-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد يحقق في نشاط شبكة إجرامية من المغتربين

عصابة تجنّد الشيوخ لتهريب ” الريفوتريل ” من فرنسا إلى الجزائر

الشروق أونلاين
  • 7367
  • 1
عصابة  تجنّد  الشيوخ  لتهريب  ” الريفوتريل ”  من  فرنسا  إلى  الجزائر

علمت “الشروق” من مصادر موثوقة أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الجنح سيدي أمحمد يجري تحقيقا في قضية تتعلق بـ “شبكة مغتربين جزائريين بفرنسا يعملون في استيراد والمتاجرة بالمؤثرات العقلية من نوع الريفوتريل”، وقد توصل التحقيق الأولى لتورط ثلاثة أشقاء في القضية رفقة شخص آخر تم استخدامه من قبلهم لتمرير أقراص الريفوتريل المحظورة عبر ميناء الجزائر .

  • حيث تبين من خلال التحقيق أن أعضاء هذه الشبكة الإجرامية المنظمة كانوا يستغلون الأشخاص الكبيرين في السن المتواجدين بفرنسا لإدخال المؤثرات العقلية للجزائر حتى لا يكتشف أمرهم، وقدرت آخر كمية محجوزة من قبل  مصالح الشرطة القضائية  بحوالي 630 حبة ريفوتريل.
  • وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فقد أحبطت مصالح شرطة الحدود نشاط هذه الشبكة المنظمة  في 9 جوان المنصرم حيث ألقي القبض على المدعو (ت.ع) 74 سنة بعدما كان قادما عبر الباخرة الجزائرية لنقل المسافرين “طاسيلي 2 ”  من مدينة مرسيليا إلى ميناء الجزائر، وبعد تفتيشه وسيارته  من  نوع  ” بولو ”  ضبط  بحوزته  كمية  معتبرة  من  المؤثرات  العقلية  كانت  مخبأة  بإحكام  بحقيبته .
  • ونفى علمه بمصدر تلك المؤثرات شارحا للشرطة بأنه استلم الحقيبة من عند جزائري المدعو (ي.ع) مقيم بفرنسا وهذا بمقهى بباريس، الذي طلب منه إيصالها للجزائر على أن يستلمها شقيقه على مستوى مخرج ميناء الجزائر  الذي سيعرفه بناء على مواصفات مركبته، وبعدها تم الترصد للشخص المعني من قبل عناصر الأمن وبمساعدة المتورط (ت.ع) وهناك ألقي القبض على المتهم (ع.ا) بحسين داي رفقة شقيقه الثاني (ع.ف) وقد اعترف الأول بأن شقيقه المقيم بفرنسا هو من كلفه  لاستلام الحقيبة التي سيحضرها شخص طاعن في السن منحه مواصفاته ليتعرف عليه وتحوي بعض الألبسة والهواتف النقالة بالإضافة إلى أقراص الريفوتريل التي يسلمها لشقيقه الثاني (ع.ف) الذي يتكفل بترويجها على مستوى الحي، مضيفا بخصوص شقيقه أنه متعود على الإجرام ومعروف وسط المنحرفين والحي بامتهانه  في الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية  التي يمونه بها شقيقه  من   فرنسا وآخرون  بالجزائر  خاصة  بعد  طرده  من  فرنسا  في  فيفري  2008  بعد  خروجه  من  السجن  هناك،  اذ  قضى  عقوبة  13  سنة  على  خلفية قتل  رعية  تونسة .
  •  وأضاف نفس المتهم بأن أخاه المغترب يعمل على تصدير المؤثرات العقلية من فرنسا نحو الجزائر عن طريق  استخدام أشخاص طاعنين في السن يتم اختيارهم عمدا حتى لا يلفتون النظر واجتنابا للشبهة، ولدى استجواب المتهم (ع.ف) نفى علاقته بالمؤثرات العقلية أو بشقيقه الذي يسكن بفرنسا .
  • وهكذا تم فتح تحقيق في الموضوع حيث أن هؤلاء الأشخاص يمثلون جماعة إجرامية منظمة  تنشط في الاستيراد بطريقة غير شرعية للمؤثرات العقلية  ونقلها والاتجار غير الشرعي فيها مع تسيير نشاط إجرامي جد خطير يتمثل  في تهريب المؤثرات العقلية من الخارج نحو التراب الجزائري حتى يتسنى ترويجها وبيعها على المستهلكين  المدمنين على ذات المادة المحظورة، فالمستورد هو (ي.ع) يقوم باقتناء المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية لأنها محل مراقبة  شديدة بالخارج، خاصة أوروبا حيث يتم الحصول عليها من قبل المهربين إما عن طريق التزوير في الوصفات الطبية وإما عن طريق السرقة والسطو على مخازن الصيدليات، فيما يتمثل دور المتهم (ا.ع) في استقبال المؤثرات العقلية من عند المسافرين بميناء الجزائر وتسليمها إلى مروجها بالحي وهو شقيقه الثالث الذي يبيعها إلى المدمنين.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • bladmiki

    la justice suppose comdannes ces gens la en prison a vie et pas les pyschiatres qui ont innosancents dans la faire de mars 2008 et qui sonts ont prison pour 10 ans... sans motife et sans meme pas ouvert une enquietes...
    ajustice des aveugles.