركة طالبان التي تسيطر على قطاعات شاسعة من المناطق الجنوبية، نفت مسؤوليتها عن سقوط الجزء الأكبر من الخسائر في أرواح المدنيين، واقترحت بالمقابل التعاون مع القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ايساف) للتحقيق في مسألة المدنيين، غير أن الحلف الأطلسي سارع إلى رفض هذا المقترح.
• وفي ظل تصاعد عدد الخسائر في صفوف القوات الدولية، تتضارب تصريحات المسؤولين الأمريكيين بخصوص الانسحاب من أفغانستان، فبينما أكد وزير الدفاع روبرت غيتس أمس أن جويلية 2011 هو موعد ملزم لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، صرح قائد القوات الأمريكية والدولية في هذا البلد، الجنرال ديفيد بترايوس أن هذا الموعد غير ملزم، وأشار إلى أن الانسحاب رهن بظروف ميدانية.
• وتحاول الحكومة الأفغانية بمساعدة الدول الغربية بناء جيش وقوات شرطة قويين لتتمكن من تسلم المسؤوليات الأمنية من قوات حلف الاطلسي، التي تقودها الولايات المتحدة، بحلول 2014.
• وفي نفس السياق، كشف المتحدث باسم الرئيس حامد قرضاي أمس أن هذا الأخير سيحدد مهلة أربعة أشهر للشركات الأمنية الخاصة التي شكل عنصرا أساسيا في القوات الدولية قبل حلها بشكل كامل.وقال أن “تفاصيل إضافية ستعلن في مرسوم” رئاسي.