-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عرب اليهود

عمار يزلي
  • 3638
  • 0
عرب اليهود

أمام ما يحدث على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي والمسيحي في القدس المحتلة، ومن تحضير حثيث لتخريب الوضع الأمني المخرب أصلا في القطاع وفي غزة بسبب حفنة من المتطرفين لا يغلون كثيرا عن متطرفي حكومة الكيان نفسه، لم أجد غير الاستنجاد بالتراث التاريخي للمستقبل في المنطقة!

فاليهود، كالمسيحيين الإنجليكان، يعملون جاهدين منذ سنوات على تحضير الأرضية لعودة المسيح (بالنسبة إلى المسيحيين) وعودة “الميسياح” (المسيح الدجال) بالنسبة إلى اليهود الذين رأوا في المسيح عليه السلام “دجالا” وينتظرون المخلص الحقيق الذي سيظهر بظهور البقرة الصفراء التي ستذبح على مذبح “هيكل سليمان” الثالث (بعد أن هدم الهيكل مرتين، وهما المذكورتان في القرآن الكريم: في عهد لملك البابلي “نبوخند نصر” ثم في عهد الإمبراطور الروماني “تيتوس”). كل العمل والعمليات في الأقصى هي محاولة لتخريبه لإعادة بناء الهيكل المزعوم في نفس المكان الموجود في الأقصى.

الصمت العربي والتصدي للعملية من طرف مرابطي القدس وحدهم، سيزيد من غطرسة العدو والنهاية سيكون حتما مآلها عاجلا أم آجلا: صدام عنيف بين مليار مسلم وحفنة من الأراذل المدعومين من طرف قوى الظلم والاستكبار العالمي، لكن النهاية لن تكون لصالحهم.. وهذا في تاريخ كتبنا الدينية والتراثية وحتى في كتبهم التي تقول بنهاية دولة إسرائيل الزائلة حتما.

نمت على هذا الصمت المحتشم والاستنجاد بمجلس الأمن، كأن مجلس الأمن ليس هو ذراع إسرائيل، لأجد نفسي أنا هو زعيم المسلمين وقد زرت القدس والتقيت بالمرابطين هناك ورحت أقول لهم: واش تديروا بالقدس؟ خليوهم الله يعطيهم الخلا، يبنيوا الهيكل! واش هو الهيكل؟ مسجد نتاعهم. نحن عندنا المسجد الحرام، خليهم هما أولاد الحرام يهدموا الأقصى باش تتهنى القرعة من حك الراس! سوف يبنون لكم مساكن فاخرة بعيدة عنه ومسجدا، واتركوا عنكم قبة الصخرة. سخروا مني أيما سخرية ورموني بالحجارة وقذائف النعال، وخرجت هاربا تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية الباسلة، التي راحت تقنص كل قاذف للحجارة ورماة المولوطوف بعد أن حصلت على الترخيص من أعلى سلطة تشريعية. كل هذا وأنا أنادي في مكبر الصوت المسلمين المستنفرين: لا تعتدوا على الشرطة، هي هنا في خدمتكم. اتركوا العنف والإرهاب وتعاملوا باللين وضبط النفس. أنتم مسلمون تقولون لا إله إلا الله، فكيف تعتدون على الناس بالحجارة، “أنعلوا” الشيطان! (فلعنوني بالنعال واللعان معا!).

بعدها خطبت في الكنيست وصليت أمام حائط المبكى وبكيت حتى بكوا رثاء لحالي وأنا أقول لهم: لا تبنوا الهيكل اليوم، يرحم بوكم وإلا والله لقامت القيامة من غد! هؤلاء منا مجانين، سيأكلونكم ويأكلوننا معكم! أحنا كنا دائما معكم، لكن الله غالب! الله معهم!

وأفيق وأنا أنتف ما تبقى من شعر في رأس زوجتي!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ناصر عدو اليهود

    وهل نبقى نعيد هذه الأسطوانة بأن القدس ستحرر في آخر الزمن وتقوم القيامة بعدها ونبقى مكتوفي الأيدي ؟
    بل إننا والله لنحن المعنيون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال أو فيما معناه : يأتي وقت على أمتي تتكالب عليهم الأمم قيل او من قلتهم يا رسول الله .قال لا ولكن اصابهم الوهن .والوهن يعني التعلق بالدنيا وكره الموت .
    اتعلمون لما نكره الموت ونخاف منه لأننا تخلينا عن ديننا
    متى يعود الرشدُ لأمةِ الإسلام وتنفض عنها مهانة الذل؟

  • Daoud

    The temple will built et nobody can stop the Jews from doing it because 1.5 billion of Muslims are just 1.5 billions of large intestines, which consume what they don't produce. Muslims now only eating, sleeping and criticizing the West.

  • al andalousi

    زوال إسرائيل " حتمية قرآنية " , وبعباد الله سيلأتون في وقتهم ,لا هؤلاء الأعراب الأجراب ؟؟
    .....ونقعد في بيوت الله ننتظر
    بأن يأتي لنا الإمام عليّ أو يأتي لنا عمر
    , ولن يأتوا ولن يأتوا فلا أحد بسيف سواه ينتصر..
    ونقعد في بيوت الله تنابلا كسالى
    نشطر الأبيات أو نؤلف الأمثالا
    ونشحذ النصر على عدوّنا من عنده تعالا ...............................................

  • بدون اسم

    بل اليهود العرب..

  • بدون اسم

    قال تعالى (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ( 5 ) ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ( 6 ) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)
    من الايه فالقوم الذين دمروا الهيكل اول مره سيدمروة مره اخرى و يقصد هنا نبوخذ نصر عندما سبى اليهود و القادمه تأتي ايضا من بلاد الرافدين و عباد مؤمنين ( عبادا لنا ) و ليس تيتوس الكافر